أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعيد العليمى - من كتابات حزب العمال الشيوعى المصرى 1972 -- 1973 - القسم الثانى















المزيد.....



من كتابات حزب العمال الشيوعى المصرى 1972 -- 1973 - القسم الثانى


سعيد العليمى

الحوار المتمدن-العدد: 3954 - 2012 / 12 / 27 - 16:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مقدمة
تتكون الكتابات المنشورة هنا وتتوزع على موضوعات سياسية , وتنظيمية , وجماهيرية ( طلابية وعمالية ) بشكل يظهر ترابط التوجه السياسى العام لحزب العمال فى هذه المرحلة الأولية من تكوينه . ومعظم الكتابات تعود الى العامين 1972 – 1973 . وأريد أن أنوه هنا إلى " نشرة الانتفاضة " التى بادر أحد رفاقنا المركزيين بإصدارها أثناء إنخراطه فى النضال العملى فى صفوف الحركة الطلابية . وقد تبنى الحزب هذه المبادرة , وجعلها جريدة الحزب الجماهيرية بعد أن أسماها " الإنتفاض " , وقد بدأت فى الانتظام فى الصدور لفترة طويلة نسبيا إعتبارا من النصف الثانى من عام 1975 . وإلى جانب هذه الجريدة الجماهيرية كانت هناك أيضا " الشيوعى المصرى " وهى المجلة النظرية للحزب ولسان حاله . وقد بدأت فى الصدور فى نفس العام وكانت لها طبعتان إحداهما محلية والأخرى فلسطينية – لبنانية . أما نشرة " الصراع " ( 1972 ) فقد كانت أول منابرنا وأدواتنا الداخلية , وكما يدل على ذلك إسمها فقد خصصت للنقاش السياسى ( الصراعى ) حول مختلف القضايا بين أعضاء الحزب فقط , ومن ثم كان من الممكن طرح أية قضايا خلافية فيها قد تتناقض ورؤى الحزب بعكس الجريدة الجماهيرية والمجلة النظرية . أشرت لنشرة " الشرارة العمالية" قبلا وقد كانت خاصة برفاق الحزب فى مدينة الاسكندرية . كانت هناك أيضا أوراق تتضمن كتابات وتعليقات أعضاء اللجان والهيئات الحزبية المختلفة على مختلف القضايا المطروحة بشأن كل جوانب العمل الحزبى فى نطاق مهامها وكانت غاية فى الخصوبة , وغنى الأفكار, وأسميت " نشرة المناقشة الداخلية " ( ندم ) وقد كان هدفها المناقشة بغرض إتخاذ قرارات . أنشر هنا الكتابات التالية : 1 – ثمانية أعداد من " نشرة الإنتفاضة " 2 – العضوية فى التنظيم الشيوعى 3 – حول العمل الجماهيرى فى صفوف الطلاب 4 – التقرير الجماهيرى لجامعة القاهرة 1971 – 1972 5 – حول مشكلة التأمينات فى مصنع النحاس .
1 - نشرة الإنتفاضة
عنوان " الإنتفاضة العدد1 الاحد 18/2/1973 ، ثم عنوان " نشرة اخبار الحركة الطلابية الوطنية " وجاء بها انه فى جامعة القاهرة تابعت الحركة الوطنية كفاحها وعقدت مؤتمراً بكلية الهندسة تم فيه فضح اكاذيب أجهزة الإعلام ثم قام الطلاب بمسيرة للحرم الجامعى كما عقد مؤتمر بكلية الآداب لمناقشة الوضع الراهن وعلقت بعض المجلات مزقها عملاء المباحث وتجمع الطلاب وعقدوا مؤتمراً عاماً امام قاعة ناصر واصدروا بياناً ببعض مطالب الحركة الطلابية كما عقد معيدوا الهندسة اجتماعاً واصدروا بياناً مطبوعاً وفى جامعة عين شمس تجمع الطلاب فى مسيرة وتوجهوا لقصر الزعفران وعقدوا مؤتمراً بكلية الحقوق حضره مدير الجامعة وقرر الطلاب النضال حتى ترضخ السلطة لمطالبهم . وفى جامعة اسيوط مازال اعتصام طلبتها مستمراً واستخدم رجال الشرطه اسلحتهم ضد الطلاب وهاجموا مسيرتهم مما احدث سخطاً شديداً لدى الجماهير . ثم تناولت المجلة اخبار المعتقلين من حلوان .
العدد (2) تاريخ 19/2/1973 ومكون من صحيفتين ويحمل عنوان " الإنتفاضة " وبدأت بافتتاحية تمجد الحركة الطلابية وتهاجم سياسة الدولة ونظام الحكم ثم تناولت احداث اسيوط حيث قام الطلاب بالتظاهر والاعتصام وعقد مؤتمر مما دفع قوات الأمن الى الاعتداء عليهم وان الطلاب والجماهير احتلوا مديرية أمن اسيوط . وفى جامعة القاهرة استمر الطلاب فى عقد المؤتمرات وناقشوا المشاكل التى ستواجهها الحركة الطلابية واكدوا التظاهر كشكل اكثر فاعلية وثورية لإجبار السلطة على التراجع ثم ساروا فى مسيرة داخل الحرم الجامعى وتظاهر بعض الطلاب خارج الجامعة وتصدت لهم قوات الامن المركزى ، وان المعتقلين ما زالوا مضربين عن الطعام وان الطالبات المعتقلات اصدرن بيانا للجماهير .
والعدد (3) بتاريخ 20/2 /1973 ويحمل عنوان " الانتفاضة" نشرة اخبار الحركة الوطنية الطلابية " ومكون من أربع صفحات وبدأت بافتتاحية هاجمت السلطة وسياسة الدولة ثم تناولت احداث الطلبه فى جامعات القاهرة وعين شمس واسيوط والاسكندرية – كما تناولت اخبار المقبوض عليهم وجلسات سماع اقوال المتهمين , وحضور اهالى الطلاب هذه الجلسات والاعتداء عليهم من قوات الامن ثم حوت فى الصحيفتين الثالثة والرابعة قصائد مناهضة تهاجم السيد رئيس الجمهورية ومجلس الشعب وتطالب الجنود والعمال بالانضمام للحركة الطلابية .
