أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسَلم الكساسبة - حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(4)














المزيد.....

حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(4)


مسَلم الكساسبة

الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من بين كل المشاهد في حديث جيفري جولدبيرغ المنسوب للملك في ذي اتلانتك الأمريكية والتي أثارت لغطا وجدالا عريضا وشغلت الأردنيين بها عن سواها ، مر مشهد هام دون أن يلحظه احد وان كان يختصر الكثير ويحمل رمزية مكثفة الدلالة لسياق طويل بأكمله ، لكنني لن اذكره الآن بل في مكان آخر من هذا الحديث .

إن السياق التاريخي الذي في ظله أسست مملكة للهاشميين في الشام والعراق ، والمنطلقات التي بررت ومهدت الأرض لها ، وشكلت أوراق اعتماد تلك الأسرة لدى تلك الشعوب والبلدان قد رحلت وتغيرت وربما إلى غير رجعة ..إذ في مطلع القرن الماضي كان جو دولة الخلافة ، الدولة التي تبسط ظلها ونفوذها على ارضين لشعوب وثقافات مختلفة ما زال قائما .. وكانت فكرتها أيضا مقبولة إلى حد ما .. بحيث كان المعتقد الديني كافيا ليشكل قاسما مشتركا وخيطا دقيقا ينتظم كل تلك الثقافات والأعراق .. كما أن مفهوم الدولة القومية أو الوطنية لم يكن قد تبلور بعد .. بحيث كان سائغا أن تجمع الدولة وتحتوي في طياتها التركي مع العربي مع الفارسي مع القوقازي مع الأسيوي مع الإفريقي.. ويشكل النظام السياسي ذاته قاسما أو هوية سياسية مشتركة ...الخ

كما أن الظروف واللحظة التاريخية المواتية له أيضا بدورها والتي مهدت الطريق وقدمت المبرر المقنع لأسرة من جزيرة العرب أن تنفر نفرتها المعروفة لتتقاسم أقطارا مختلفة وتؤسس لها فيها ممالك هي أيضا بدورها قد تبدلت ولم يعد لها وجود .

بل إن المشروع الهاشمي ذاته برمته والذي برر كل ذلك وكان بمثابة أوراق اعتماد تلك الأسرة لدي تلك الشعوب وأشبه بالحجة المقنعة هو بدوره قد فشل وكبا كبوة كبرى .. بل وأحيانا تكشف في الكواليس عن دهاليز ملتوية شابتها الشوائب والظنون وراج حولها لغط طويل عريض بغض النظر عن صحة ذلك اللغط من عدمها ..ورغم أن الهاشميين قد خسروا في نهاية المطاف ليس مشروع الخلافة وتلك الممالك –باستثناء شرق الأردن – بل وأيضا خسروا الحجاز ذاتها موطنهم الأصلي ، حيث خرج آخر حكام مكة الهاشميون وهو علي بن الحسين الابن الأكبر للحسين بن علي ملك الحجاز منها مكرها بضغط من الأهالي هناك وهم مواطنوه وبنو جلدته الأصليون، ليلتحق بأخيه فيصل في العراق ..فقد أدى سلوك أشراف وأمراء الحجاز واستبدادهم إلى زهد الناس هناك بهم وعزوفهم عنهم ، وقصة عون الرفيق الذي حكم مكة بين (1882-1905م) فظلم واستبد وسطى حتى على حجاج بيت الله وأثقل كاهل الناس بطمعه وجشعه قصة معروفة ، إلى حد أن احمد شوقي الشاعر المعروف هجاه وشكاه إلى الخليفة العثماني عبدالحميد في قصيدة مشهورة مطلعها :

ضَجَّ الحِجازُ وَضَجَّ البَيتُ وَالحَرَمُ
وَاِستَصرَخَت رَبَّها في مَكَّةَ الأُمَمُ
قَد مَسَّها في حِماكَ الضُرُّ فَاِقضِ لَها
خَليفَةَ اللَهِ أَنتَ السَــــــــــيِّدُ الحَكَمُ
لَكَ الرُبوعُ الَّتي ريعَ الحَجيجُ بِها
أَلِلشَريفِ عَلَيها أَم لَكَ العَــــــــلَمُ


وللحديث تتمة ...



#مسَلم_الكساسبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(3)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(2)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(1)
- ميكانيزمات الاستبداد وتحولاته الحتمية.... (2-2)
- ميكانيزمات الاستبداد وتحولاته الحتمية.... (1)
- قراءة في رسالة شبيلات الأخيرة..
- - للفسادِ ربٌ يَحميه -
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (4)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (3)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (2)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (1)
- عمال ضد الفساد والاستبداد
- مساءكم كرامة وحرية ..
- دفاعا عن قيم الإصلاح .. نهاية القذافي .. كيف ولماذا * ..؟!
- كل عام وأنتم في حراك...!
- إلمامة سريعة في الأول من أيار ...
- الأنظمة العربية .. هل يصلح العطار ما أفسد الدهر ...؟ (2)
- الأنظمة العربية .. هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟ ... (1)
- ايها الحكام المستبدون .. كونوا شجعانا لمرة واحدة !
- الشعب يريد .. سلاح العرب الفتاك.


المزيد.....




- الطاقة والحلول المتعثرة
- تقرير: إنتل توقف توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في إسرائ ...
- صفعة عمرو دياب: ما بين ضريبة الشهرة وحق النجوم في الخصوصية
- مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي يدعو لوقف إطلاق النار في ...
- اختفاء طائرة عسكرية تقل نائب رئيس مالاوي وتسعة آخرين
- اكثر من 19 ألف صاروخ غير موجه أطلق على إسرائيل منذ بدء الحرب ...
- مقتل شخص وإصابة العشرات إثر انفجار في مصنع للأسلحة شرق بولند ...
- فيديو: حريق هائل ينشب في مجمع سكني في ميامي
- عمليات التنظيف جارية بعد عواصف عاتية ضربت بلدات نمساوية عدة ...
- مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي حول وقف إطلاق النار في غز ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسَلم الكساسبة - حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(4)