أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة: -2012 العام الميت سياسياً-















المزيد.....

حواتمة: -2012 العام الميت سياسياً-


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 3609 - 2012 / 1 / 16 - 14:34
المحور: مقابلات و حوارات
    


المصالحة الفلسطينية تعني إسقاط الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية
نظام الانتخابات المختلط والدائرة الفردية إعادة إنتاج دكتاتورية الحزب الواحد والمحاصصة الثنائية الانقسامية
حكومة نتنياهو ليست بوارد الانفتاح على السلام
15% من القدس العربية بدون مستوطنات، وجوب مرجعية موحدة للقدس لمقاومة التهويد الاستيطاني

شيحان ـ أحمد دحموس/ عمان
أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة في لقاء مع صحفيين وإعلاميين بمقر إقامته في عمان، استعرض محللاً وقارئاً وشخصاً وخبيراً بالوضع السياسي العام في المنطقة العربية، خاصةً وأن رياح التحولات والثورات وصلت إلى كل الدول العربية، ويتوجب على البعض الاستباق إلى الإصلاحات الجذرية كون الحالة العربية أصبحت مرحلة وطنية ديمقراطية جديدة وإسقاط الاستبداد والفساد، وباتت الحلول بالديمقراطية التعددية والقوانين الانتخابية بالتمثيل النسبي الكامل، بل نحو العدالة الاجتماعية.
موضحاً أن "2012 عام ميت سياسياً"، وحكومة نتنياهو يمينية توسعية استيطانية غير معنية بسلام الشرعية الدولية، والإدارة الأمريكية مشغولة بعام الانتخابات الرئاسية والنصفية والأزمات الاقتصادية والمالية في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد حواتمة أن الانتفاضات والثورات العربية مرحلة وطنية ديمقراطية جديدة تحت رايات "إسقاط الاستبداد والفساد، الديمقراطية التعددية وقوانين انتخابية بالتمثيل النسبي الكامل، حتى لا يتم إنتاج دكتاتورية الحزب الواحد، أو دكتاتورية المحاصصة الثنائية، العدالة الاجتماعية.
كما أشار إلى دروس النجاح وقوانين انتخابات التمثيل النسبي 100% في تونس والمغرب الأقصى، وتسوية الأزمة اليمنية بحكومة ائتلاف شامل وقانون انتخابات التمثيل النسبي 100%. وأضاف: إن دروس إسقاط الانقسام في الحالة الفلسطينية بسبب قانون انتخابات المجلس التشريعي للسلطة الفلسطينية ما أنتج الانقسام المدمر، وطريق إعادة بناء الوحدة الوطنية لا يمكن إسقاط الانقسام دون قانون واحد للشعب الواحد بالتمثيل النسبي 100% لمؤسسات المجتمع والمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وعرض حواتمة لقرار الحوار الوطني الفلسطيني الشامل في القاهرة 20 ـ 22 كانون أول/ ديسمبر 2011 لتطبيق اتفاق 4 مايو/ أيار لإنهاء الانقسام، والعودة للشعب، والانتخابات على أساس التمثيل النسبي الكامل، وتشكيل اللجنة القيادية من 13 فصيلاً واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني والشخصيات المستقلة تمثل خطوة إلى الأمام، ولكن التجارب تشير "أن العبرة بتنفيذ برنامج واتفاقات الإجماع الوطني".
وأضاف: إن الذهاب للأمم المتحدة لتحديد حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 حدوداً لدولة فلسطين عاصمتها القدس المحتلة هو قطع الطريق على خطط وأطماع نتنياهو بشأن "الحدود والأمن".
وبيّن حواتمة أن اللقاءات الفلسطينية ـ الإسرائيلية التي عقدت في عمان برعاية أردنية؛ جاءت نتيجة جهود ومحاولات أردنية، انطلقت من نوايا طيبة وآمال بتحقيق تقدم في عملية السلام، وتحريك الأجواء الراكدة.
لن تشكل هذه اللقاءات خطوة نحو استئناف المفاوضات المباشرة على أساس المرجعية الدولية ووقف الاستيطان بشكل كامل في القدس والضفة العربية، إلا أن حكومة نتنياهو ليست بوارد أي انفتاح على السلام والمفاوضات، وإنما تمعن في التوسع الاستيطاني من أجل منع إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وتسعى لزيادة أعداد المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى مليون خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