والعدد (4) بتاريخ الاربعاء 21 فبراير سنة 1973 ويحمل نفس العنوان السابق ومكون من صحيفيتين وبدأت المجلة بافتتاحية تناولت ذكرى الاحتفال بيوم 21 فبراير 1946 وأن طريق الاحتفال بهذه المناسبة هو التظاهر للوقوف فى وجه السلطة وسياسة الدولة وانه جرى فى الجامعة الاستعداد لهذا الاحتفال ولجمع نحو 1500 طالب وقرروا الاحتفال ومقاطعة الدراسة وعقد مؤتمرات وعلق فى جامعتى القاهرة وعين شمس مقالات تفضح دور لجنة الاستماع . وفى معهد الالكترونات بمنوف عقد مؤتمرا للاحتفال بهذه الذكرى وقرر الطلاب الاضراب عن الدراسة والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وفصل ثلاثة عشر طالباً بمدرسة النقراشى الاعدادية لتظاهرهم بقصد الافراج عن الطلاب ، كما فصل بعض طلاب مدرسة مصر الجديدة الثانوية لتحريضهم على الاضراب ، كما واصلت سلطات الامن تفتيش المساكن ثم تحدثت عن اخبار المعتقلين وان مظاهرات ضخمة قامت فى لبنان لتأييد الطلاب المصريين .
العدد ( 5 ) بتاريخ السبت 24 فبراير سنة 1973 ويحمل نفس العنوان السابق ومكون من ثلاث صفحات بدأت بافتتاحية جاء بها ان السلطة تتراجع امام النضال بأساليب ارهابية فأصدرت المحكمة قراراً بالإفراج عن ثلاثة وان اجراءات القمع والإهارب قدمت ضربات للحركة الوطنية وفتحت أعين الجميع على السياسة الإرهابية لنظام الحكم وهاجمت قرار الإفراج بالضمان المالى وضروة تصديق رئيس الجمهورية على هذا القرار ومطالبة بالإفراج الفورى عنهم ، ثم تناولت بعد الافتتاحية الاخبار وهى قرار الإفراج وعقد جلسة سماع اقوال اخرى وخبر بعنوان السلطة تغتال المناضلين فى أسيوط وفى وضح النهار وأخر بعنوان " قمع مسيرة طلاب جامعة القاهرة للاحتفال بيوم 21 فبراير وخبر بعنوان " قوات القمع تتصدى لمسيرة جامعة عين شمس وانتهت الى ذكر ان المركز القومى للبحوث حيث اعتصم العلميون به لبعض المطالب المهنية الخاصة بالبحث العلمى .
والعدد ( 6) بتاريخ 25 فبراير 1973 ويحمل نفس العنوان السابق ومكون من ثلاث صفحات بدأت بافتتاحية بعنوان " بالكفاح لا بالترقب تجبر السلطة على استمرار التراجع " تناولت قرار الإفراج عن المتهمين جميعاً ومن ضمنهم سمير غطاس ونبيل الهلالى ومجدت كفاح طلبة كلية الهندسة وهاجمت سياسة الدولة وما سمته بعنوان "عدوان السلطة على سيادة القانون " ، وان قرار الإفراج جاء نتيجة الانتفاضة فى وجه القمع والاعتقال وطالبت بمواصلة النضال وتوسيعه ثم عنوان " تعليق الانتفاضة على جريمة اسقاط الطائرة الليبيه " وصفتها بأنها جريمة لا يرد عليها عن طريق التباكى وإنما عن طريق الكفاح الشعبى . واستنكرت هذه الجريمة وأن الرد عليها يكون عن طريق تسليح الشعب لشن الحرب الشعبية الوطنية وهذه الجريمة تعتبر لدى السلطة المصرية موجه جديدة من الولوله والتباكى وانتهت بتعليق على اقتراح الاتحاد الاشتراكى بأن يكون يوم 21 فبراير يوم عالمى لشهداء الطيران وهو ان هذا الاقتراح يوضح نوع العقلية التى يتحرك بها ذلك التنظيم الذى يهتم بالديكورات ولاهم له سوى صنع الاحتفالات .
والعدد ( 7) بتاريخ 27 فبراير 1973 ويحمل نفس العنوان ومكون من صحيفتين قد بدأت بافتتاحية عن وجوب عقد مؤتمر وطنى عام لكل طلاب الجامعات المصرية لانقاذ الوطن ، جاء بها ان الاوضاع وصلت فى البلاد الى لحظه حاسمه وان سلطة الاستسلام ماضيه فى هجماتها البوليسية الارهابية وجهاز القمع والخطف لا يكل .
واستمرت فى مهاجمة سياسة الدولة وتمجيد الحركة الطلابية وبعد الافتتاحية اوردت بعض الأخبار عن الافراج عن بعض المقبوض عليهم واعتقال عدد ضخم من الطلاب فى ميدان العتبه وبعض اسرهم وعقد مؤتمر بكلية الآداب جامعة عين شمس وان طلاباً استشهدوا فى اسيوط برصاص قوات القمع ،وانتهت الى ذكر ان عمال مصنع البلاستيك اعتصموا ببولاق ابو العلا مطالبين بتحقيق بعض المطالب النقابية .
والعدد ( 8) بتاريخ الخميس اول مارس 1973 يحمل نفس الاسم السابق وافتتاحيته بعنوان الرئيس حزين , تضمنت هجوماً على السيد رئيس الجمهورية , ومقاله بعنوان " سيادة القانون تأمر باستمرار الاعتقال" تعليقاً على قرار المحكمة باستمرار حبس بعض المتهمين وان ذلك برهان على تبعية جهاز القضاء لسلطات القمع والاستسلام ويكشف عن تلك الاكذوبة المسماه سيادة القانون , ومقاله بعنوان ماهر رشوان رئيس اتحاد الحقوق يفضح دور عثمان اسماعيل الإرهابى جاء بها أن السيد محمد عثمان إسماعيل نظم عدداً من الجماعات الإرهابية وكانت تنوى اغتيال رئيس اللجنة الوطنية العليا التى تكونت فى انتفاضة يناير 1973 وطالبت بمحاكمته . ومقاله بعنوان عثمان اسماعيل يستولى على شقة لجنة الاتحاد الاشتراكى , ثم خبر عن ان جامعة القاهرة تواصل كفاحها وجامعة الازهر توسع نضالها والدعوة الى عقد مؤتمرات بجامعة عين شمس يوم السبت وان جهاز المباحث العامة يواصل عمليات الاعتقالات وعقد مؤتمر بمدرسة أبو كبير التجارية الثانوية لمناقشة الاوضاع . والانخراط فى الكفاح الوطنى لطلاب مصر وان الاجهزه اعتقلت ثلاثة منهم وانتهت المجلة بنداء تضمن ان الانتفاضة تناشد كل المواطنين من قرائها ان يقوموا بنسخ اكبر عدد ممكن من العدد الذى يوجد بين ايديهم للإسهام فى انتشار هذه النشرة التى لا تعتمد على امكانيات الطباعة .
