أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة في برنامج حوار مع الكبار















المزيد.....



حواتمة في برنامج حوار مع الكبار


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 4044 - 2013 / 3 / 27 - 14:24
المحور: مقابلات و حوارات
    


اعداد وحوار: سلطان حطاب
أهلاً بكم في حلقة جديدة من برنامج "حوار مع الكبار" ... هذه الحلقة نخصها للقاء نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ وسنجعله يُعرّف بنفسه لأن التعريف به سوف يكون طويلاً للمخاضات التي خاضها وللطريق الطويل الذي قطعه في النضال الفلسطيني والقومي العربي، الاممي وأيضاً نضال جبهة اليسار ... أُرحّب بك وأهلاً بالدكتور نايف حواتمة.

س1: من عمان إلى كلية الحسين إلى الذهاب للقاهرة ودراسة الطب ثم الانقطاع من أجل العمل الوطني والقومي واليساري؛ لاحقاً إلى لبنان للمشاركة في الكفاح اللبناني عام 1958 ضد التدخل الأمريكي، بعد ذلك إلى سوريا، وبعدها إلى العراق والحكم بالإعدام، ثم الخروج من العراق إلى القاهرة مرةً أخرى، ثم إلى لبنان وكنت من قبل في الأردن في أحداث 57، وأيضاً حصلت على أحكام بالإعدام مرتين: مرةً بعد أحداث العام 1970 وقبل ذلك عام 57، وأيضاً في العراق حكم بالإعدام وما زلت تعيش وهذه معجزة في العالم العربي ... أريدك أن تحدثني الآن مباشرة عن أزمة الحال العربي، وهناك كتاب أخير في ذلك "أزمة الحال العربي" أو ما أسميته "الأزمات في العالم العربي"، لماذا هذه الأزمات وكيف تقرؤها الآن ؟
العنوان حمل لغة واضحة "الأزمات العربية في عين العاصفة"، أي أنها ما زالت في عين العاصفة، هذه الأزمات نتيجتها الراهنة؛ هي تعبير عن حالة انتفاضية شبابية تطورت إلى حالة انتفاضية شعبية شاملة لإسقاط الحاجز الأكبر بوجه الحداثة والتقدم إلى الأمام والدمقرطة والتحولات نحو العدالة الاجتماعية، أي لإسقاط طوابق الفساد والاستبداد وفتح الطريق أمام هذه الحالة بديلاً عن حالة الانسداد القائمة منذ أربعين عاماً وحتى الآن، وبالتحديد منذ ارتداد السادات إلى الخلف والذهاب إلى حلوله الخاصة بديلاً عن الحل الشامل العربي بين الجميع عملاً بحرب تشرين/ أكتوبر 1973، ولذا الشعوب تئن من هذه الأوجاع سواء المتعلقة بالحالة الأمريكية والانحياز لـ "إسرائيل" التوسعية الصهيونية أو العربدة الإسرائيلية، وتئن أكثر وأكثر من الأوجاع الداخلية في كل بلد من البلدان العربية بإدامة هكذا مرحلة طويلة من الاستبداد والفساد، ولذا جاءت هذه الانتفاضات على يد عالم افتراضي بناه الشباب تحول إلى حالة شعبية شاملة في كل بلد من البلدان انتشرت به الانتفاضات، والصراع الآن يدور على أي طريق يجب أن يكون مسار ومصير كل ثورة شعبية في كل بلد من البلدان العربية.
س2: إذاً أنت الآن تقرأ "الربيع العربي" ولكن المقدمات التي حلمتم بها وأنتم من جيل حركات القوميين العرب، ثم أنت مَنْ طورت هذه الحركة باتجاه اليسار وجعلت لها مضمون فصائلي أو كفاحي للحركة اليسارية سواء باليمن مع الجنوبيين اليمنيين وعدد كبير من الاقطار العربية، ومع الفصيل الفلسطيني "الجبهة الديمقراطية" والثورة الفلسطينية حين رأيت أن هناك تيار يميني في القومي، وعملت على تطوير هذه التجربة، والآن أنت تقرأ "الربيع العربي" ولكن المقدمات تختلف عن النتائج فهل ما زلت متفائلاً بـ "الربيع العربي" وكيف تقرؤه ؟
ما زلت متفائلاً بـ "الربيع العربي" بالرغم من كل ما يحيط به، مع أنني لا أستخدم تعبير "الربيع العربي" أنا استخدم تعبيراً واضحاً؛ انتفاضات وثورات عربية، ولكل بلد خصوصيات معينة، لذا أقول الانسداد على مدى تاريخ طويل في التاريخ العربي، ويمكن أن نقول منذ مطلع القرن التاسع الميلادي وحتى يومنا، كانت حالة من الانسداد التاريخي؛ التي تركت كل المجتمعات العربية في حالة مزرية من التخلف ومزرية جداً من الاستبداد والفساد وانسداد الأفق أمام الجميع. وعليه كان النضال يدور وخاصةً منذ نكبة فلسطين والحرب العالمية الثانية من أجل سلسلة من التحولات الواسعة باتجاه دمقرطة الحياة العربية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بما يجمع بين التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والحريات السياسية ودمقرطة هذا كله، أي بما يجمع بين التقدم والدخول في عالم الثورة الصناعية والتنكولوجيا وعالم العدالة الاجتماعية، ومن هنا كان النضال يدور داخل الصف والمد القومي نحو برنامج ومحتوى ديمقراطي تقدمي، وكذلك الحال داخل الحركات السياسية الإيديولوجية المتعددة بمختلف أصنافها.
النضال يدور على أي طريق يجب أن يتقرر الوضع، وعلى هذا الأساس خضنا نضالنا في غمرة المد القومي الواسع في الخمسينيات بعد النكبة، بعد الحرب العالمية الثانية، خضنا نضالنا الواسع في غمرة التحولات الكبرى الإستراتيجية التي بدأت بثورة 23 يوليو/ تموز 1952 في مصر في التحولات الطبقية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبأمل ديمقراطية التحولات السياسية أيضاً، وتم في ظل هذه التحولات الكبرى الشيء الكثير من الإنجاز، بما ينمي التنمية المستدامة ومحاولة الدخول في عصر الثورة الصناعية، لأن كل البلدان العربية حتى اليوم لم تدخل بعد عصر الثورة الصناعية لا الأولى ولا الثانية ولا الثالثة، بما يؤمن شيئاً ما نسبي من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ولكن غاب عن هذه التحولات الحريات الديمقراطية التي ترتبط أيضاً بضرورة الديمقراطية الاقتصادية والديمقراطية الاجتماعية، وكان هذا هو المقتل لأن المد القومي الذي أعطى مجموعة من الأنظمة "مصر، العراق، سوريا، اليمن جنوباً وشمالاً" بنسب متفاوتة وبالجزائر أيضاً" وكل هذا بنسب متفاوتة، هذا المد القومي غلب عليه الطابع اليميني في حركته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لذا كان يجب أن ننتقل نقلة نوعية جديدة بالانتقال بالمد القومي إلى مد قومي تقدمي على هذا الأساس.
س3: هذا ما قدمته أنت في إنشاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولكن نريد أن نسارع بالوصول بالزمن ولكن خاب أملكم. الآن النتائج القائمة بالعالم العربي مصر في قبضة الإسلاميين، وتونس أيضاً فيها تيار إسلامي في السلطة، وهناك تحولات كبيرة في العالم العربي ... كيف تقرأ الحالة التونسية، الحالة المصرية، هذه النماذج التي أفرزها "الربيع العربي" ؟ كيف تقرؤها حين أسأل فيما بعد إذا كان هذا الربيع انسحب على الحالة الفلسطينية ؟
في كل انتفاضة في الانتفاضات الشعبية والثورات الشعبية هذه ليست عمليات انقلابية، بمعنى ليست عمليات عسكرية تدخل الدبابات وتحسم كل شيء، بل حالة شعبية وأمام انسداد الأفق بما يفيض على ألف عام في الحياة العربية؛ كان الانفجار الكبير في الحالة الشعبية، الملايين بالميادين في كل بلد من البلدان العربية، ففي الثورات الشعبية لا تستقر الأمور عندما تكون الحياة الحزبية والحياة السياسية والنقابية والمهنية مصادرة في أي بلد من البلدان.
الثورة الفرنسية على سبيل المثال أخذت عشر سنوات كاملة من عام 1789 إلى العام 1799 إلى أن استقرت، وخلال هذه الفترة عادت الملكية ثلاث مرات، وأعلنت الجمهورية ثلاث مرات وجاءت الإمبراطورية مرتين وعادت الجمهورية من جديد وأخذت مديات إضافية، بالإضافة لهذه العشر سنوات، أيضاً وقع ذلك بالثورات الكبرى؛ الثورة الأمريكية للاستقلال عن الأجداد كما كان يسميهم جورج واشنطن أي عن الاستعمار الإنكليزي؛ أيضاً أخذت عدة سنوات، كذلك الثورة الأمريكية الثانية للخلاص من العبودية وتوحيد السوق الأمريكية في ظل النهوض الصناعي بالثورة الصناعية بالشمال والتخلف الزراعي وتحرير العبيد في الجنوب أخذت عدة سنوات طويلة إلى أن حلت العبودية على يد "ابراهام لنكولن" إذاً الثورات الشعبية تختلف عن ثورات الانقلابات.
