سعيد العليمى
الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 15:40
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الحواشي
مدخل : التفكير الملتبس
1- إقتبسه أ- هاميلتون، وهم الفاشية، المثقفون والفاشية، 1919-1945 باريس، جالمار، 1973، ص 166.
2- ف. فيديه، " ثلاث حملات ضد هيدجر" مجلة نقد، 1966، العدد 234، ص 883- 904، " بصدد هيدجر ( ر. مينر، ج - ب. فاييه، أ. باتري) مجلة نقد 1967 العدد 237، صص 289 - 297، ف فيديه، " بصدد هيدجر ( ف. بوندي، ف. فيدييه ) مجلة نقد، 1968، العدد 251 ص ص 433 - 437. (1987 : ويصدق هذا أيضا على كتاب فيكتور فارياس، هيدجر والنازية، لا جراس، قردييه، 1987، وهو وإن كان يتضمن بعض الوقائع الجديدة إلا أنه أخفق في أن ينفذ إلى جوهر العمل إلا لماما، فضلا عن أنه يقدم تبريرات لأنصار القراءة الداخلية. وعلى ذلك فليس هناك ما يدعو للدهشة إذا كانت المناظرة التي أثيرت قد كررت مادار في الجدال الذي جرى منذ عشرين عاما. )
3- لم تذكر حتى حلقة البحث التي خصصها هيدجر خلال شتاء 1939- 194 الكتاب يويخر العامل رغم أن ثبت المطبوعات الذي أعده ريتساردسون ( و.ج. ريشاردسون، من الظاهرية إلى الفكر، لاهاي، مارتينوس نيجهوف، 1963، ص ص 363-671 ) قد راجعه هيدجر نفسه ووضع حواشيه ( الذي يبدو أنه قد رفض دوما أن تقدم أية معلومات عن سيرته الذاتية من خلال تنويعه استراتيجية على الماهوية wesentlichlsoit ، الت تكمن في تأسيس الفكر بوصفة أساس وحقيقة الحياة).
4- وهي بصفة رئيسة نداء الموجه إلى " الطلاب الألمان " في 3 نوفمبر 1933، النداء الموجه إلى " الرجال والنساء الألمان " في 10 نوفمبر 1933، "نداء خدمة العمل " في 23 يناير 1934 وقبل كل شيئ " تأكيد ذات الجامعة الألمانية في 27 مايو 1933 ( أنظر مارتن هيدجر ، " خطابات وإعلانات " ترجمة عن الألمانية ج.ب. فاييه، توسطات، 1961، العدد 3 ، ص ص 139 - 159 ، وعن اصول أنظر ، ج. شنيبرجر ( Nachlese Zu Heidgger, Berne1962 .
5- ب جاي، ثقافة فيمار ، اللامنتمي كمنتمي، لندن، سكر وواربورج، 1968 ، ص 84..
6- و.ج. ريتشارسون، المصدر نفسه، ص ص 255-258.
7- كارل لويث، " التضمينات السياسية الفلسفية الوجود عند هيدجر " مجلة الأزمنة الحديثة، العام الثاني، 1946، صص 343 - 360.