وقال: إن حكومات إسرائيل المتعاقبة لم تقدم شيئاً من أجل السلام على مدى عشرين عاماً، مبيناً أن حكومة نتنياهو أكثر تلك الحكومات تطرفاً، وهي تعمل على كسب الرأي العام الإسرائيلي الذي يتجه نحو اليمين لأسباب انتخابية، ولذلك توغل في الاستيطان، ودفع عدد ممكن من المستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن 15% فقط من مساحة القدس الشرقية بدون مستوطنات.
وعن المصالحة الفلسطينية قال حواتمة: إنها تعني إسقاط الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً أن هذا العام سيكون "عام الوحدة الوطنية"، لأن الحالة الفلسطينية لا يمكن أن تتجاهل الآثار المدمرة للانقسام المستمر منذ سبعة أعوام. مؤكداً على ضرورة استكمال المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة للاعتراف بعضوية الدولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وتطبيق حق العودة في إطار سلام شامل متوازن.
وبالنسبة إليه فإن قراراً أممياً بذلك يحسم قضايا الحدود والأمن والاستيطان، رغم الضغوط الهائلة التي تمارس على منظمة التحرير لعدم الذهاب إلى الأمم المتحدة.
وانتقد "غياب مرجعية فلسطينية موحدة للقدس المحتلة"، بينما تتسارع الخطوات الاستيطانية التي أوصلت عدد المستعمرين إلى 720 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.
وقارن ذلك بالسنوات السابقة على حرب العام 1973 التي لم يتجاوز فيها عدد المستوطنين في الأراضي المحتلة 1967 عن 37 ألف مستوطن، ارتفع حتى العام 1993 "اتفاق أوسلو" إلى 100 ألف مستوطن، بينما لم يبق في القدس المحتلة حالياً سوى 15 % فقط خالية من الوحدات الاستيطانية، فيما تتوزع المساحات الأخرى بين الاستعمار الكامل والمختلط.
وعدَّ حواتمة ذلك "إحدى نواتج اتفاق أوسلو الجزئي الذي تم معارضته لإخلاله بالحلول السياسية المتوازنة، بينما خدم الانقسام عدوان الاحتلال".
ولفت إلى اجتماع اللجنة القيادية العليا المؤقتة في شهر شباط/ فبراير القادم برئاسة الرئيس محمود عباس وحضور الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وشخصيات مستقلة.
وبيّن ضرورة حسم الخلاف المتعلق بانتخابات المجلس التشريعي، حيث "وافق 12 فصيلاً على إجرائها وفق التمثيل النسبي الكامل مقابل حماس التي ترى بالمختلط 75 % تمثيل نسبي و25 % دوائر رغم موافقتها على إجراء انتخابات المجلس الوطني بالتمثيل النسبي الكامل".
ودعا إلى "إنجاز الخطوات المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات وبملفات الحكومة ومنظمة التحرير والمصالحة المجتمعية والاعتقال السياسي والحريات خلال الشهر القادم، وذلك قبل ثلاثة أشهر من سقف إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في أيار/ مايو القادم.
ولكن "خطوات عمل اللجان متعثرة بسبب العودة للاشتباكات الإعلامية والاعتقالات المتبادلة في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين، رغم تشكيل لجنة خاصة لبحث ملف المعتقلين السياسيين إلا أن الاعتقالات مستمرة".
واعتبر أن "هناك من يراهن خطأ على حلول سياسية غير ممكنة، بانتظار نتائج المرحلة الثورية الجديدة"، متوقعاً عودة نتنياهو في انتخابات جديدة وربما مبكرة، بينما أبلغت واشنطن الجانب الفلسطيني عدم استطاعتها فعل شيء خلال العام الحالي بسبب انشغالها بالانتخابات والرئاسية النصفية والأزمة الاقتصادية.
إلى ذلك اعتبر حواتمة أن العام الجاري سيتم بمرحلة ثورية جديدة تقوم على إسقاط الاستبداد والفساد وتحقيق الديمقراطية والتعددية والعدالة الاجتماعية، بعد حالة "بيات شتوي" استقرت فيها البلدان العربية لزهاء 40 عاماً.
وتطرق إلى الوضع في سورية، مبيناً بأن "الحلول العسكرية الأمنية لن تصل إلى نتيجة، بينما يتسع الحراك الشعبي بما يتطلب الحراك الشعبي، بما يتطلب معادلة جديدة بوقف تلك الحلول والجلوس على طاولة الحوار تحت مظلة المبادرة العربية، بحضور كل المعارضات السورية إلى جانب الحكم القائم لتنفيذ المبادرة العربية".
وحذّر من "التعقيدات الجديدة التي قد تؤدي إلى تدخل أجنبي مسلح لحل الأزمة في سورية"، معتبراً بأن الحل العربي هو الصحيح على مائدة الحوار الشامل للوصول إلى حلول مشتركة، تقوم على الإصلاح الجذري الشامل والتعددية والعدالة.