س4: هل تعتقد أن ما يجري في العالم العربي الآن هي ثورات شعبية بالفعل ويمكن أن تعطي نتائج هامة مع الزمن ؟
أنا متأكد.
س5: ما هي العلاقة بين ما يجري من ثورات شعبية وبين ما وعدت به كونداليزا رايس العالم العربي بالفوضى الخلاقة، هناك بعض التجليات ترى أنها فوضى خلاقة بدلاً من أن نذهب إلى الأمام عدنا إلى الخلف في كثير من العواصم والمواقع ؟
الفوضى الخلاقة مارسها عهد بوش الابن ثمانية سنوات كاملة ونموذجها هو العراق أمامنا واضحاً، كانت النتيجة غزواً أمريكياً بحرب غير مسبوقة في التاريخ الإنساني بحكم تطور التكنولوجيا العسكرية، وجرى تدمير العراق بالكامل وحل الاحتلال الجيش العراقي وكذلك بنى الدولة والحياة الإدارية والسياسية، أي حل الدولة العراقية أيضاً، وما تولد عنها أمام القمع الدائم على يد حكم قومي بين قوسين؛ أقول يميني هذا الحكم لأنه لم يفتح أي أفق إلا الاستبداد في هذا الميدان وأمام هذا الوضع لم يكن هناك حياة حزبية وحياة سياسية تؤدي إلى الانتقال إلى الخطوة النوعية المرجوة، وكانت النتيجة فوضى شاملة نتيجةً لكل هذه الأعمال، ولذلك على سبيل المثال وزير الدفاع الأمريكي - أنا أعرف هذا نتاج بحث طويل بين الأمريكان والروس -، أعلم واحدة من القضايا التي تم التفاهم عليها بسورية، أعلن أوباما أنه لن يحل الجيش السوري وكأن الجيش السوري بيده (!) ولن نحل حزب البعث وكأنه بيده (!)، وقال بوضوح أخطأنا في العراق ولا نريد أن نكرر ما وقع بالعراق. ومرةً أُخرى ما وقع في العراق يختلف عن ما وقع في تونس ومصر واليمن وفي بلدان عربية أخرى، أي ليست مسألة فوضى خلاقة، بل انسداد أفق أمام الشعوب مما دفع بالقوى الشابة بصفوف الطبقة الوسطى وهي غير محزبة أن تنتقل من العالم الافتراضي "الفيس بوك" إلى عالم الأرض الواقع كان نداؤها انزلوا إلى الشوارع ففوجئوا بالألوف المؤلفة في الشوارع، وتطور سريعاً بصفوف الشعب، ولذلك انتفاضات شعبية وليست مصنعة وليست مدبرة بل تتسم بكثير من العفوية وبدون قيادة سياسية لها، وبعد ذلك بعد رحيل الفساد والاستبداد أو الاستبداد بشكل أكثر؛ البحث يجري على تشكيل هياكل سياسية فكرية برنامجية في مخاض إلى أي مسار ومصير كل من هذه الانتفاضات والثورات.