8- يواجه عمل هيدجر التاريخ الإجتماعي بمشكلة مشابهة تماما داخل نظامه لمشكلة النازية.: بقدر ما يمثل ذروة وكمال كلية تاريخ الفلسفة الألمانية المستقل نسبيا فإنه يثير مسألة خصائص تطور نظام الجامعة الألماني، ومثقفيها، نفس الشكل الذي تثير به النازية مسألة خصائص التطور التاريخي لألمانيا، وهما مسألتان مترابطتان ( أنظر . ج . لوكاش، " حول بعض خصائص التطور التاريخي لألمانيا " في كتاب تحطيم العقل Die Zerstorung der Vernunft ، برلين، 1955، ص ص 31-74 )
9- لهؤلاء الماديين ، الذين يفتقرون للعتاد والعدة، سوف نستدعي الحقائق وحدها وقد كان يمكن لهم أن يكتشفوا بأنفسهم إذا ما قاموا، لمرة واحدة، بتحليل علمي بدلا من إصدار الأوامر والحكام الرئاسية ( أنظر ، ن. بولانتزاس، السلطة السياسية والطبقات الإجتماعية، باريس، ماسبيرو 1971 ) ولكن قد يفهمون على نحو أفضل في هذا الشكل ، أي عندما يخيلهم على مقدمة كتاب الصراع الطبقي في فرنسا ، حيث يثير إنجلز مسألة العقبات العملية التي تواجه " المفهوم المادي في مسعاه لتحديد " الأسباب الإقتصادية الأخيرة " ( ف . إنجلز ، مقدمة لكتاب ك ماركسي ، الصراع الطبقي في فرنسا، باريس، المنشورات الإجتماعية، 1948، ص ص 21-22.
الفصل الأول
الفلسفة المحضة وروح العصر
1- م . هيدجر ، مقالات ومؤتمرات، باريس، جاليمار، 1973 ( الطبقة الفرنسية الثانية عشر ، 1958 ) ص 153.
2- حول خيبة الأمل التي سببتها الثورة في نفوس المثقفين، أنظر ب. جاي، نفس المصدر ص ص 9-10.
3- أنظر جورج ل . موس، أزمة الأيديولوجية الأمانية، نيويورك، المكتبة العالمية، جروسيه ودونلاب، 1964، ص ص 149- 170، أ. فيمار ، Das SelbstverStändnis der Deutschen ، شتوتجارث، 1961، ر. ميندر كتاب القراءة " يعكس الوعي الجمعي " ألمانيا اليوم ، مايو - يونيو 1967، ص 39-47.
4- تتلخص عقدة الفيلم فيما يلي : في عام 200، يتمرد فردييه، وهو أبن حاكم العاصمة جوفردرسن على الارستقراطية التي تحكم المدينة والتي قدرت على العمال أن يعيشوا حياة غير إنسانية تحت الأرض أسفل القاعات التي توجد بها الآلات. ماريا وهي عاملة تشجع أترابها على انتظار وصول الوسيط (Fürsprecher ) الذي سوف يوحد المدينة. وفرداييه هو ذلك المخلص. ولكن أباه يقف عقبة في طريق مهمته. وذلك بأن صنع بمعونة العالم روتوابخ إنسانا آليا بمثابة صورة من ماريا التي تحرض العمال على الثورة. تنجح الخطة ويحرق العمال الآلات متسببين بهذه الطريقة في إغراق محال سكنهم. ظنا منهم أن أطفالهم قد ماتوا غرقا خللال الكارثة فقد إستولوا على الإنسان الآلي وحرقوه. ولكن في نفس الوقت، قام فردييه وماريا الحقيقية بإنقاذ الأطفال. يطارد روتوانج ماريا على سطح الكاتدرائية . فردييه يتبعه. خلال الصراع بينهما، يفقد روتوانج توازنه ويسقط ميتا. يندم جوفردرسن بعد أن تأثر بالخطر الذي حاق بإبنه ويوافق على مصافحة ممثل العمال.
5- E. Jünger, Der Arbeiter, Hambourg, Hanseatisdi verlagsanstalt, Ernst Klett, S. d. ,S. d. , Vol. VI.
6- يذكر هيدجر قراءته لأعمال دستويفسكي ( وأيضا أعمال نيتشه ، وكيركجارد ودلتاي ) بوصفها واحدة من الخبرات المكونة لحياته الدراسية ( أنظر أو بوجليسه، فكر هيدجر، باريس، أوبيه، 1967، ص 31 )
7- أنظر. أو. شبنجلر، الإنسان والتقنية Der Mensch und die Technik, 1931 ، باريس ، جاليمار ، 1958، ص ص 147 - 148 ( التشديدلي ).