2 -- العضوية فى التنظيم الشيوعى
وبالاطلاع على هذا المحرر تبين انه صورة فوتوغرافية لمحرر خطى يتكون من احد عشرة صفحه ومعنون فى صفحته الاولى " الصراع ... نشرتنا الداخليه العدد الثانى " وبمطابقة المحرر تبين انه يتحدث عن عضوية التنظيم الشيوعى . وقد تصدر بعبارة : هذه المقالة التى يبدأ بها طرح القضايا التنظيميه مكرسه لتناول أبرز الانحرافات التى اتضحت فى العمل الحزبى بصدد شروط العضوية فى التنظيم الشيوعى وخاصة شروط تبنى العضو للخط السياسى والذى يعد محوراً تدور حوله الانحرافات فى حياتنا الحزبيه الراهنه . وهذه المقاله لا تستغرق كل شروط العضوية بالتفصيل ولذا يمكن اعتبارها فى الحد الادنى مجرد دعوة للرفاق حتى يتصدوا لطرح مفاهيمهم لا حول مفاهيم العضوية فحسب بل حول كل القضايا ، كما أنها خطوة نحو تعميق التقاليد الثورية لحزبنا . ثم تستطرد النشرة الى ان مسألة العضوية تمثل مكاناً بارزاً فى تنظيم الحزب الماركسى اللينينى لأنها تتعلق بنوعية العناصر التى يتشكل منها الحزب فترتبط تبعاً لذلك بقدرته على مواصلة النضال بين صفوف الجماهير الشعبيه وبصلابته فى مواجهه وقمع المحاولات التى تقوم بها البيروقراطيه الحاكمه لتصفيته سياسياً وايديولوجياً وتنظيمياً . والحزب حين يقود النضال الثورى يخوضه من خلال تنظيماته ومستوياته التى تكونه اى من خلال العمليه ( التى يواجه فيها النظام القائم ) بهدف نهائى هو الإطاحه الثورية به . ثم تستطرد النشرة فى الحديث عن العضوية فى التنظيم الشيوعى وانها مشروطه بأسس حزبيه دقيقه تحدد من هو الجدير بأن يكون عضواً فى الحزب . مما يقتضى ( إدراك أن ) وجود التنظيم الشيوعى يعنى وجود ( فصيل متقدم ) اى طليعة تستوعب من الطبقة العامله فى الريف والمدينه أفضل وابرز كوادرها تلك التى اكتسبت خبرة فى النضال اليومى , والتى تتميز بروح كفاحيه وبإخلاص متناه لقضية تغيير المجتمع وبناء الاشتراكية ومن المثقفين الثوريين المرتبطين بخط سياسى ثورى يعبر عن المصالح الطبقيه للبروليتاريا بحيث يحدد هذا التنظيم المهام الثورية التى يجب القيام بها والوسائل والأساليب الكفاحيه التى تنجز بها هذه المهام فى تنظيم يكتسب الخبرة الثورية من خلال ممارسته الثورية وقيادته للجماهير بحيث يكون سلاحاً فى يدها تطيح به بالطبقات الرجعية المستغله.
ثم تتحدث النشرة عن الشرط الرئيسى للعضويه وهو شرط تبنى العضو للخط السياسى الذى يطرحه التنظيم . ثم تستطرد النشرة الى تحليل تاريخى تهاجم فيه الاتحاد السوفيتى بقولها " والتقت الاتجاهات التحريفيه فى القيادة السوفيتيه بالاتجاهات المماثلة لدى القادة البرجوازيين للتنظيمات الشيوعية المصرية من ناحية اخرى واصبحت رأسمالية الدولة بعد أن تم ابتلاع التفاهه التحريفيه هى " الطريق العربى الى الاشتراكية " وتحولت البيروقراطية الى مجموعة من القادة "الديمقراطيين الثوريين" تنتقل بشكل خلاق الى الاشتراكيه وصارت الديكتاتورية البوليسيه وتصفية الحياة السياسية نوعاً من " الديمقراطية الموجهه" وبالتالى لم يكن هناك ما يدعو الى وجود حزب سياسى مستقل يعبر طبقياً عن البروليتاريا . ثم يستطرد فى التحليل الى القول ولم يكن قد برز بعد على نطاق واسع النضال الاممى الماركسى اللينينى ضد التحريفيه والذى قادته فى البداية البانيا والصين ، ثم يتحدث عن الحركة الشيوعية فى مصر الى القول بأنه فى الداخل بدأ يتضح زيف الشعارات البيروقراطية والطبقيه للسلطه خصوصاً بعد هزيمة 5 يونيه سنة 1967 واستطرد فى هذا التحليل إلى القول بأن الارتباط بالفكر الماركسى خلال فترة معينة تحول الى ممارسة فرديه ومنعزلة من خلال المشاركة فى هبات الطلبه , أو اضرابات العمال واثناء الاجتماعات ( العامة ) وجمع التوقيعات بصدد حدث سياسى معين ( وأن عناصر ماركسية ) كانت تمارس نشاطها السياسى من خلال حلقاتها , وتجمعاتها الخاصة المبنية على العلاقات الشخصية , والعائليه ولم تكن ممارسه نضاليه ( جماهيرية ) ، ممارسة يوميه مسترشده بفهم سياسى واضح للمهام الثوريه واساليب انجازها . وأنه تشكل فيما بعد مركز قيادى حقيقى قادر على طرح المقومات الأساسيه للحزب , وقام على بناء التنظيم فى النطاق القومى بإصدار وثيقة " طبيعة النظام الاجتماعى " التى حددت الاتجاه العام والسياسه العامه فى هذه الحقبة فى خطوطها الرئيسيه واستطاعت فى هذه المرحله ( المبكرة) ان تتبنى منهجاً واتجاها ثوريا يميز بينها سياسياً وفكرياً وبين سياسة البيروقراطية والتحريفيه , والبرجوازيه الصغيره المعروضه فى السوق القومى . فقد رفضت الوثيقة المزاعم الخاصه بطريق النمو اللارأسمالى والاشتراكية القومية وحددت طريق ثورة اكتوبر كطريق للثورة الاشتراكيه المصريه المقبله ومواجهة الانحرافات اليساريه البرجوازية الصغيره التى كانت تطرح سياسات وأساليب تنظيميه منقوله بشكل آلى ضيق الأفق من واقع امريكا اللاتينيه حول البؤرة الثورية , والعصابات المسلحه . وانه كان لهذا الواقع الحلقى الذى يتميز بافتقاره للخط السياسى , ويتسم بضيق نطاق الحركه العضويه للبروليتاريا وبكون الدعايه هى النشاط الرئيسى للحلقه ( أن حدد مفهوم ) العضو فى تلك الفترة بأنه من كان من يحوز قدراً من الوعى بالماركسيه , وتتوافر فيه الثقه القائمه على العلاقات الشخصيه , ويوافق على الاتجاه السياسى العام الذى