س6: انسحاب هذه الحالة على الحالة الفلسطينية وأنت معني بها كثيراً، فأنت تقود فصيل فلسطيني "الجبهة الديمقراطية"، كنتم فصيلاً متقدماً في الإيديولوجيا والتفكير وحتى الكفاح ضد العدو الإسرائيلي، فلقد ارتبط اسم الجبهة الديمقراطية بعمليات ترشيحا ومعالوت، بيسان ،القدس، طبريا، عسكلان، والعديد من العمليات الكبرى ضد الاحتلال وضد مواقع الجيش الإسرائيلي، الحالة الفلسطينية الآن هل هي من قبيل أيضاً الاستعصاء والانفلات في الأفق أم أن "الربيع العربي" قد تأخر فيها، أم أنها لا ينطبق عليها ما ينطبق على "الربيع العربي"، فأنت كنت شخصية كرازماتية مبادرة وأنت صاحب المشروع الوطني الفلسطيني في العام 1974 "مشروع النقاط العشر" لتخليص منظمة التحرير من عنق الزجاجة ونقلها إلى حلول سياسية مع "إسرائيل" وأنت حاورت اليسار الإسرائيلي، هل ما زلت مع حواره أم أن الأفق أيضاً أغلق ؟ كيف تقرأ الحالة الفلسطينية الآن ؟
أقول بوضوح أن الحالة الفلسطينية تمثل الاستثناء بالحالة العربية، فنحن فتحنا الطريق أمام ثورة شعبية ومقاومة فلسطينية بكل ألوانها، والآن مقاومة شعبية عليها أن تتسع أكثر فأكثر، فتحنا فتحاً جديداً في الحياة العربية هو الفتح الجديد ذو الطبيعة الواقعية الوطنية والديمقراطية والثورية، ولذلك بنينا تعددية فصائلية منذ البداية؛ تعبيراً عن التعددية الفكرية والسياسية والبرنامجية بصفوف الشعب الفلسطيني، بصفوف أي شعب من الشعوب، هذا ما تحاوله الآن الحالة والموجة الثورية الثانية بالقاهرة وميادين القاهرة ما تحاوله الآن الموجة في تونس وما يحاوله الآن الحوار الوطني الشامل باليمن هذه تأخرت كثيراً عن الثورة الفلسطينية، ولذلك الثورة الفلسطينية تمتلك فصائل وقوى وحياة حزبية ونضالية متقدمة جداً عن أي حالة من الحالة العربية، لأنها بدأت منذ العام 67.
وفي هذا السياق ضاعت علينا فرص تاريخية أكثر من مرة، ضاع علينا فرصة ما بعد حرب أكتوبر 1973 مباشرة وعناق السلاح والنفط فيما بين السياسة والأداء العسكري الجيد، وضاع علينا تجربة عام 1974 وضاع علينا تجارب متعددة نتيجةً للحالة العربية التي حولنا، والتي لعبت دوراً مبكراً في الحالة الفلسطينية والآن الاستعصاء قائم لأن "إسرائيل" بالقوى اليمينية واليمينية المتطرفة التي تُهيمن على حكومات "إسرائيل" باستثناء فترة قصيرة جداً، وهي تهيمن الآن منذ العام 77 شبه هيمنة كاملة باستثناء فترة قصيرة هي فترة "رابين ـ بيريز" عندما جاء برئاسة الحكومة بزعامة حزب العمل، ثم تلاها كلها حالة يمينية معطلة، وأيضاً الانحياز الأمريكي لهذه الحالة الإسرائيلية "فإسرائيل" توسعية غير قابلة للسلام ولا تريد السلام.
س7: أنت ذهبت للحوار مع الإسرائيليين وكنت من رواد هذا الحوار واتصلت مع اليسار الإسرائيلي، هل أنت مقتنع بإمكانية الحوار بمعنى أن يعود التفاوض بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل الآن، وأنت كنت من رواد هذا الحوار ودعوت إليه في أوقات مبكرة في برنامج منظمة التحرير الفلسطينية عام 1974 وبعد ذلك ؟
نحن في الجبهة الديمقراطية وشخصياً كنا رواداً في صياغة البرنامج الوطني المرحلي للثورة والشعب الفلسطيني وتمت المصادقة عليه من كل القمم العربية والإسلامية ومن دول عدم الانحياز، والآن الأمم المتحدة صدر عنها قرار 29 تشرين الثاني/ نوفمبر لأول مرة ينص نصاً واضحاً صريحاً على الحقوق الوطنية الفلسطينية، وليس عن قضية فلسطين وضرورة المفاوضات بل عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، والمفاوضات تبنى على قرار أممي صادق عليه أغلبية دول العالم؛ حق الشعب الفلسطيني بدولة فلسطين التي أصبحت الآن دولة فلسطين تحت الاحتلال لها حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية المحتلة عام 1967 وللاجئين الحق بالعودة وفقاً للقرار الأممي 194 ومنظمة التحرير الفلسطينية تبقى عضواً بالأمم المتحدة باعتبارها تمثل الكل الفلسطيني؛ هذه التطورات علينا أن نمسك بها، وبالتالي استئناف المفاوضات هناك موقف فلسطيني موحد الآن من الجميع؛ أن إمكانية استئناف المفاوضات مفتوحة إذا نزل الاحتلال الإسرائيلي عند حكم قرارات الشرعية الدولية.
