أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشري العدلي محمد - اللغة بين الأمس واليوم )














المزيد.....

اللغة بين الأمس واليوم )


بشري العدلي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 18:30
المحور: الادب والفن
    


اللغة بين الأمس واليوم
تدفقت مني الدموع
آويت إلى جنبات الصخر وحدي
أبكي لأيام وضيئات مضت
أيام شهدت الآمال والأحلام
والإسلام والعروبة
في أزهى 000 معانيها
أبنائي
حديثي معكم شجون وأحزان
فقد جعلتم ضعفي يدب في أوصالي
خذلتموني خذلان الأعداء
ونبذتم ألفاظي وكلماتي
في العراء
و فوق رأسي وضعتم التراب
تفرنجتم والتفرنج ضربة
أرى دونها ضربات قاسية
أخذتم عن الأفرنج ما مر
طعمه ولم تفرقوا بين الحلاوة والمر
وتعلمون 00 أن النفس
لا تأبى إلا في مرابعي
ولا يطرب القلب إلا في مغاني أرضي
أبنائي
كنت نجمة ساطعة في ليالي مظلمة
والآن أسكب دمي دموعا
علي درري وألفاظي
إني أرى أمة طاشت
فمات شعورها
رمتها جيوش الجهل ذلا
وسهام التخلف أقسى وأبشع
أراها وقد دب الضعف في حسها
مصابها 00 وأحزانها
دوما 000 تزلزل
أيها الرائي صورتي بعد ضعفي
أتعيدون إلىَ حديث الأمس الجميل
لتحيوا رفاتي ؟
أم ارتضيتم ضعفي وطول رقادي ؟



#بشري_العدلي_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة مرت السنون للشاعر بشري العدلي محمد
- قصيدة الكفن
- الشاعر بشري العدلي محمد يقدم قصيدته الجديدة التي تحمل عنوان ...
- رسالة
- قصيدة ( كلمات خرساء )
- رجل يبحث عن نفسه
- ليتني لم أحلم
- قصيدة ( وطني )
- قصيدة ( يقولون )
- عنوان ثورة الغضب


المزيد.....




- أحمد الفيشاوي يعلن مشاركته بفيلم جديد بعد -سفاح التجمع-
- لماذا لا يفوز أدباء العرب بعد نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر
- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشري العدلي محمد - اللغة بين الأمس واليوم )