جاء بالوثيقه الوحيده سالفة الذكر, ويدعم الحلقه تدعيماً مالياً وينتمى الى إحدى خلاياها ولقد كان هذا المفهوم انعكاساً للاوضاع السابقه فى حجمها , ولم يكن ممكنا تجنبه بسبب الشروط الموضوعية التى احاطت بالعمل الثورى فى مصر. ولكن تخلف هذا المفهوم وبقاءه اصبح يشكل عقبه اساسيه امام الوحده السياسيه للتنظيم . واستطرد التحليل ايضاً الى الحديث عما اسماه بالمرحله الثانيه التى تبدأ بتعميق المفاهيم الماركسيه اللينينه المعاديه للتحريفيه واستقرارها داخل الحلقه وخارجها وبظهور بعض الفرق والمجموعات التى تطرح خطوطا سياسيه متبانيه حول الطبيعه الطبقيه للسلطه . وبإفلاس البيروقراطيه امام الجماهير فى بناء اشتراكية الدولة , وحل القضيه الوطنيه عن طريق المساومات , وبتعرى القياده السوفيته خاصة بسبب موقفها المؤيد للبيروقراطيه فى أسلوب حلها للقضيه الوطنيه ومعها عناصر التحريفيه المصريه . ثم تستطرد النشرة بقولها " ومن ناحية الهيكل التنظيمى تشكلت داخل التنظيم لجنه مركزيه متماسكه استطاعت ان تضع خطأ سياسياً ثورياً يتضمن تحليلاً للبيروقراطية السائدة ولطبيعة الثوره المقبله ضدها ولنوعية التحالف الطبقى الذى يقوم بهذه الثوره . ولقد استطاعت اللجنه المركزيه للتنظيم التى تشكلت فى مجموعها من اوعى العناصر داخل الحلقه واستوعبت ابرز الكفاءات الثوريه على النطاق القومى ان ترسى الخط السياسى وتستكمل الجزء الرئيسى من المقومات وبدأت عن طريق دراسة (مركزية) للمواقع فى تعميق وتوسيع ارتباطها بالحركة العفوية التى تزايد نطاقها فى المجالات العماليه والفلاحية والطلابيه على أساس سياسى بالدرجه الأولى خصوصاً بعد موت عبد الناصر الذى فتح الباب واسعاً أمام حركة الجماهير الشعبية بموته ثم ما اعقب موته من صراعات داخل الطبقه الحاكمه اضعفت من هيبتها امام الجماهير خصوصاً وانها لم تكن تمتلك رصيداً قومياً مماثلاً لرصيد عبدالناصرامامها , وانه لم يكن ممكناً اذن بعد ارساء المقومات الحزبيه ان يظل مفهوم المرحله الاولى المرتبط بالنشأة قائماً وهذا المفهوم يعاود الظهور بدرجة أوبأخرى مع تزايد انضمام بعض الحلقات والتجمعات الى التنظيم .
وينتهى هذا التحليل بالتساؤل الآتى والرد عليه " والآن من هو الذى يعتبر عضواً فى التنظيم الشيوعى ، وماهى الشروط الحزبيه التى يعد على اساسها فرد ما عضواً ؟

ان العضو وفقاً للنظام الداخلى للحزب هو من يوافق على المقومات الاساسيه للحزب ويناضل فى احدى منظماته , ويلتزم التزاماً كاملاً بكافة قراراته , ويسهم بشكل منتظم فى تدعم ماليته , ولا يشترط فى العضو منذ البداية انتماءً طبقياً معيناً أو اقراراً مسبقاً بإتجاه فلسفى محدد , أو مدرسة فنيه بعينها , أى أن نظامنا الداخلى يفترض فى العضو ان يوافق على المقومات الاساسيه : أى الخط السياسى والبرنامج , وأساليب وأشكال النضال , والمبادئ التنظيميه , ويدعم ماليته , وينتمى الى احدى منظماته .
ثم تتحدث النشرة تحت عنوان " حول تبنى الخط السياسى " قائله أن الخط السياسى يتضمن فهم التنظيم الشيوعى , وتحليلاً للطبقة البيروقراطية , ومجتمعها , وعلاقاتها بوسائل الانتاج , وشكل سيطرتها , وأسلوب استغلالها للبروليتاريا, ويحتوى ايضاً تحليلاً لايديولوجيتها الطبقية , ومؤسساتها السياسيه التى ارتدت شكلاً قومياً, وخاصاً نظراً للطابع النوعى الذى ارتدته الرأسمالية المصرية , ويقدم الفهم الثورى لجوهر علاقة هذه الطبقة بالطبقات الاجتماعية الاخرى , وبالبلدان الامبريالية , والاشتراكية والعربيه , ويطرح منهجه , وتصوره السياسى بصدد طبيعة الثورة المقبله ضد النظام , وخصائص هذه الثورة , ويحدد استراتيجيته بالنسبه للتحالف الطبقى , وقواه الرئيسيه التى تقوم عليها الثوره , ويتبنى الحزب ايضاً فى خطه السياسى موقفاً خاصاً من القيادة السوفيتيه التحريفيه وقد شجب انعكاساتها الحزبيه فى الواقع المصرى , فى نفس الوقت الذى لا يلتزم فيه بكل الخط السياسى للقيادة الصينيه وان كان لا ينكر استفادته منها فى النضال ضد التحريفيه بل بعارضه فى بعض القضايا المتعلقه بطبيعة النظام القائم فى الاتحاد السوفيتى ( الامبريالية الاشتراكية ) وبطبيعة الثورة فيما يسمى بالعالم الثالث ( رفض مرحلة الثورة البورجوازية الديموقراطية فى تعميمها على كل اوضاع العالم الثالث ومنها مصر ) وبصدد احداث سياسيه معينه كموقفه من تصفية الحزب الشيوعى السودانى ( فقد أيد الدكتور جعفر نميرى ) أو احداث بنجالاديش التى لم يتبنى فيها الموقف المبدئى فى حرية تقرير المصير, وانما وقف بجانب الولايات المتحدة والباكستان . وان الحزب الشيوعى تأسيساً على اتجاهه العام وسياسته المبدئيه يحدد موقفه ازاء الاحداث السياسيه المتغيره فحين يطرح اتحاد الجمهوريات العربيه فهو يحدد موقفه السياسى بناء على فهمه لقضية القوميه العربيه من ناحية وعلى طبيعة فهمه لهذه الاتجاهات أو الاتحادات القوميه التى تقوم بعيداً عن مشاركة الجماهير وتستهدف تدعيم نفوذ النظم البرجوازيه من ناحية اخرى , وحين تبرز على سطح الحياه السياسيه التغيرات الأخيره ( التى جرت فى مايو 1971 ) فهو يحدد موقفه تأسيساً على فهمه للاتجاهين الاساسيين داخل البيروقراطيه والعلاقات بينهما والوصول (لطبيعتها ) التاريخيه ودرجة تبلورها والظروف النوعيه التى برزت فيها هذه التغيرات , وانه حين تطرح السلطه السياسيه الدستور فإن فهم الحزب لا يمكن أن يتأسس إلا على حساب موقفه الخاص من قضيه الحريات الديمقراطية وتقريره لموقف البرجوازية التاريخى من هذه القضية . ثم يتحدث عن الخط السياسى ويشير إلى أن بعض الرفاق المنتمين الى صفوف التنظيم يصرحون بعدم تبنى الخط السياسى تبنياً كاملاً كما لو كان الحزب كرنفالاً بما يمكن معه للتنظيم ان يتحول الى نادى سياسى , ولا يعود منظمه مركزيه تقود البروليتاريا فى مجرى العملية الثوريه لتغيير المجتمع , وان ذلك يمثل اتجاهاً نحو التصفيه السياسيه للتنظيم , وان البروليتاريا المصريه لا يمكن ان تقوم بالنضال الثورى دون تنظيم , ودون ان تشكل فصيلة , وان التنظيم يعنى المركزيه اى القيادة السياسيه والفكريه والتنظيميه الموحده , وانه كيف اذن يدعى تجمع ما انه تنظيم اذا كان لكل عضو فيه ان يتبنى ما شاء وكيف يسمى قبل ذلك هذا الشكل تنظيمياً إذا كان يحق لكل عضو فيه ان يتبنى مواقف من مختلف الجهات ويناضل على هديها . وان هذا المفهوم حين يطرح عدم تبنى خط سياسى فإنه يفتح باب قلعتتنا الحزبيه على مصراعيه لتغلغل مختلف الاتجاهات البرجوازيه والتحريفيه المعادية للثورة , وان مهمه التنظيم الشيوعى هى ان يقود البروليتاريا من خلال تشكيل اوعى واصلب عناصرها فى حزب يعاونها على فهم ووعى اهدافها التاريخيه , وهذا يقتضى ان يتنبى عضو هذا التنظيم خطأ سياسياً محدداً يسترشد به فى ممارسته النضاليه بالإضافة الى تبنيه لبرنامج الحزب وتكتيكه ومبادئه التنظيميه , وان من يقبل أن يتبنى هذه المقومات يمكن ان يجد مكاناً فى مستويات حزبنا فى المنظمة التى تقود البروليتاريا المصريه , وان تبنى الخط السياسى يعنى ممارسته فى احد المجالات الجماهيرية . ثم اورد قوله " ذلك لأننا كماركسيين لا يمكن ان نقتصر على فهم الواقع , وانما نحن نسعى لتغييره وان الممارسة العملية هى المحك الوحيد الذى يمكن من خلاله التعرف على وتقييم حالة العضو " ثم استطرد الى التساؤل : كيف يمكن للحزب ان يتأكد من تبنى عضو حقيقة لخطه السياسى ؟ ويجيب على ذلك بقوله من مواقفه السياسيه ازاء الطبقه السائدة ومؤسساتها السياسيه والقمعيه اى نضاله السياسى والايديولوجى والجماهيرى . ثم يستطرد الى القول الى انه قد تسبب هذا المفهوم فى دخول بعض الاعضاء الى التتنظيم على اساس غير سياسى وقد استطاع بعضهم ان يتطور, وان يرقى من وعيه السياسى , وخطه الحزبى وتبناه فى مراحله التاليه, والبعض الآخر لا يزال فى مراحل متأخرة حتى يبلغ تلك الدرجه . ولكن عدد من هؤلاء الاعضاء قد انسحب من التنظيم مما شكل خرقاً لسرية التنظيم الواجبه , وان هذا الخرق قد تم لأن الرفاق الذين جندوا هؤلاء احلوا العلاقه الشخصيه محل الشرط الذى يقتضى بتبنى الخط السياسى . ثم يشير الى مثل لذلك بقوله " هناك مثل بالغ على ذلك فقد قدم الرفيق السابق صاحب "الاسلوب البرجوازى الصغير" ( إشارة إلى وثيقة هامة مفقودة وهى : " الأسلوب البورجوازى الصغير فى العمل السياسى" وهى عن القائد الطاووسى الذى يلحق التنظيم بشخصه , ويحول الاعضاء الى بطانة يناضل بها لامعها ) مرشحاً للتنظيم لم يحضر إلا إجتماعا حزبيا واحدا ثم انسحب فى اعقابه ." ثم يستطرد فى الحديث على هذا النحو عن المرشح وإن ما ينطبق عليه ينطبق على العضو باستثناء ان هناك فترة ترشيح تتيح للحزب القدره للحكم على جديه واخلاص وتفانى المرشح وتضع امكانته الثوريه فى المجالات السياسيه والفكريه تحت مراقبة الحزب الذى يتابع العضو فى أداء مسئولياته النضاليه فى قضية الطبقة العامله , وان ما ينطبق على العضو من ناحيه ضرورة تبنى الخط السياسى ينطبق ايضاً على المرشح , وان مسألة الترشيح لا يجب ان تتم إلا عقب تبنى الشخص للخط السياسى وهذا التبنى يكون متجسداً فى ممارسته اليوميه وكفاحه العملى بعد التزامه وانضباطه بكافة قرارات وآراء الحزب وتوجيهاته , بعد تدعيمه المالى المنظم وتطويره لإمكانيات الحزب من الناحية المادية . واما العاطف فهو من يوافق على الاتجاه العام للخط السياسى ويكون فى طريقه الى تبنى هذا الخط اى انه مطروح فى افق العلاقه بينه وبين الحزب ضرورة ارتباطه المقبل به, ويعرض ان يصبح عضواً فى الحزب . وان زيادة عدد العاطفين هى مهمة رئيسيه للحزب الثورى فهم الذين يشكلون الحماية الحقيقيه له خصوصاً حينما يتصاعد الصراع الطبقى , ويصبح صداماً مكشوفاً فالعاطفين يمكن ان يدعموا الحزب بأساليب واشكال متنوعه . ثم يتحدث عن كيفية توسيع هالة العاطفين من خلال بروز عمل الحزب السياسى ووسط النضالات التى يخوضها العمال , وفقراء الفلاحين , والطلبه وان بعض الرفاق يتصورانه لا ضرورة أن ينتمى العاطف لصفوف الحزب مادام قد استوعب الخط السياسى خارجه إلا ان هذا المفهوم يتصور ان الحزب مدرسه فلسفية , وليس حزباً مناضلاً يستهدف تغيير الواقع بطريقة ثورية ثم يستطرد قائلاً " ان نظامنا الداخلى فى فقرته الاولى لم يشترط وعياً فلسفياً محدداً بالنسبه للعضو اى انه لم يفترض الاقتناع والوعى المسبق بالاساس الفلسفى للماركسيه ورغم ان هذه الفقره لم تورد استثناء إلا انه علينا ان نميز بين فئتين فالفئه الاولى هم من ينضمون الى الحزب من صفوف العمال والفلاحين , وهذه الفئة بحكم تخلف وعيها , لايمكن ان تربى سلفاً بتبنى ووعى الاساس الفلسفى للماركسيه , لذا لايشترط النظام الداخلى الوعى الفلسفى المسبق كشرط للانضمام للحزب . اما الفئة الثانيه التى تضم عناصر من غير العمال والفلاحين اى صفوفاً من البرجوازيه الصغيره فإن ظروفها الطبقيه ووضعها الاجتماعى يتيح لها ان تكتسب وعياً بالماركسيه . ثم تتحدث النشرة تحت عنوان" المسأ لة الماليه" قائلة ان احد الالتزامات الرئيسيه التى يفرضها النظام الداخلى بالنسبه للعضو المرشح والعاطف هى ان يدعم التنظيم مالياً وهذا الدعم المالى يمكن الحزب من تطوير كفاحه السياسى والايديولوجى والتنظيمى بين صفوف الطبقات الشعبيه – وفى هذا الخصوص تستطرد النشرة :"وفى عملنا السرى هناك وجوه مختلفه للانفاق – الشقق السريه – والاتصال- والأجهزه – والمطبوعات – تمويل المحترفين الثوريين .... الخ هذه الاحتياجات لا يمكن ان تلبى من خلال "وقف" شيوعى مخصص للانفاق على عملنا السياسى , انما من اشتراكات وتبرعات الاعضاء والعاطفين." ثم تستطرد النشرة منتقده بعض الرفاق الذين يهملون احياناً ولمدة طويله دفع الاشتراكات , أو جمع التبرعات من العاطفين أو يسهمون بمبالغ زهيدة لا تناسب مع دخولهم ومنتقداً عدم ادراك هؤلاء الرفاق اهمية المسألة المالية للتنظيم , واشار الى حث الرفاق على الانتظام فى دفع الاشتراك حتى يتمكن من القيام بدوره الثورى فى مواجهة البرجوازية الحاكمه. ثم تتحدث النشرة تحت عنوان " الانتماء لمنظمة حزبيه – عن ان المبدأ اللينينى فى العضويه يفترض ان ينتمى العضو الى منظمة حزبية معينه ذلك لأن الافراد المبعثرين لا يمكن ان يشقوا نضالاً منسجماً ضد سلطة الدولة التى تركز كل اجهزة القمع فى يدها , وانه لذلك فإن الحزب هو السلاح التنظيمى الذى يوجه كل المناضلين الثوريين والمرتبطين بالجماهير فى مجرى عملية تغيير النظام القائم تغييراً ثورياً , ولكن ارادة التغيير الثورى لا يمكن ان تتحقق الامن خلال حزب مركزى يترابط خطه وبرنامجه السياسى مع مبادئه وتكتيكاته التنظيميه , ووحدة الارادة لا يمكن ان يعبر عنها إلا من خلال كل منظم هو الحزب، ثم تستطرد النشرة فى هذا الجانب قائله ما نصه " فخلال الاعتصامات والاضرابات بالذات سواء فى المجال الطلابى أو العمالى نجد ان الرفاق الذين يشاركون فى هذه الحركات يغفلون تماماً الاتصال بالمنظمه التى ينتمون إليها مما يخل بوحدة الارادة السياسيه للحزب حيث يتصرفون وفقاً لتصوراتهم هم لا وفقاً لقرارات وتوجيهات التنظيم . فمثلاً عقب اغتيال وصفى التل كان لحزبنا موقف محدد ازاء هذا العمل الثورى ولكن بعض الرفاق لعدم ارتباطهم بمنظماتهم الحزبيه يختلفون فى مواقفهم باعتباره مناورة امريكيه . وتستطرد النشرة عن هذا الحديث قائله أن هذا السلوك وصل الى حد أن احد الرفاق السابقين وهو صاحب " صوت الجماهير دائماً" الى ان يطرح فى اجتماع حزبى بجدية تامه ضرورة انهاء الشكل التنظيمى والنزول الى الجماهير بعد اكتساب الفهم السياسى , ورغم ان هذا الرفيق السابق قد فشل فى اكتساب الفهم السياسى فإنه قد نجح فى ان ينهى مسألة وجوده فى حزبنا على الاقل . ان عضو الحزب الشيوعى هو انسان مصنوع من طينه خاصه على حد تعبير الرفيق ستالين ذلك انه يمتلك خواص كفاحيه ثورية تمكنه من النضال الصلب لتغيير الواقع . ثم تتحدث النشرة فى نهايتها عن مسئوليات العضو وكونها مسئوليات عديدة فعليه منها ان يرفع من مستوى وعيه النظرى , وان يتعمق فى دراسة الماركسيه اللينينه , وان يربطها دوماً بدارسة وفهم الواقع المصرى , وان يدرس ويتابع المشاكل النوعيه التى تواجه العالم الثالث , وان يكافح فى المجالات السياسيه والايديولوجيه, ويلحاق الهزيمة بالسياسة البرجوازية وايديولوجيتها حتى إجتناء النصر النهائى لجماهير الشعب اى بالإطاحه بالنظام البيروقراطى القائم وتأسيس دكتاتورية البروليتاريه المصرية .
وتنتهى النشرة بتحديد المسئوليات النضاليه للعضو وهى :
أ‌- التفانى فى تعميق خط الحزب فى صفوف الجماهير وتطبيقه تطبيقاً خلاقاً والعمل على توثيق العلاقات بين الحزب ومجالات الحياة السياسيه والفكرية والثقافيه , والإسهام الدؤوب فى ابراز النهج الثورى للحزب فى مواجهة المناهج الرجعيه والمحافظة والإصلاحية فى سائر نواحى الحياة العامه وفى مجالات العمل الخاصه .
ب‌- العمل على رفع مستواه النظرى ودراسة الماركسيه فى مصادرها الاصليه ودراسه تاريخ مصر والبلاد العربية من زاوية المادية التاريخيه ودراسة التجارب الحزبيه الشيوعية العماليه وتاريخها.
ج- الكفاح دون هواده ضد المراجعه المعاديه للماركسيه وضد كل مظاهر البرجوازية وايديولوجيتها التى تتنكر فى ثياب الاشتراكية .
د- اليقظة الكامله ضد نشاط العدو التخريبى والبوليسى والتآمرى.
هـ - العمل على بناء الحزب وتقويته وتدعيم وحدته.
و- ممارسة النقد والنقد الذاتى والعمل على اكتشاف الاخطاء والانحرافات لتصحيحها والنضال ضد كل انواع الفكر والسلوك التى تهدد الحزب وتلحق به الاضرار .
3 – ملاحظات حول العمل الجماهيرى فى صفوف الطلاب
وبمطالعة هذا المستند تبين انه يتضمن خمس موضوعات هى :
1- النضال الحلقى والكفاح الجماهيرى.
2- محررون شرفاء ام سياسيون.
3- هل نهدف الى ان يرتبط النضال الوطنى الديمقراطى داخل الجامعة ببرنامج الحزب الشيوعى أم نهدف الى خلق جامعه شيوعيه .
4- الذاتية والعمل العلنى .
5- البلطجه......وموقف الشيوعيين .
وبمطالعة هذه الموضوعات تبين ان الموضوع الاول فيها المعنون " النضال الحلقى والكفاح الجماهيرى" يتضمن تحليلاً لأهمية دور الكفاح والنضال مبتدأ حديثه بأن المرحلة التى تسبق انطلاق الحركة التلقائية تتسم بالطابع " النظرى للنضال "ذلك انه فى رأى الكاتب يحدث فى غياب البرنامج الذى يقود النضال السياسى والاقتصادى للجماهير ألا يكون نضال اعضاء هذه الخلايا موجهاً فى المحل الاول الى اوسع الجماهير لربطها بالبرنامج الثورى فكلما تطورت الشروط الذاتيه للكفاح الثورى وكلما توسع النضال التلقائى للجماهير تطور ذلك الخط الثورى الذى يرصد القوانين الخاصه بحركة الطبقات فى المجتمع . ثم يمضى فى انتقاد اسلوب مناضلى حلقات مثقفى البرجوازية الصغيرة ممتدحاً اسلوب مناضلى الحزب الشيوعى ، اذ يلجأ الأخيرون الى كسب اوسع الجماهير لبرنامج ذلك الحزب , ورفع مستوى وعى الجماهير بتعبئتها حول المطالب الجماهيرية عاملين فى ذات الوقت على تطوير اشكال حركة النضال الجماهيرى بتنظيماتها وقياداتها وحدد فى هذا المجال امرين يرى فيهما صماماً ً لتفادى اى فهم خاطئ لأهمية النضال النظرى – اولهما وجوب تمييز المناضلين الشيوعيين للفواصل فى اتجاه نضالهم فتحدث عن فهم وتلاحم اوسع الصفوف حول البرنامج الثورى للحزب , وثانيهما تجنيد اصلب العناصر القيادية فى المجال الجماهيرى إذ ان العبء الاساسى فى تهيئة المجتمع فكرياً لايدلوجية جديدة يقع على عاتق المناضلين وسط جبهة المثقفين .
وينصب الكلام فى الموضوع الثانى المعنون " محررون شرفاء أم سياسيون " حول نقد البرجوازية الصغيرة ، مطالباً بأن يقوم المناضل المادى الجدلى بتجديد الرؤية محذراً من عمى الالوان الذى يصيب مثقفى البرجوازية الصغيرة ، ملقياً على عاتق مناضل الحزب واجب قيادة تجمعات البرجوازية الصغيرة , وشل طبيعتها المترددة ومحاربة جوانبها المختلفة من الهجوم على من اسماهم المباشرين للسلطة مصدر الكادر السياسى والثقافى " والكفاح لاكتساب الجماهير الى الخط الثورى"
ويطرح الموضوع الثالث تساؤلاً معنونا " هل تهدف الى ان يرتبط النضال الوطنى الديمقراطى داخل الجامعة ببرنامج الحزب الشيوعى ام يهدف الى خلق جامعة شيوعية ؟
ثم ضمنه سؤالاً محدداً نصه " ما هى اهداف نضالنا وسط صفوف الطلاب؟.
ويبدأ اجابته بأن الهدف من النضال فى هذا المجال ان تصبح الجامعة رافداً من اهم الروافد فى الحركة الوطنية الديمقراطية ..... ولابد ان نلتقى بالفعل من خلال ذلك النضال بعشرات من افضل المناضلين الذين يفتح لهم الحزب الشيوعى ذراعيه ولكنه يرفض تحويل الجامعة الى بحيرة شيوعية وطالب الرفاق ان يخترقوا الحواجز التى تضعها الطبقات الرجعية بين صفوف الجماهير وأن يكونوا ذوى طاقة فى المناقشة مع كل من لايستطيع ان يستوعب المطالب الثورية .

وينصب الحديث فى الموضوع الرابع المعنون" الذاتيه والعمل العلنى " عن دور البيروليتاريا فى تحرر كافة الطبقات المستغلة مطالباً الشيوعيه بأن تحافظ على نقاء نظريتها وثوريتها وان يقوم بهزيمة التحريفين الذين اصبحوا عقبه فى وجه تغيير الواقع .
ويستطرد الموضوع بعد ذلك فى الحديث عن الذاتيه والعمل الذاتى مستنكرا اتباع تلك الاساليب فى العمل اليومى وتسللها مختفيه وسط الحماس الثورى ما دامت لم تتحول الى نظرية متكاملة وظهورها فى بعض المؤتمرات والمعارك وفى مجالات تأسيس بعض المنابر الثورية مثل جماعة انصار الثورة الفلسطينية التى تتخذ اسلوباً مهرولاً بدلاً من ان تعمل بتكاتف جهود اوسع ونضال نشيط صبور من اجل تحقيق اهداف تلك المنابر الثورية ، وذلك عن طريق المناقشات اليومية مع عدد نشيط من الوطنيين ومن خلال تهيئة الرأى العام ومن خلال الندوات والمؤتمرات وقد تطمس فيه أجهزة الإعلام الرسمية كل معالم النضال وأهدافه:
وتطرق الموضوع الأخير فى النشرة المعنون " البلطجة وموقف الشيوعيين " الى مهاجمة السلطة الرجعية فى معاملتها للطلبة الوطنيين مقرراً أنهم لايتصدون لرأى الطالب الثورى أو افكاره أو تطعاته – بل يتصدون له شخصياً . ويستطرد الموضوع بعد ذلك فى الحديث عن موقف الشيوعيين من الافكار الصبيانية التى تقدم ما يريده العدو ، فقد دعوا الطلاب الشيوعيين بأن يحملوا الطاوى وان يبدأوا الكفاح المقدس مستنكراً ذلك التصرف من جانب آلاف الطلاب وادانتهم له ، وان تتابع اعمال التخريب والبلطجه ،ويصعد من استنكار الجماهير الطلابية له .
وانتهى الموضوع بمطالبة الرفاق بالتصدى لاسلوب البلطجه دون تهيب لأنه موجه الى الحركة الطلابية كلها .
4 - التقرير الجماهيرى لجامعة القاهرة 71/72
عبارة عن دراسة ماركسيه بدأت بمقدمه سياسيه عن ان خطهم الجماهيرى يهدف الى الجمع فى وحدة جدليه بين الوعى المنظم وتلقائية الطبقة العامله والطبقات والفئات الشعبية الأخرى . وان واجبهم الثورى يقتضى التصدى لقيادة الحركات الجماهيرية للاستقلال عن البرجوازية القومية , ومقاومتها سياسياً , واقتصادياً لتحقيق مصالحها وان التقاء الوعى المنظم بالتلقائية لا يتم فى فراغ بل عليه ان ينطلق من الاوضاع التى تفرضها البرجوازية على القضية الوطنيه والديمقراطية . ثم تحدث عن البرجوازية القومية فى مصر, وكيفية استغلالها, وتلقائية الطبقة العامله وكفاحاتها, وان التناقض الطبقى قائم , والصراع الطبقى ضعيف وراكد , وموقف البرجوازية المصرية بعد هزيمة 1967, وبروز الموقف الماركسى اللينينى , وظهور العناصر الماركسيه الصلبه التى تعمل على خلق الحد الادنى من التنظيم الشيوعى الذى لن يتحول الى حزب ثورى جماهيري إلا من خلال التقائه بتلقائية العمال والطبقات والفئات الشعبية الأخرى , وتطويره لهذه الحركات الشعبية , وان البرجوازية لن تستطيع الحفاظ على الجبهه الداخليه فهى مليئه بالتناقضات , وتفتقر الآن الى الاوضاع التى جعلتها ممكنه فى الماضى , وانه لا يمكن انتزاع الجماهير من تخلفها وسياستها والاوضاع التى فرضت على حركتها بسهوله , كما لايمكن انتزاع الحقوق والحريات الديمقراطية إلا من خلال مقاومة كل الأوضاع والتقاليد المعادية للحركة الطلابية كجزء من الحركة الوطنية والديمقراطية فى مصر فإننا نجد الصورة التى رسمناها فى السطور السابقة تنطبق عليها من الناحية الاساسيه .