س8: نتنياهو يقول إنْ لم يعد الفلسطينيون إلى المفاوضات فإن شيئاً لم يكن والأمريكيون يضغطون بهذا الاتجاه فهل تبقى الحالة الفلسطينية الآن جامدة أم هل لديك أنت حلول بديلة لهذا الجمود الذي تسببه "إسرائيل" للحالة الفلسطينية ؟
بالتأكيد لدينا بالحالة الفلسطينية حلول بديلة، بالنسبة لـ "إسرائيل" هذه سياستها على اليمين، وبالأمس كنت أطالع اتفاق الأساس بين القوى والكتل الرئيسية الإسرائيلية التي شكلت حكومة نتنياهو الجديدة وجميعها على اليمين المتطرف؛ وكلها خطوط الأساس لا تلحظ القضية الفلسطينية إلا بجملة عامة عابرة "استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين" لا تقول كلمة واحدة عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، وأيضاً نحن متفقون بالإجماع وآخرها في اجتماع 9 - 10 شباط 2013 في القاهرة باجتماع اللجنة القيادية العليا الفلسطينية؛ متفقون لا استئناف المفاوضات قبل وقف الاستيطان عملاً بالقرار الأممي "دولة فلسطين تحت الاحتلال"، أرضنا هي أراضي الضفة والقدس وقطاع غزة بـ 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس ووقف الاستيطان ضرورة، أوباما قبل أن يصل إلى المنطقة أطلق تصريحات صعبة وقاسية، فعندما سُئِلَ عن الاستيطان - وقد كان موقفه في 4 حزيران/ يونيو 2009 في القاهرة ـ هو كيف يمكن استئناف المفاوضات مع استمرار الاستيطان ؟! أجاب راهناً الاستيطان "نصاً": الاستيطان قضية تم تجاوزها؛ وهذه بشرى سلبية جداً للبلدان العربية وكل من يريد سلاماً جدياً بالشرق الأوسط يقارب ويحترم قرارات الشرعية الدولية.
س9: بموازات ذلك هناك انقسام فلسطيني بشع يحمل مسؤولية تعطيل آمال الشعب الفلسطيني ومواصلة كفاحه، مَنْ المسؤول باعتقادكم وأنتم شاركتم في لقاءات القاهرة ولقاءات عديدة، فمن المسؤول عن تعطيل هذه المصالحة وما العقبة التي تقف في وجه المصالحة وما إذا كان هناك تدخلات إقليمية ودولية لمنع الفلسطينيين من تحقيق هذه المصالحة ؟
مرةً أخرى إمكانية استئناف المفاوضات بما يتقارب مع قرارات الشرعية الدولية لا يمكن أن تفتح نفسها عند "إسرائيل"، بل تحتاج إلى ثلاثة ضغوط فاعلة: الأول فلسطينياً أي إسقاط الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية على قاعدة جديدة، والقاعدة الجديدة قررناها - وأيضاً بشبه إجماع وليس بالإجماع - وبالإجماع قررناها بـ 4 أيار 2011 نتيجة الحوار الوطني الشامل الذي انعقد في القاهرة، ثم قررناها باجتماعات اللجنة القيادية العليا التي انبثقت عن اتفاق 4 أيار 2011، والتي لأول مرة في دوراتها الثلاث شاركت حماس والجهاد الإسلامي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية من أجل أن ننفذ ونطبق اتفاق 4 أيار 2011.
س10: ماذا لو أخذت حماس منظمة التحرير ؟ أَلَمْ تفتحوا هذا الإطار الوطني الديمقراطي من أجل انتخابات لمشاركة حماس والجهاد ؟ ماذا لو حماس فازت بقيادة منظمة التحرير، أين ستكونون أنتم كفصائل يسارية أو فصائل وطنية في هذا الإطار، حماس تريد الآن بطريق حواري وبطريق الصناديق أن تستولي على منظمة التحرير هل هناك مخاطر من ذلك ؟
حبذا لو كانت حماس تريد ذلك وفقاً لقانون انتخابات واحد للشعب الواحد، كما هي الحال في أي شعب من الشعوب في العالم؛ هناك قانون انتخابي واحد وكان هذا موضع نقاشنا الطويل منذ منذ آذار 2005 حتى يومنا، وأول أمس كنت مع سليم الزعنون (أبو الأديب) أطال الله عمره، وطلبت منه الصيغة الأخيرة لِما اتفقنا عليه بالقاهرة من تعديلات على موضوع العودة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة الفلسطينية وانتخابات تشريعية لمؤسسات منظمة التحرير وفي المقدمة منها المجلس الوطني، وأقول التالي: في اجتماعات القيادة ..، قرأت هذا كله أول أمس وكان من الممكن - سوف أعطيك نسخة عنه موقعة من أبو مازن، وكذلك موقعة من أبو الأديب - أن نصل فعلياً إلى إنهاء الانقسام وفق معادلة تقول هذه المعادلة "إعلان حكومة واحدة" بديل عن حكومتيّ السلطة وحكومة حماس في غزة، وثانياً: وبالتوازي مع هذا الإعلان للحكومة الواحدة برئاسة أبو مازن وشخصيات مستقلة؛ الإعلان عن دعوة الشعب للانتخابات على اساس قانون التمثيل النسبي الكامل هذا هو الحل.
