أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - محمد سعيد البوطي - اغتيال صوت العقل ..!














المزيد.....

محمد سعيد البوطي - اغتيال صوت العقل ..!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 19:22
المحور: سيرة ذاتية
    


جريمة وحشية نكراء تنفذها وتقترفها قوى الظلام والارهاب الوهابية السلفية والتكفيرية في سورية ، راح ضحيتها الشيخ والعلامة الاسلامي الكبير الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي ، خلال التفجير الارهابي الانتحاري في مسجد الايمان بدمشق ، عندما كان يقدم درساً دينيا مستهدفة اخراس واسكات صوته العقلاني الجريء والشجاع ،والنيل من افكاره ومعتقداته الدينية المتحررة المتنورة ، وبعث رسالة وعيد وتهديد لكل المتضامنين مع سورية في وجه مؤامرة تمزيق وتدمير وتجزئة الوطن السوري .
ومحمد سعيد البوطي علم من اعلام الفكر الاسلامي والديني المعاصر ، ومن اهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الاسلامي العربي ، واحد علماء الدين المتخصصين في الشريعة االاسلامية ، والمدافعين عن قضايا امته ووطنه ودينه، وعن الفقه الاسلامي المذهبي والعقيدي السني الاشعري امام اراء ومعتقدات السلفية والاصولية وقواها المتعصبة المتشددة .
انه رجل ذو شأن كبير ومكانة شاهقة ، وصاحب مشروع اسلامي عقيدي وسطي متنور ، وينحدر من اصول كوردية . وهو يمثل وجه الاسلام الحقيقي ، الاسلام الوسطي المتسامح ، اسلام العدالة والرحمة . حمل في قلبه روح التسامح وامضى حياته في نشر وتذويت رسالة الدين السمح ، والدفاع عن قيم المحبة والاخوة والسلام والتسامح بين ابناء البشرية جمعاء ،والحث على نبذ العنف والكراهية والتطرف والتعصب الديني . وقد صدر له العديد من الكتب والمؤلفات في الفكر والشريعة الاسلامية .
ومنذ تفجر الازمة في سورية ، رأى البوطي ان ما يجري على الارض السورية هو مؤامرة كبرى هدفها تدمير سورية واغراقها في بحر من الجهل والتخلف والتطرف والظلامية والصراعات المذهبية الطائفية . ولهذا وقف في وجه هذه المؤامرة ، داعياً الى حل الازمة وتجاوزها بالكلمة الحسنة والموعظة الصادقة واللجوء الى الحوار الوطني المسؤول . وبهذه المواقف السياسية الداعمة للقيادة والحكومة السورية كان له دور مؤثر وكبير وفاعل على اوساط اسلامية سورية في القطر السوري وخارجه ، خاصة في دمشق .
اننا ندين بشدة جريمة اغتيال العلامة محمد البوطي على ايدي قوى الحقد والاجرام والظلام الارهابية ، بهذا الطريقة الوحشية الهمجية ، وبدون احترام ومراعاة حرمة المسجد ، مؤكدين ان القتلة السفاحين الذين انتصروا عليه جسداً لكنهم فشلوا في تصفية افكاره ومعتقداته وتوجهاته الدينية ومواقفه السياسية ، اذ ان رسالته ستظل وتبقى في القلوب والعقول، ولن تموت ابد الدهر . وشلت يد الاجرام ، والخزي والعار لقتلة البوطي الشيخ الطاعن في السن ، صاحب الفكر الديني المعادي والمناهض للسلفية .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامناً من المحاضر الجامعي الدكتور يوسف جبارين
- زيارة اوباما للمنطقة مدلولها واهدافها ..!
- ابعاد الشراونة جريمة ضد الانسانية ..!
- جامعة بير زيت صرح للعلم ومنارة للفكر والنضال..!
- المطلوب: لجنة تحقيق في كارثة المعتمرين الفلسطينيين !
- ملامح الحكومة الاسرائلية الجديدة وتحديات المستقبل..!
- على هامش يوم الثقافة الفلسطينية
- في مواجهة غول العنصرية والتطرف..!
- الى الشاعر والاديب علي الخليلي مع خالص الحب ..!
- التكريم المستحق للباحث في الفولكلور الفلسطيني ب. شريف كناعنة
- تحية للمرأة في عيدها
- لمثل هؤلاء تصنع التماثيل ..!
- حرائر فلسطين وتفوهات عزيز دويك ..!
- في وداع الزعيم الفنزويلي البطل هوغو تشافيز
- ملامح الامارة الحمساوية في قطاع غزة
- ياسين بقوش : الرحيل الموجع..!
- عن العنف مرة اخرى..!
- التنوير في مواجهة الظللامية الدينية..!
- الشاعر الشعبي الفلسطيني ابو بسام الجلماوي في حضرة الموت
- المطلوب لجنة تحقيق دولية في ملابسات استشهاد الاسير الفلسطيني ...


المزيد.....




- قتلى وجرحى بينهم أطفال إثر غارة قرب نقطة توزيع مياه وسط غزة، ...
- ترامب يقول إن الولايات المتحدة سترسل صواريخ باتريوت الدفاعية ...
- ترامب يقرر إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
- مقتل العشرات في اشتباكات مسلّحة جنوب سوريا
- وفاة محمد بخاري رئيس نيجيريا السابق عن 82 عاما بعد مسيرة حكم ...
- سوريا: اشتباكات دامية بين الدروز والبدو في السويداء تسفر عن ...
- قتلى وجرحى خلال اشتباكات طائفية في السويداء، فماذا يحدث في ا ...
- ماكرون يقرر زيادة الإنفاق الدفاعي بـ4 مليارات دولار في 2026 ...
- عباس: حماس لن تحكم غزة والحل الوحيد تمكين الدولة الفلسطينية ...
- مورسيا : مدينة يقطنها مهاجرون من شمال أفريقيا تهتز على وقع ا ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - محمد سعيد البوطي - اغتيال صوت العقل ..!