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحالة الفلسطينية، الانتفاضات والثورات العربية مراجعة نقدية
- حق تقرير المصير للإثنيات القومية، وللمجتمعات حق المساواة في ...
- حواتمة:ثورات تونس، مصر، ليبيا لم تكتمل ... دساتير جديدة ودول ...
- حواتمة: لا تراجع تحت الضغط الأمريكي وهستيريا حكومة نتنياهو و ...
- استحقاقات الشعوب لا يمكن أن يفر منها بلد عربي
- نايف حواتمة : كل الشعوب العربية تعاني من الاستبداد والفساد
- حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- - الحلقة السادسة والأخيرة
- حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- (الحلقة الخامسة)
- اتفاق 4 أيار/ مايو إجماع وطني على إسقاط الانقسام
- حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- (الحلقة الرابعة)
- حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- الحلقة (3)
- حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة- الحلقة الثانية
- حواتمة في برنامج -رحلة في الذاكرة-
- حواتمة في حوار مع صحيفة -اليسار والتقدم- اليونانية
- الشعوب في الميادين ... واليسار من القيم والرؤيا إلى النهوض ا ...
- كلمة الرفيق نايف حواتمة في المهرجان السياسي المركزي في ملعب ...
- النهضة العربية الكبرى قادمة والتغيير قادم
- حواتمة في حوار مع فضائية -العالم- الإيرانية
- في حوار شامل مع أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حواتمة: العودة إلى تجديد العلاقة بين منظمة التحرير والسلطة ا ...


المزيد.....




- رسالة لإسرائيل بأن الرد يمكن ألا يكون عسكريا.. عقوبات أمريكي ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: أمريكا وبريطانيا ...
- لبنان: جريمة قتل الصراف محمد سرور.. وزير الداخلية يشير إلى و ...
- صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام ...
- - استهدفنا 98 سفينة منذ نوفمبر-.. الحوثيون يدعون أوروبا لسحب ...
- نيبينزيا: روسيا ستعود لطرح فرض عقوبات ضد إسرائيل لعدم التزام ...
- انهيارات وأضرار بالمنازل.. زلزال بقوة 5.6 يضرب شمالي تركيا ( ...
- الجزائر تتصدى.. فيتو واشنطن ضد فلسطين وتحدي إسرائيل لإيران
- وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل أبناء وأحفاد إسماعيل هنية أثر عل ...
- الرئيس الكيني يعقد اجتماعا طارئا إثر تحطم مروحية على متنها و ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة: -2012 العام الميت سياسياً-