س11: هذا ليس أول مرة تصلون إلى حل، مَنْ هو الذي يعيق المصالحة ؟
أن تتم الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير 12 فصيلاً، وهذا مسجل بقلم أبو الأديب أيضاً وكل الفصائل تعلمه؛ 12 فصيل من 13 فصيل بالقاهرة؛ واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والشخصيات المستقلة بالإجماع، ما عدا الأخوة في حماس يقول تقرير ابو الاديب عن نتائج اجتماع القاهرة في 9-10 شباط 2013، مع قانون واحد للشعب الواحد، أي قانون انتخابات يقوم على التمثيل النسبي الكامل للمجلس التشريعي والمجلس الوطني الموحد للكل الفلسطيني في الوطن والشتات، وما يترتب عليه.
س12: ما عدا حماس إذاً لا تقوم المصالحة الآن لأن حماس هي طرف أساس، وهي الآن تقيم حكماً منشطراً أو مفصولاً في غزة، إذاً الخيار هو: هل سوف تزحف حماس باتجاه الضفة الغربية ليصبح الجميع حماس أم أن هذا الاتفاق سوف ينجز عملية مصالحة ؟
هذا الاتفاق سوف ينجز بالتأكيد عملية المصالحة، لأن عملية المصالحة يجب أن تبنى ديمقراطياً ولا تبنى بالمناورات والتكتيكات الصغيرة، ولا تبنى بالعمليات الانقلابية، وبالتالي المصالحة تستدعي حكومة واحدة برئاسة الأخ أبو مازن، وثانياً: تستدعي فوراً وبالتوازي مع ذلك دعوة للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بقانون واحد بالتمثيل النسبي الكامل، وحتى عندما سأل رمضان شلّح يمكن أن يكون هناك مجلسين "أجبته فوراً" بالاجتماع نعم، في مصر هناك مجلسين مجلس شورى ونواب، وأمريكا هناك مجلسين وفرنسا هناك مجلسين ومعظم دول العالم هناك مجلسين، ولكن يوجد مرجعية واحدة وقانون انتخابات واحد، ولذلك أجمعنا جميعاً ما عدا الأخوة في حماس كما هو وارد، تقرير الأخ سليم الزعنون رئيس لجنة قانون الانتخابات من 13 فصيلاً والشخصيات المستقلة، أصروا على قانون خاص للتشريعي 75% تمثيل نسبي و25% بالصوت الأكثري، هذا ما وصلنا له في 2009 ولم يكن مطروحاً حينذاك انتخابات مجلس وطني في ذلك الوقت والمجلس الوطني هناك اتفاق بالتمثيل النسبي 100% ولكن في التشريعي لا يريدون ذلك، يريدون أن يحتفظوا بما وصلنا له في 2009، هذا يعني لا ولاية؛ لا مرجعية لهذا المجلس التشريعي وللسلطة الفلسطينية بمنظمة التحرير، بينما منظمة التحرير باعتراف شعبنا والعرب جميعاً دولاً وشعوباً والعالم أجمع هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، أي أنها هي المرجعية، ولذلك يجب قانون واحد وبالخطة التي نصل إلى قانون واحد للتشريعي والمجلس الوطني، وحكومة واحدة، يبقى لدينا أن نحل إشكالية قانون انتخابات واحد وعندئذ تأخذ العملية الديمقراطية مجراها هذا أولاً، وثانياً: بالعملية الديمقراطية أهلاً وسهلاً من يربح يربح؛ وأقول لك بالعملية الديمقراطية الانتخابية على أساس قانون انتخابات واحد بالتمثيل النسبي الكامل مجلس وطني بالتمثيل النسبي الكامل، علينا أن نتفق عليه، فنحن لم نتفق عليه بعد، وإذا اتفقنا على هذا فأنا على ثقة بهذا القانون لن يتكرر بالأراضي المحتلة أي انقلاب سياسي كما وقع في يناير 2006، وفي تموز/يوليو 2007 في غزة. بل سوف تقع نتائج تؤدي بالضرورة بأن لا تُمكِّن لأي حزب أو فصيل أن يتحكم بالمؤسسة التشريعية والتنفيذية؛ بل ائتلاف وطني شامل ينبثق عن ذلك فنحن حركة تحرر وطني، كما بنينا منظمة التحرير بالتوافق من 69 حتى الآن، بنيناها على قواعد جديدة ثلث للفصائل وثلث للنقابة المهنية والعمالية والاتحادات الجماهيرية وثلث للمستقلين.
