أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - من دفتر العشق














المزيد.....

من دفتر العشق


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 11:51
المحور: الادب والفن
    


من دفتر العشق
( مهداة إلى زوجتي ورفيقة عمري في يوم المرأة وعيد الأم )
بقلم: شاكر فريد حسن
كلما حاصرتني متاعبي هرولت إليك كي أرتمي على شطان عينيك .
كلما اكتشفت ان الحياة هي مجرد تمثيلية لا معنى لها اضطررت إلى البحث عن حالة الصدق الواحدة الباقية على كوكبنا الأرضي فأجري إليك مثل الذي وجد أمه بعد أن ضاعت منه في زحمة الدهر .
لا أخجل من دموعي أمامك ولا أخشى أن أبوح لك بنقاط ضعفي بل انني أجد الشجاعة الكاملة كي أعترف لك بأسرار الحب والأحلام التي تداهمني بين حين وآخر.
ما بيني وبينك يتعدى ما بين رجل وامرأة ، يتعدى كل ما هو تقليدي وممل ومكرر، ما بيني وبينك هو حالة عشق دائم وتيمة حب سرمدي.
هل تعرفين ما هي أعظم المشاعر بيني وبينك ؟... أعظمها ليس العشق والجنون وليس خفقان القلب وارتعاش الروح، وليس الرومانسية الحالمة والشقاوة والمراهقة الصبيانية، أنها الصداقة والمحبة التي أنشد لها جبران وغنت لها بصوتها الحريري الملائكي سفيرتنا إلى النجوم فيروز. حينما تحب امرأة لا تصادقها تضيع منك أهم ركائز العشق وكأنك تبني بناية بدون أعمدة أو كأنك تتسلق قمة الهملايا بأظافرك أو تحمل صخرة سيزيف.
صداقتنا ومحبتنا تتمثل في الاستماع إلى أغنية ، في قراءة قصيدة أو نص أدبي، في عشق البحر والنهر والزهروالنرجس والياسمين .
وصداقتنا أن تفهمي نصف العبارة قبل أن أصل إلى نهايتها، وأن تفهمي نظرتي قبل رمش عيني ، وصداقتنا أن تتعرفي على قوتي وضعفي، ملامحي وعيوبي، سكوني وغضبي ، هنائي وحزني، قلقي واضطرابي.
أنت وحدك تعلمين متى أضحك وأنا حزين ومتى أجامل وأنا قتيل ، ومتى أبدو قوياً وأنا أرفع الراية البيضاء في وجه القدر والبشر والتحديات.
أنت وحدك تعلمين حقيقتي دون رتوش أو مساحيق، أنت وحدك استراحة العمر والظل الذي اتفيأ وأحتمي فيه وأشكو قلة حيلتي ، وخوفي من غد لا أجدك فيه.
انك بقلبك رحمت قلبي وبإحساسك أنعشت روحي وألهبت مشاعري وفكري ، وبحبك بعثت في نفسي الأمل ودفعتني للحياة .
إنني أحس وكأننا خلقنا للحب المقدس ، فلبينا الصوت ونداء القلب وسارعنا إلى كتابة الميثاق بالدم والحناء.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعود الاسدي وديمة السمان وسعيد مضية .. شخصيات العام الثقافية ...
- آذار شهر المناسبات
- محمد سعيد البوطي - اغتيال صوت العقل ..!
- تضامناً من المحاضر الجامعي الدكتور يوسف جبارين
- زيارة اوباما للمنطقة مدلولها واهدافها ..!
- ابعاد الشراونة جريمة ضد الانسانية ..!
- جامعة بير زيت صرح للعلم ومنارة للفكر والنضال..!
- المطلوب: لجنة تحقيق في كارثة المعتمرين الفلسطينيين !
- ملامح الحكومة الاسرائلية الجديدة وتحديات المستقبل..!
- على هامش يوم الثقافة الفلسطينية
- في مواجهة غول العنصرية والتطرف..!
- الى الشاعر والاديب علي الخليلي مع خالص الحب ..!
- التكريم المستحق للباحث في الفولكلور الفلسطيني ب. شريف كناعنة
- تحية للمرأة في عيدها
- لمثل هؤلاء تصنع التماثيل ..!
- حرائر فلسطين وتفوهات عزيز دويك ..!
- في وداع الزعيم الفنزويلي البطل هوغو تشافيز
- ملامح الامارة الحمساوية في قطاع غزة
- ياسين بقوش : الرحيل الموجع..!
- عن العنف مرة اخرى..!


المزيد.....




- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - من دفتر العشق