ثم تحدث – ثانياً – عن الوضع الطلابى محللاً الاحوال الطبقيه لطلاب الجامعة وان معظمهم ينتمى الى برجوازية صغيرة , والسياسه التعليمية تهدف الى استبقاء الطلاب اسرى للايديولوجية البرجوازية – ثالثاً – عن الحركة التلقائية فى الجامعة وبدأت بمقدمة تاريخية ثم حديث عن البيروقراطية وتصفية الحركة الطلابية – ورابعاً – عن القوى السياسيه فى الجامعه وهى التنظيم الطليعى , والاخوان المسلمين واتجاه يمينى يرجع الى الاصول الطبقية البرجوازية التقليدية , واليسار الجامعى . وتحت عنوان حول تحديد الطبيعة النوعية الخاصة لادوات الكتابة والمنابر العلنيه فى الجامعة ، تحدثت هذه الدراسه تفصيلاً عن صحافة الحائط , والجماعة , والأسرة , والنوادى السياسيه , والثقافية , والمؤتمرات والمحاضرات , والاتحادات الطلابيه والانحراف اليسارى والانحراف اليمينى .
5 - حول مشكلة التأمينات الإجتماعية فى مصنع النحاس
وثيقة مكونة من ثلاث صفحات متوسطة الحجم عبارة عن صورة فوتوستاتيه لمحرر خطى جاء به ان العاملين يتقاضون اجرين خلال الشهر اجر ثابت عبارة عن المرتب الشهرى , واجر متحرك يرتبط بكمية الانتاج خلال الشهر, ورقم المبيعات , وان التأمينات الاجتماعية تقوم بتحصيل 13,5% على كل من المرتب, ومكافأة الانتاج وان هذا المكسب لم يتحقق تلقائياً وانما عبر كفاح مرير للعمال , ونظراً لظروف العمل الصعبه كثيرة الاخطار .
وجاء ان سلطة يوليو الانتهازية بطبيعتها لا تترك مكسباً للعمال إلا واعتدت عليه منتهزة فرصة ضعف الطبقة العامله وغيابها عن المسرح السياسى وغياب ممثليها الشرعيين اجبارياً بفعل تدخل أجهزة الامن فى اختيار المرشحين النقابيين , وايضاً حاجز الخوف الذى لم يتحطم منذ اعدام خميس والبقرى . وجاء بالاوراق ان المستشار القانونى بالمؤسسة المعدنية قام برفع دعوى امام المحكمة الادارية مطالباً باعتبار مكافأة الانتاج حافزا وليس لها صفة الأجر المستمر , وبالتالى فلا يجوز للتأمينات ان تقتطع منه كشركة الـ 13,5% . واصدرت المحكمة حكماً لصالحه وتتساءل الوثيقة عن الدافع الذى دفع المستشار القانونى للرأسماليه البيروقراطية لفعل ذلك ؟ وتذكر ان الجواب هو توفير المبلغ الذى تدفعه الشركة مقابل المبلغ الذى يستقطع من العمال وان هذا الحكم يعنى الاضرار الكامل بحقوق العمال من عدة نواحى وخاصة فى حالة اصابة العمل , وفى حالة المعاش.
يضاف الى ذلك ان شركة التأمينات تقوم باستثمار المبالغ المتحصلة لديها فى مشروعات صناعية وخلافه , ومعنى ذلك انه لو نقصت هذه المبالغ المتحصله لتناقض بالتالى عدد المشاريع التى تقوم بها , وبالتالى فإن الابناء لن يجدوا فى المستقبل العمل الذى يوفر لهم كرامتهم .
وذكرت الوثيقة موقف النقابة فى هذا الموضوع وأنها تعمدت أن تحفظ الموضوع بالسرية نظراً لان مهمتها القانونية ستنتهى خلال شهرين , وهى لا تريد ان تأخذ موقفاً متشدداً من السلطة ، وانه عندما علم العاملون بالشركة بالامر سارعت بتكذيب الخبر ، ثم سارع رئيسها بوعد العاملين بحل المشاكل فى سراديب القصر الجمهورى واخذ يهدد كل من سيحاول اثارة المشكلة بالقائه فى السجون وتشريده مدى الحياة .

كما تحدثت الوثيقة عن موقف العاملين الذى تبلور بمحاولة الدعوة لعقد جمعية عمومية للعاملين لبحث المشكلة يوم 20/4/1973 الساعة 6 مساءً بدار النقابة 100 شارع مصطفى كامل بينما تلهث النقابة من اجل عرقلة الاجتماع المزمع عقده ومازال الموقف متفجرا متذبذباً بين النقابة وبين العاملين الشرفاء .



#سعيد_العليمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كتابات حزب العمال الشيوعى المصرى 1971 -- 1973 القسم الأول
- الوثائق التاريخية الأساسية لحزب العمال الشيوعى المصرى - القس ...
- الوثائق التاريخية الأساسية لحزب العمال الشيوعى المصرى -- الق ...
- الانطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو -- الحواش ...
- الانطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو - الفصل ا ...
- الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو - الفصل ا ...
- الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو - الفصل ا ...
- الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر -- بيير بورديو -- الفصل ...
- الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر -- بيير بورديو -- الفصل ...
- الأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر - بيير بورديو -- الفصل ...
- العبث القانونى وهل يحمى الرئيس الثورة ؟
- المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية -- جورج ل ...
- المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية - جورج لا ...
- المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية - جورج لا ...
- المادية التاريخية والصراع الطبقى والممارسة الثورية - جورج لا ...
- فى حقوق إمتياز الدولة البوليسية - إعادة هيكلة - قوى الثورة
- الانطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر -- بيير بورديو
- قانون حماية مكتسبات الثورة -- الا نقضاض على مكتسبات الثورة ت ...
- المفهوم الماركسى للقانون جانيجر كريموف
- القانون ونظرية الخطاب


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعيد العليمى - من كتابات حزب العمال الشيوعى المصرى 1972 -- 1973 - القسم الثانى