أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسَلم الكساسبة - - للفسادِ ربٌ يَحميه -














المزيد.....

- للفسادِ ربٌ يَحميه -


مسَلم الكساسبة

الحوار المتمدن-العدد: 3838 - 2012 / 9 / 2 - 23:25
المحور: الادب والفن
    



(1) الفسادُ ابن أبيه!

كل فعل وله من فاعل ٍ
يُعزى له ،
كل مولودٍ له من والدٍ
يُدعى به
غير هذا النغلِ
و البغل الذي
كيفما تنسبه
عاد لقيطا
وإذا حاولت تدعوه
فما ثم سوى
"الفساد ابن أبيه" !


(2) ناطحات الفساد


للفساد صحابتهُ
وقرابتهُ
ومحبوه ،
له حجةٌ في العباد..

******
للفساد هنا شيعة وموالٍ
يودون حين تناديه
لو كنت تهمس محتشما :

"سيدي يا الفساد" .

*****

للفساد :
ولايا هنا في البيوت
يصحن بأزواجهن :
تلحلح وهاتِ
فما كل يوم يلوح حصاد ،

*****
للفساد هنا أمهات
يُلَقّين في اليم موسى
لعين العزيز
ببخس الدنانير
ثم يندبن في لوعة :
يأأأأأأا ولدي !!
ليت عاد.
،،،،،،،،
له أخوة في البيوت
ما أنجبتهم له أمه
أنجبتهم لنا أمهات
لبنا واحدا قد رضعنا
غير أن البطون بساتين
يطلعن من حنطة وقتاد!

******
للفساد خزوق ينفس منها فساداته ما أراد
السن تستطيل عليه لتلعنه
وهي تلعقه من سخام به أو سواد

*****
للفساد هنا كل حزب
له فيه ماء وزاد.
******
للفساد دكاكينه
وبساتينه
ومصالحه طول عرض البلاد ،

له أسهمٌ:
في رغيفي الذي أشتريه
وفي بيدرٍ ِ اكتريه
وفي أعيني حين تنظر كي لا تراه
وفي أضلعي حين تحنو على القلب
لتسمع ما خطبهُ ،
من قبل يهمسه للشفاه

********
للفساد بواك هنا
وله عزوة ..
لا يطيب لهم ذكره بانتقاد ..!
حتى ولو هتفوا ملء أسماعنا
يا...
يطيح الفساد ..

*******
للفساد هنا ناطحات
كل شيء تناطحه
غير غول الفساد

****
للفساد :
رؤوس وأموال
وصهر وأخوال
نساء خلعن القبيلة والآل
وعفن شباب القبيلة
من شاعر ،
فارس،
أو جواد ..
ثم رحن تزوجن شهبندرا ذا عيال !!
لا لشيء سوى المال والمال والمال ؟
ثم عدن لنا بمصاغ وخلخال ،
كي يشترين بما بعنه خلسة من جديد
كبرياء الرجال!

*****
الفسادُ
حكاية كل الذين يوارون سوآت بعض
ما انتفعوا ..
حتى إذا اختلفوا يلعنون الفساد

******
للفساد وكيل موُلى
هنا في الغلال
صم آذانه ،
لم يبال
ثم صال وجال؟!!

*****
الفساد :
رحى يطرد الحبًّ منها الزوانُ ،
بناء برمته أعوجٌ
هكذا حينما شاده من أشاد.
آلة دأبها تلد السوء ..
فمنه وقود لها
وعليه اعتماد.

******

الفساد ذكي هنا
ونبيه
وصاحِ
وأوشك أن أدعي
أن عينا من الجن تحرسه
كي يسود العباد؟
،
والناس
في جُلهم يذهبون :

بأن الذي يطعم الفمّ قد أخجل العين ،
ومن قد تزوج أمي فعمي،
أريد أعيش...!!!!!!!
مالي ومال العباد ..
تلك سواليف معظمهم باطراد..
سواليفُ
تجعل بغل الفساد
جوادا كريما
تقصر دون مداه الجياد؟!

*******

الفساد هنا متماه بنا
وأوشك أن ادعي انه بعضنا
ولذا بتره مؤلم من أرد..
وكيف تناطح ثورا بقرنيه
أو كيف تكسر سيفا يحديه؟
إذا كان من تصطفيه
لتغدو به للطراد
له اسهم في المزاد؟

*****
جمع الشيخُ أحفاده
ثم قال :
اسمعوا يا رجال..
لقد مسّ هذا الحمى الضر
من زمرة من عيال,,,,
فالفظوا كل فسل يبيع ونخاسه أرضكم والمآل
وانهضوا كالرجال
لا تكونوا كبغل يُحمّله فاسدٌ وزرَه
ثم ينخسه حيث يرعى الكفاف
والنغل جاث على صهوة دميت
لا يبال..

طهروا القمحِ
والجرح
والخبزِ
والكلمات
وأضلعكم نبضها
تلك أرض يشيد عليها الفساد منازله
وحين تمور به..
سوف تنهار من ذاتها
ناطحات الفساد.



#مسَلم_الكساسبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (4)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (3)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (2)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (1)
- عمال ضد الفساد والاستبداد
- مساءكم كرامة وحرية ..
- دفاعا عن قيم الإصلاح .. نهاية القذافي .. كيف ولماذا * ..؟!
- كل عام وأنتم في حراك...!
- إلمامة سريعة في الأول من أيار ...
- الأنظمة العربية .. هل يصلح العطار ما أفسد الدهر ...؟ (2)
- الأنظمة العربية .. هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟ ... (1)
- ايها الحكام المستبدون .. كونوا شجعانا لمرة واحدة !
- الشعب يريد .. سلاح العرب الفتاك.
- النخب العربية الحاكمة ، تجهيل وإنكار بقصد الاستغلال !
- الشعب يريد ....(2)
- الشعب يريد ....!
- ميكانيزمات الاستبداد وآلية عملها .
- في سبيل مفاهيم حداثوية لإعادة تشكيل علاقة السلطات بمصدرها
- الاستبداد أمة واحدة
- تلك الجماهير الثائرة مالذي حركها ؟؟


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسَلم الكساسبة - - للفسادِ ربٌ يَحميه -