س13: أنت ما زلت تنتقل من عاصمة إلى أخرى، هل سوف تذهب إلى رام الله، الآن وأنت أصبت في الأحداث الأخيرة وبالتالي يمكن أن يدفعك ذلك للبحث عن مكان آخر آمن هل ستكون في عمان أم في رام الله ؟ والرئيس الفلسطيني يقول أن هناك تسهيلات لدخولك إلى رام الله واستئناف النضال الفلسطيني من الداخل هل أنت مع هذا التوجه ؟
نحن أمام الفضاء كل الفضاء؛ وبالمناسبة أنا مقيم في عدد من العواصم العربية، لأنه حيث يوجد تجمعات فلسطينية كبيرة أحاول أن أكون بين هذه التجمعات الفلسطينية الكبيرة، في لبنان 400 ألف، في سورية 700 ألف، وفي مصر مئات الألوف، وفي الأردن هناك أناس لهم حق العودة أيضاً وبأعداد كبيرة، وأيضاً الأراضي المحتلة، كذلك الحال؛ الذي أقام جدار برلين في وجهي هي حكومات "إسرائيل" وفي اللحظة التي يفتح ثغرة في جدار برلين - وأنا أعلم باللقاء الحوار مع أبو مازن الذي جرى بينك وبينه - على الفضاء قال لك أن هناك جهود وتبذل بهذا الاتجاه إذا نجحت هذه الجهود بالتأكيد في اليوم التالي سوف أكون في رام الله.
س14: أنت تعيش في عواصم عربية متعددة وعملت هناك بقيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأيضاً بالمشاركة في تدعيم منظمة التحرير، وكنت من أكثر الشخصيات الباسلة في الدفاع عن منظمة التحرير، والآن التجمعات الفلسطينية في مخيم اليرموك مستهدفة نتاجاً لما يدور على أرض سورية من صراع عنيف، إلى أين هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين في سورية ؟ هل لديك تصور إنقاذي ولديك مبادرات معينة إزاء أولئك الناس الذين وجدوا أنفسهم أمام قدر محدد ؟
بكل شفافية أقول لك ولكل الذين يتابعونا بما فيه أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية؛ شخصياً دعوت إلى معادلة جديدة لحل الأزمة الناشبة قبل أن تتضخم كثيراً، وكثيراً دعوت إلى معادلة تقوم على وقف الحلول العسكرية والأمنية فوراً، وأن يجلس الجميع بلا استثناء السلطة وقوى المعارضة على مائدة حوار سوري - سوري شامل للوصول إلى حلول جديدة تقوم على دستور جديد، على قانون انتخابات جديدة، على حكومة ائتلافية شاملة، ذلك لم يحدث ولم يستجب له واستمرار الأزمة بالشكل الذي نشهده، وبعد ذلك تضخمت الأمور بالشكل الذي سارت عليه؛ أقول بوضوح: ثمة تقدير الآن وآمال أن يكون تقديري دقيق إلى حد كبير، هناك الآن جديد، السلطة والمعارضات وصلا له إلى ما يشبه اليقين إن لم يكن اليقين أنها غير قادرة على الحل العسكري والأمني والانتصار فيه، هناك الآن عمل نشط بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية من أجل الوصول إلى تفاهمات حول بيان جنيف.
س15: هل سوف يكون هناك حل في سورية الآن أم أن سورية ذاهبة إلى الصوملة، إلى الأفغنة، إلى الانقسام وإلى مزيد من العنف ؟
أود أن أقول للجميع وقد قلت ذلك للأخضر الإبراهيمي وهو صديق قديم من عشريات السنين، ناضلنا معاً وأخيراً التقينا قبل أيام في القاهرة، قالت: إن سوريا لن تصل إلى التقسيم ولن تصل إلى الصوملة لكن سوريا وصلت إلى ما يمكن تسميته بخطوط تماس بين قوات النظام وبين قوات المعارضات، أقول لا أحد يستطيع أن ينتصر بقوة السلاح، بل يجب أن يتوقف بحر الدم ووحشيته، ويجلس الجميع على مائدة الحوار المشترك عملاً ببيان جنيف، وأن يوضع الترجمة التفصيلية المحددة بالتفاهمات الجارية بحثاً بين روسيا والولايات المتحدة وبين الدول الخمس التي وضعت بيان جنيف وهي الدول الدائمة العضوية.
أما بالنسبة للاجئين الفلسطينيين أقول بوضوح الحل لمشكلة شعبنا بمخيمات سوريا 700 ألف لا مكان لهم يذهبون إليه، ولن تقبلهم أية دولة عربية أو أي دولة أجنبية، وبالتالي فإن موقف الجبهة الديمقراطية والأغلبية الساحقة من شعبنا داخل المخيمات بالعمل النشط على تحييد المخيمات ورفض حصارها والنأي بها، وعدم زجّها وإدخالها بالصراع المسلح الجاري بين الطرفين.
س16: هل هذه التجربة نجحت أم أن هناك فصائل تزجّ نفسها مثل القيادة العامة أو الفصائل الأخرى ؟
أودُّ أن أقول نقطتين: النقطة الأولى: نعم نجحنا في تحشييد الأكثرية الساحقة من شعبنا على حياد المخيمات وعدم الزجّ بها في الأزمة واحد وعشرين شهراً، لم تدخل هذه المخيمات الصراع المسلح، ولكن بدءاً من 16 ديسمبر 2012 كنت بعمان، والقصف على المناطق المتداخلة بالطيران الحربي بين مخيم اليرموك والأحياء المجاورة منها حي التضامن، الحجر الأسود، القدم، العسالي، الزاهرة، وسقوط 48 قتيل فلسطيني، وعلى أثر ذلك أنا أدليت بتصريحات منها الفضائية العربية وفضائية فلسطين وبمؤتمر صحفي. في عمان أدنت هذا القصف واجتياح مخيم اليرموك من عشر مجاميع تحت عنوان "الجيش الحر تحمل أسماء متباينة"؛ وإلى الآن سقط لنا في المخيمات ما يزيد عن 1200 شهيد، فضلاً عن الناس المفقودين، هذا هو الحل الوحيد أمام المخيمات، ولذلك المخيمات رفضت الذين دخلوا من فصائل موالية للنظام إلى مخيم اليرموك وتحديداً اللجان الشعبية والأمنية، ورفضنا أيضاً المجاميع التي دخلت واحتلت المخيم بدءاً من يوم 16 ديسمبر.

اسمح لي في نهاية هذا اللقاء أستاذ نايف حواتمة أن أشكرك على الوقت الذي أعطيتنا إياه، وقد تجولنا في الإجابات التي حصلنا عليها منك كان بودنا أن تتوسع أكثر حول التجربة المصرية والتجربة التونسية التي أتت مهتمّ بها أيضاً وعن تجارب عربية أخرى وعن الأفق العربي القادم.
في نهاية هذا اللقاء مشاهدينا الكرام أود أن أشكر الأستاذ نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على هذا الوقت الذي أعطانا إياه ... شكراً جزيلاً ...



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواتمة في حوار مع صحيفة -الوفاق- الإيرانية
- حماس وفتح تتعمدان تعطيل المصالحة لاستفادتهما من الوضع القائم
- المنطقة في ظل -الربيع العربي- إلى أين
- المطلوب الآن إستراتيجية فلسطينية موحدة
- حواتمة في حوار مع فضائية -النيل لايف- المصرية
- حواتمة: أمريكا وإسرائيل وبعض العرب طالبوا السلطة بعدم تقديم ...
- انتصار الثورة في إيران شكل نصراً لقضية فلسطين
- الربيع العربي أنهى البيات الشتوي بعد كامب ديفيد
- حواتمة في حوار مع وسائل الإعلام الأردنية في المؤتمر الصحفي ا ...
- وحدة الوطن والشعب تملي انتخابات واحدة وبقانون تمثيل نسبي واح ...
- حواتمة يجيب على أسئلة -وكالة أنباء موسكو-
- حواتمة في حوار مع -التلفزيون الأردني-
- الانقسام والصوملة خلفه مصالح طبقية زعاماتية وتدخلات إقليمية
- اجتماعات القيادات الفلسطينية في القاهرة -انتهت إلى لا شيء-
- حواتمة.. مصر هى المحور المركزى فى حياة البلدان العربية وبشكل ...
- حواتمة يدعو إلى تطوير شعار -الشعب يريد إسقاط الانقسام- إلى - ...
- الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حوار خاص
- حواتمة في حوار شامل حول المعضلات الفلسطينية
- حواتمة: -2012 العام الميت سياسياً-
- الحالة الفلسطينية، الانتفاضات والثورات العربية مراجعة نقدية


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة في برنامج حوار مع الكبار