8- أنظر. إ ، ترولتش in Gesammlete "Die Revolution in der derwissenshafl " Schriften, t. 4, Aufsätze Zur Geiste sgeschichte und religiionssoziologie, Scienta, verlag Aalen, 1966, PP 653 - 6771 re éd. Tübingen 1925. ( 1987 . إن هذا المقتطف مهدي بصفة خاصة لهؤلاء الذين يندهشون بحكم جهلهم بالتاريخ عندما يكتشفون إعادة التكرار المعاصرة لهذه "الأحزان المدارية " الحاضرة دائما في العالم الثقافي، ولكن التي يلقي بها من حين إلى آخر على واحدة من قم الأمواج الدورية للمودة )
9- ج. ل. موس ، نفس المصدر ص 150.
10- إرتفع عدد الطـلاب في التعليم العـالي من 064ر72 في عامي 1913-14 إلى 811 ر711 في عامي 1931 -2 أي بنسبة 100: 164.
آثار التخفيض النسبي للمصروفات الدراسية خلال فترة التضخم تزايد جادا في إعداد الطلاب" ، ( أنظر، ج. كاستلان، ألمانيا فيمار ، 1918 - 1933 ( باريس، أ. كولين، 1969 ) ص 251 وحول آثار هذا التزايد الحاد، ف ، رنجر ، تدهور الماندارين الألمان: المجتمع الكاديمي الألماني ، 1890- 1933 ( كامبريدج، ماس ، هارفارد يونيفرستي برس ، 1969).
11- أنظر. شهادة فرانز نويمان، إقتبسها ب. جاي نفس المصدر، ص 43.
12- حول النقد "الحداثي" وممثليه في الجامعة، قبل عام 1918، كيرشنشتينر فيرشوق، تسيجلر ليهمان، لا سيما بعد ذلك، ليوبلد فون فيسه، بأول ناتورب، الفرد فيركاندت، ماكس شيلر، أنظر ف. رينجر، نفس المصدر، خاصة ص ص 282-269.
13- ج. ل. موس نفس المصدر ص 150.
14- ماكس قيبر، العالم والساسي، باري، بلون 1959، ص57.
15- كان التقدم داخل الجامعة أمرا مشكوكا فيه إلى أبعد الحدود حتى أن الطلاب والاساتذة المساعدون إعتادوا أن يمزحوا قائلين " إطنا بعض الفصول الدراسية وسوف نكون مؤهلين لإعانة بطالة". بالنسبة للأساتذة، أبح وضعهم المادي متأثرا بالتضخم غاية التأثر: حتى أدى الأمر بواحدا منهم إلى إستهجان ذلك في مقدمة كثبى حيث ذكر أن مجرد جندي في الجيش المحتل يتقاضى ضعف أو ثـلاث أضعاف ما يتقاضـاه أعظـم أساتذة ألمانيا ( E. Bethe, Homer, heipzgetbon, Vol.2, 1922 III )
16- أ. فيشر إقتبسه رينجر، تدهور الماندارين الألمان، ص ص 412 وما يليها. المضمون الفعلي للإصلاحات التربوية التي إترها فيشير ذات مغزى كبير: أعطيت الأولوية للتركيب وإلى رؤية حدسية تركيبية، للفهم والتفسير ( بالتعارض مع الملاحظة ) لـ " صياغة الشخصية" ولـ " تدريب العوطف " تعبر عن إدارة فرض نماذج جديدة لـ " الخصائص الثقافية " وتعريفا جديا " لـ " كفاءة " المثقف.
17- K.A von Müller, Deutsche Geschichte, P26,H Guntert, Deutscher Geist: Drei vorträge (Bűhl- Baden 1932) P 14.
18- إقتبسه ف. رينجر، نفس المصدر ص ص . 249-250 ) إنه لمما يستحق العناء متابعة إشارات رينجر ( أنظر على سبيل المثال الإعلانات التي يقتبسها، نفس المصدر ، ص 214)، ومحاولة تحديد ما هو مشترك بين الارستقراطية الأكاديمية والذي إزدهر قبل كل شيئ في المناسبات الرسمية، مهيئا الفرصة للإنخراط في مشاركة جماعية لما يكرهون وليسهموا في مطاردة جماعية لصنوف القلق التي تنتابهم.
19- الأنفجار الوحشي للأوهام الإجتماعية يكون أكثر ندرة بقدر ما يكون الخطاب خاضعا أكثر للمراقبة، إنه الأمر إستثنائي تماما على سبيل المثال عند هيدجر.
20- H.P. Schwarz, Der Konservative Anarchist: politik und zeitkritil Ernst Jűngers, Friboung, Rombach, 1962.
21- سز روسن، العدمية/ مقال فلسفي، نيوهافن ولندن، مطبعة جامعة سيل 1969، ص 114.
22- إ. يونجر، حول الإنسان والزمان، م 1 رسالة المتمرد ( Der waldgang )، موناكو، تحرير دوروشيه 1957 - 1958.
23- إ. يونجر، رسالة المتمرد، نفس المصدر ص ص 39، 51.
24- "دعنا نفترض أننا رسمنا حدود العالم الذي تقع فيه قارة الضرورة. حيث عرض التقني ، النمطي ، والجماعي هناك، حينا يكون فخما، وحينا يثير الرهبة. دعنا نتجه الآن نحو القط الآخر، حيث لا يتصرف الفرد كرد فعل فحسب على " المثيرات المتلقاه "
(أ. يونجر، رسالة المتمرد، نفس المصدر ، ص 61 ). في خريطة مواقع العمل هذه، فإن الآليات هي التي تسيطر على المركز وهذه الحالة لا يمكن إلا أن تكون عارضة، كل فقد للجوهر، كل إفراغ يعلن إنشغالا جديدا ، كل تدهور تحول، عودة " ( أز يونجر، الدولة العالمية، باريس، جاليمار، 1962، ص22 ). " إذا ما أراد المرء أن يسمى تلك اللحظة المصيرية، فلا ريب، أنه لا شيئ سيكون أكثر جدارة بالتصديق من عزف التايتانيك. يتصادم الضوء والظل بعنف: يواجه الرفاهية في العدم، تتحلل الآلية،في كارثة حادث المواصلات هنا" (أ. يونجر ، رسالة المتمرد، نفس المصدر، ص42، التشديدلي ).
25- "من جانب آخر " فإنه ( الدرب ) يهبط نحو الأعماق الدنيا لمعسكرات العبيد والمذابح حيث يعقد البدائيون تحالفهم الإجرامي مع التقنية ، حيث لم يعد المرء مصيرا وإنما مجرد رقم فحسب. ومن ثم فأن يكون للمرء مصيرة ، أو أن تسمح بأن يعامل بوصفة رقما : تلك هي المعضلة التي على كل منا أن يوجهها وترر بشأنها في زمننا ، ولكن على كل أن يقرر بشأنها وحدة (…) لأنة بقدر ما تحرز القوى الجماعية تقدما ، يصبح الفرد الإنساني منفصلا عن التنظيمات التقليدية، التي تشكلت عبر القرون، ويجد نفسه وحده " ( رسالة المتمرد، نفس المصدر ص 47، التشديد لي ).
