وهج الكلمات

بشري العدلي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 22:43
المحور: الادب والفن
    

وهج الكلمات
تنساب في خواطري الكلمات
من غيمة الآمال في أحلامها
قطرة
قطرة
أسبح في فيض أشعاري
أحرق فيه أشواكي
وأفني فيه الصخر
حينما يغزلني الحنين أنشودة
أستحيل
شلالا من الكلمات
تبصر النور من بعيد
تنسج أحلام البائسين
أشتهي شاطئا
لم يطئه قبلي شراع
دربا لم يسلكه غيري
بحرا غاب عنه المبحرون
أتساءل :-
إذ تشتهيني الحروف والكلمات
هل للدموع دموع؟
أصارع موج الزمان
تهفو روحي للخلاص
وأقلعة كلماتي تصرخ في قلبي
تحمل طعم الثرى في صدري
ورائحة الأرض بعد عناق المطر
واندثار البغي في ربوع الوطن
مازلت تائها في دروب العمر
أمنح قصائدي آمالها
تهز ذكرياتها على راحتي
أسير إلى ما تبقى من العمر
أتذكر ذاتي
حتى أتنسم الورود
من كل البساتين
أعلم ان قصائدي وكلماتي
تعيد صياغة روحي
فأركض في ساحة الليل شبحا
فأخرج من ورق الليل نورا
يشع الأمل من جديد

#بشري_العدلي_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل