أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - شاكر فريد حسن - تضامناً من المحاضر الجامعي الدكتور يوسف جبارين














المزيد.....

تضامناً من المحاضر الجامعي الدكتور يوسف جبارين


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 11:25
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



الدكتور يوسف تيسير جبارين القادم والآتي من ربى ام الفحم ، هو اكاديمي معروف ومثقف عقلاني متنور ومناضل سياسي ، حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة واشنطن ، ويعمل محاضراً في جامعة حيفا. وهو يشارك في نضالات شعبنا ومعاركه السياسية والوطنية من اجل حقوقه اليومية والمطلبية ، ويشارك ايضاً في المناظرات والحلقات والندوات السياسية والفكرية ، وكانت آخر مشاركة له في مدينة الناصرة ضمن "اسبوع مقاومة الابرتهايد الاسرائيلي ".
لكن هذه المشاركة لم ترق لوزير الخارجية المستقيل ، وزعيم حزب يسرائيل بيتينو افيغدور ليبرمان ، المعروف بمواقفه العنصرية المعادية للعرب وللحقوق الفلسطينية ، والمؤيدة للتوسع الاستيطاني السرطاني في الاراضي المحتلة ، فشنّ هجوماً تحريضياً فاشستياً شرساً على الدكتور يوسف جبارين ، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، مطالباً بفصله من الجامعة وسحب لقبه الاكاديمي، وبذلك يواصل ليبرمان بث سمومه العنصرية الحاقدة ، وغرس كل اشكال الكراهية والبغضاء ضد العرب .
ان هذا التحريض ضد المحاضر الجامعي العربي د. يوسف جبارين يأتي في ظل تصاعد موجة العنصرية والفاشية ، وتنامي شرعية الاعتداءات على المواطنين العرب ، واستمراراً للهجمة العنصرية منفلتة العقال ضد جماهيرنا العربية الباقية في وطنها التاريخي وممثليها في الكنيست ، وضد القوى الوطنية والحركات السياسية الفاعلة في الشارع العربي. وهذه التصريحات الليبرمانية الفاشية الرعناء ضد جبارين ما هي الا تجسيد وتعبير حقيقي عن الخطاب العنصري ، الذي اصبح امراً طبيعياً وشائعاً وسائداً في المجتمع الاسرائيلي ، الذي وصل الى ملاعب كرة القدم والمدارس واروقة البرلمان .
والواقع ان ما نشهده من تحريض عنصري متواصل ومستمر ضد جماهيرنا هو نتيجة حتمية للاحتلال الاستيطاني الصهيوني ، ومن افرازات القوانين العنصرية الاضطهادية الابرتهايدية ، التي اقرتها وشرعنتها الكنيست في عهد حكومة بنيامين نتنياهو ، حيث اشعلت هذه القوانين نار الحقد والعنف والكراهية والعداء للعرب. وما تصريحات ليرمان سوى مقدمة وتمهيد لـ"بشائر" حكومة الاستيطان القادمة بزعامة نتنياهو ، التي ستكون اسوأ من سابقاتها من حكومات بكل ما يتعلق بقضايا جماهيرنا العربية وحقوقها الانسانية والمعيشية العادلية ، والهجوم على الحريات الديمقراطية والاكاديمية ، وما يخص الموضوع الفلسطيني والمفاوضات السلمية .
اننا نستنكر تصريحات ليبرمان ، ونحذر من تفاقم واتساع المد الفاشي ، وآفة التحريض العنصري المسموم ، ويجب الوقوف معاً ، وبوحدة قوية ومتينة ، في مواجهة السياسة العنصرية غير المسبوقة ، ولاج لوضع حد لانفلات عناصر اليمين المتطرف وسوائب الفاشيين ، الذين يقودون اوسع وأكبر حملة تحريضية معادية ومناوئة لك ما هو عربي وفلسطيني ،التي تمثلت بمحاولة اقتحام البلدات العربية وآخرها قرية مصمص ، التي صدت زمرة بن ايري على ابوابها ، ولم تسمح بتدنيس ترابها المقدس الطاهر . وكذلك بالاعتداءات المتلاحقة على عدد من الشبان العرب في يافا ونتانيا والقدس ، وعلى المربية سهاد زميرو ابنة قلنسوة ، التي تعمل في مدرسة يهودية ، خلال قيامها بواجب العزاء ومواساة صديقتها اليهودية في القدس .
اننا نتضامن مع الدكتور يوسف جبارين ونقف الى جانبه امام حملة التحريض العنصري ضده ، ونشد على يديه لمواصلة عمله الاكاديمي ، والمشاركة في الندوات السياسية والايام الدراسية لكشف وفضح سياسة الابرتهايد ، التي تمارسها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بحق جماهيرنا وضد شعبنا الفلسطيني، الرامية الى تهجيره وترحيله من ارضه ووطنه واقامة الوطن اليهودي الصهيوني الخالي من العرب . ويا جبل ما تهزك ريح، وليخيط ليبرمان بغير هذه المسلة .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة اوباما للمنطقة مدلولها واهدافها ..!
- ابعاد الشراونة جريمة ضد الانسانية ..!
- جامعة بير زيت صرح للعلم ومنارة للفكر والنضال..!
- المطلوب: لجنة تحقيق في كارثة المعتمرين الفلسطينيين !
- ملامح الحكومة الاسرائلية الجديدة وتحديات المستقبل..!
- على هامش يوم الثقافة الفلسطينية
- في مواجهة غول العنصرية والتطرف..!
- الى الشاعر والاديب علي الخليلي مع خالص الحب ..!
- التكريم المستحق للباحث في الفولكلور الفلسطيني ب. شريف كناعنة
- تحية للمرأة في عيدها
- لمثل هؤلاء تصنع التماثيل ..!
- حرائر فلسطين وتفوهات عزيز دويك ..!
- في وداع الزعيم الفنزويلي البطل هوغو تشافيز
- ملامح الامارة الحمساوية في قطاع غزة
- ياسين بقوش : الرحيل الموجع..!
- عن العنف مرة اخرى..!
- التنوير في مواجهة الظللامية الدينية..!
- الشاعر الشعبي الفلسطيني ابو بسام الجلماوي في حضرة الموت
- المطلوب لجنة تحقيق دولية في ملابسات استشهاد الاسير الفلسطيني ...
- قلبي على العراق..!


المزيد.....




- زيلينسكي يصف اتفاق المعادن مع واشنطن بالعادل.. ما رأي الأوكر ...
- طبيب أمريكي عمل بمستشفيات غزة بأكثر من زيارة: الأمر يزداد سو ...
- أسطول الحرية: السفينة المتوجهة إلى غزة تتعرض لقصف بمسيرة وما ...
- إسرائيل تشن غارة على محيط القصر الرئاسي في دمشق في -رسالة لل ...
- إسرائيل تعلن شنها ضربات بمنطقة مجاورة للقصر الرئاسي السوري
- هل يوافق ترامب على ضرب إيران بـ-أم القنابل-؟
- -أسطول الحرية- يؤكد خطورة إصابة إحدى سفنه ويدعو مالطا للتحرك ...
- تقرير: الاستخبارات الهندية تشير إلى ارتباط باكستان بمنظمي هج ...
- حادث مروحية مروع في أستراليا.. والشرطة تفتح تحقيقا عاجلا
- بروفيسور بريطاني: ترامب يرى فرصا أكبر للبزنس مع موسكو لذلك ي ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - شاكر فريد حسن - تضامناً من المحاضر الجامعي الدكتور يوسف جبارين