26- " بالنسبة للمتمرد، فسوف نستخدم هذا الأسم للدلالة على الانسان الذي عزم وحرم من وطنة بسبب تقدم العالم، يجد نفسه أخيرا وقد خلى بين وبين العدم (…) وهكذا يترتب على ذلك أن أيا كان يعد متمردا، إذا كان، بحكم قانون الطبيعة ، متصلا بحريته، في علاقة تدفعه إلى التمرد ضد النزعة الآلية في الوقت المناسب (…) ( أ. يونجر، رسالة المتمرد، نفس الوقت المصدر ، ص 39 ) إن الفوضوي هو المحافظ - الأصلي. (…)
وهو يتميز عن المحافظ بأن جهوده موجه إزاء حالة الإنسان بوصفها كذلك ، بغض النظر عن أي وضع جغرافي أو تاريخي لا يعرف الفوضوي التجزئة والتقليد. وهو لا يرغب في أن تطلب الدولة منه شيئا أو أن يخضع لها ولمنظماتها . (…) وهو ليس عاملا ولا جنديا، ( يونجر، الدولة العالمية ، نفس المصدر ص ص 112-114، خطوط التشديدلي )
27- أ. يونجر ، رسالة المتمرد، نفس المصدر، ص 19.
28- حتى لو إفترضنا أن غلب العدم ( …) فسوف يظل هناك إختلاف أديكالي مثل الإختلاف بين النهار والليل. فمن ناحية يرتفع بالدرب، نحو الممالك الجليلة، في تلك الممالك حيث يضحي بالحياة أو يلقي مصير المقاتل الذي يخضع دون أن يضع سلاحه " (…) الغالبة سر ، والسر ، حميم ، المأوى المحروس جيدا، قلعة ا|لأمان. ولكنه أيضا السري، وهذا الجانب يجعله مماثلا لغير العادي، الغامض. حينما يصادف مثل هذه الجور يمكن لنا أن نكون متأكدين أنها تخون النيضة الكبرى وحتى الهوية الأعظم للحياة والموت التي تحاول الأغاز أن تفك شفرتها " ( أ. يونجر ، رالة المتمرد، نفس المصدر، ص ص 47، 68 ) .
" إن واحدة من أفكار شفارتسبنرج جديرة بأن نغوص عائدين بحثا عنها من السطح إلى أعماقنا السلفية، إذا ما رغبنا في أن تؤسس سلطة عليا أصلية" ( أ. يونجر، زيارة إلى جودنهولم، باريس، ش/ر بورجوا، 1968، ص 5 أ، التشديدلي ).
29- في لحظة كذه ( حين يستشعر مقدم الكوارث ) فإن الفعل سوف يرتبط دائما بإدارة النخة التي تفضل الخطر على العبودية. وسوف يسبق التفكير دائما مشروعها وهي سوف تتبنى في البداية شكل نقد للعصر ، شكل إدراك عدم ملائمة القم المتلقاه، ثم بعدئذ شكل ذاكرة الأصول. سوف تتجه في هذه الأحوال نحو إستعادة الماضي. وإذ ينمو الخطر، فسوف نبحث عن الخلاص بشكل أكثر عمقا، عن الأمهات، وسوف يؤدي هذا الاتصال لإندفاع تلك الطاقة البدائية الذي لا يمكن لسلطات العصر أن تخترقها: . ( أ. يونجر، رسالة المتمرد، نفس المصدر، ص 51 ). " لقد كان هناك دائما إدراك، حكمة، أرفع من قيود التاريخ. وهي لا يمكن أن تزدهر في البداية إلا في عقول قليلة". (أ. يونجر، زيارة إلى جودنهو لهم، نفس المصدر، ص 18، التشديدلي )
30- " أياما كانت أراء المرء بشأن عالم الضمان الإجتماعي هذا وكذلك التأمين الصحي، ومصطلح إنتاج الأدوية، والأخصائيين، فإن المرء أقوى بدونها جميعا" ( رسالة المتمرد، نفس المصدر، ص28، التشديدلي ).
31- كل هذه المصادرات، تخفيض القيمة، الأخضاع للنظام، التصفيات، العقلناتـ إضفاء الطابع الإجتماعي، تعميم الكهرباء، مراجعة الحدود، التقسيمات السحق لا تفترض الثقافة ولا الشخصية فيها يكن الأخيرتين عدوتا النزعة الآلية، ثم يواصل.: " لقد خفى الناس بمنتهى الراحة في الجماعية وبناها حتى أنهم باتوا غير قادرين تقريبا. على الدفاع عن أنفسهم" ( إ. يونجر، رسالة المتمرد، نفس المصدر ص ص 32،55، التشديدلي)
32- " في هذه المرحلة، فإننا مضطرون لمعاملة الإنسان بوصفه كائنا ينتمي لحدائق الحيوان (..) وهكذا نحن نبدأ في نطاق النفعية الوحشية، ونجد أنفسنا قريبين من البهمية ". ( أز يونجر، رسالة " المتمر، نفس المصدر ص 76، التشديدلي ).
33- أ. يونجر، رسالة المتمرد، نفس المصدر ص 89.
34- لقد بين لي هذا اللقاء ( مع فلاح فرنسي ) الأحساس بالكرامة الذي يكتسبه الإنسان من عمله طوال حياته. ويدهشني التواضع الذي يميز دائما هؤلاء البشر. هذه هي طريقتهم في التميز ". ( أز يونجر، حدائق وشوارع، صفحات الجريدة 1939-1940، نفس المصدر، ص 161، التشديدلي )
35- " الزمن الذي يعود هو الزمن الذي يسترجع (..) أما الزمن التقدمي الخطي على العكس من ذلك لا يقاس بالدورات أو الثورات، وانما في العلاقة بمقياس: هذا زمن متماثل. (..) في الزمن العائد الأصول هي الأساسية، أما في الزمن التقدمي فهي الغاية نحن نرى ذلك في مذهب الجنة، الذي يصفها البعض في الأصول بينما يصفها البعض الآخر في في نهية الطريق". (أ. يونجر، حول الإنسان والزمان، م الثاني ، رسالة الساعة الرملية ( Das Sanduhrbuch )، موناكو، تحرير دي روشيه، 1957 - 1958، ص 66، التشديدلي).
36- يبين يونجـر بمنتهى الوضـوح ما كـان خفيـا وراء لعب هيدجـر على الكـلمات eigen, Eigenschaft,Eigentlichkeit " ، أي إذا مـا تحـدثـنا مثل ماركس، " "اللعب البورجوازي على الكلمات Eigentum l Eigenschaft ": " الملكية وجودية ومرتبطة بحائزها وتتصل بشكل لا ينفصم بكينونته، أو أيضا أن ندلل على أن إختيار عباراتنا لا يخفي أية نوايا معادية للروس". (…) ليس في شيئا أ، نشن هجوما على المشتغلين بالسياسة أو بالتقنية أو على مناصريهم" (أ. يونجر، رسالة المتمرد، نفس المصدر، ص ص 57، 58، 117، 120 ).
37- حلل نوبرت إلياس " شبكة التداعيات الثقافية" المتصلة بهذين المفهومين، اللذان ينظمان حول التعارض بين الأشكال الإجتماعية المرهفة، قواعد اللياقة والمعرفة الإجتماعية من جانب، والنزعة الروحية الحقيقية وتحصيل الحكمة من جانب آخر.
(cf. N.Elias, űber den prozess der Zivilisation, Vol.1 Bale, Hans Zum Falken, 1939, PP.1-64).
38- يميز أرمين موهـلر مائـة إتجـاه على الأقـل، من " اللينينية الألمـانية " إلى الأمبراياليـة الوثنية Paien يلتمس المكونـات الإلزامية للمزاج العام. لأكثر الحركات تنوعا
( cf. A.Mohler, Die Konservative Revolution in Deutschland, 1919- 32 (stutgart, Friedrich Vornerk verluy, 1950)
38- إن الإهتمام الذي ظهر بهولدرلين، خاصة من حركة الشباب، يمكن تفسيره بلا شك بعبادته لـ " التكامل في عالم متشظي" وللتطابق الذي يظهر وجوده بين ألمانيا متشظية والإنسان المتشظي، غريب على وطنه ذاته.
39- ( انظر ب، جاي، نفس المصدر ص ص 58-59.
40- م. شابيرو، " طبيعة الفن المجرد. Marxis Quarterly ، العدد الول، يناير - مارس 1937، ص ص 77-98.
41- ف. ستيرن، سياسات اليأس الثقافي، دراسة في نشوء الأيديولوجي الحرمانية، برككلي، لوس أنجلوس، لندن، مطبعة جامعة كاليفورنيا، 1961، ص ص 16- 18.
42- أنظر. أ. ديك، مثقفوا الجناح اليساري في ألمانيا فيمار، التاريخ السياسي ف. ستيرن. للمرح العالمي وحلقته، بركلي لوس انجلوس، مطبعة جمعة كاليفورنيا 1968، ف ستيرن. نفس المصدر. أحد العوامل الهامة لهذا البناء الأيديولوجي هو الموقع المتفوق لليهود في الحياة الثقافية، فهم يملكون أهم دور النشر، المجلات الأدبية، المعارض الفنية، ويشغلون المواقع الأساسية في المسرح والسينما وكذلك في حقل النقد الأدبي ( أنظر، ف. ستيرن، نفس المصدر، ص 28 ).
43- أنظر، ماكس قيبر، العالم والسياسة نفس المصدر ص ص 65-66 .
44- E.jűnger, Der Arbeiter, in: werke, OP. Cit., P296
45- أنظر ف رنجر، نفس المصدر ، 394.
46- هذا "الأحساس باللعب" هو في نفس الوقت إحساس " تطرف " الذي يتح للمرء أن يجد إتجاهه في فضاء امفاهيم، وإحساس إجتماعي يتيح التكيف في الفضاء الإجتماعي للفاعلين الإجتماعيين والمؤسسات التي تحدد داخلها المسارات. المفاهيم أو النظريات تجعلها دائما فاعلين إجتماعيين ومؤسسات ، معلمون، مدارس، نظم معرفية، إلخ، ومن ثم تندرج ضمن العلاقات الإجتماعية. يترتب على ذلك أن الثورات المفهومة لا تنفصل عن الثورات في بنية المجال وأن الحدود بين الظم المعرفية أو المدارس هي من ضمن العوائق الرئيسة لهذا التداخل، الذي هو ، وينطبق ذلك على أكثر من حالة، شرط التقدم العلمي.
47- لقد نحت هذا التعبير هوجو فون هوفمانشتال عام 1927 التسمية مجموعة من الناس وصفت نفسها بأنها " المحافظون الجدد " ، المحافظون الشباب" . " الأشتراكيون الألمان "، " الأشتراكيون المحافظون " ، الأشتراكيون القوميون"، اللاشفة القوميون"، عادة ما نضع في هذه الفئة، شبنجلر، يونجر، أوتوشتراسر، نيكيش، إدجار. يونج إلخ.
48- النزوع الشعبي Vőlkisch بوفه نخبوية غير أرستقراطية لم يستبعد البرجوازية الصغيرة المهوسة بالدفاع عن وضعها ، والقلعة بشأن تميزا نفسها عن العمال، وخاصة في الموضعات الثقافية، وقد تمكن من الانتشار وسط المستخدمين، وقد تأثر بذلك إتحادهم كـرئيس، DHV ، الذي قـدم أمـوالا هائـلة وتشجيعـا لتـوزيـع الكتـابـة الشعبية Vőlkisch. ( أنظر. ج ل: هس، نفس المصدر، ص 259 ) ومن ثم مسهما بذلك في إضفاء رومانسية على نظرة العمال " لأنفسهم " ومشجعا حنينا للعودة إلى الماضي الحرفي (260).
49- إقتبسه ف رينجر، نفس المصدر، ص 223.
50- أنظر هـ.ج. جادامير، مراجعة نقدية لكتاب بيربورديو،
Die politische ontologie Martin Heideggers, Francfort, Syndikat, 1975 Philosophische Rundschau, no 1-2, 1979, PP 143-149.
#سعيد_العليمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
