أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشري العدلي محمد - ( كيف لا أحبك)














المزيد.....

( كيف لا أحبك)


بشري العدلي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 01:15
المحور: الادب والفن
    


كيف لا أحبك
حبيبتي التي تسكن فؤادي
انسجي من أهداب عيونك
خيوط الأمل تضيء طريقي
المسيني بأناملك الرقيقة
فيعود إليِ بهائي
طوفي بنسماتك العليلة
فتشتد أوتاري
اغسلي جراحي بفيض
قلبك المغمور بالضياء
ضمدي أوتاري بنغمة
من أوتار موسيقى عيناك
ابسطي سحر عينيك
إلى شاطئ الحياة الجميل
تعبر عليها روحي وفؤادي
غرست حبك في أرض فارقتيها
فمسته الأشواك
وقتلته الجذور والجراح
غرسته في أرض الأحباب
فمات في مستنقعات الكذب والرياء
حبيبتي كيف لا أحبك؟
وأنت ملاكي
كيف لا أحبك؟
وتحت أهدابك الناعمة قبس
من نورك ونارك
كيف لا أحبك؟
وقد غار النهر من الماء
حين تغتسلين به
كيف لا أحبك ؟
وفي خطوط يديك
تتشابك أغصان الحياة
كيف لا أحبك ؟
والزهور في الصباح
تتسابق للمسة يديك
وفي ابتسامتك الرقيقة
نتحمل مرارات الحياة
أنت حبيبتي
حلم خبأته في خيالي
لم تشاهده أطياف أحداقي
حبك تسرب في مسامات جلدي
واختلط بدمي فصار مسكا وعنبرا
حبيبتي
لتسقط السماء لهيبها
نارها .....ثلوجها
لكن لا تبكي
ولأتجرع الألم حبا
لكن لا تبكي
لتلطمني رياح الخطوب
مرارا ومرارا
لكن لا تبكي
والأرض تلتاع شوقا
لدمعة من عيونك
تطفئ بها جراحات الزمن
فدعيني أشرب دموعك
تموج عليها طيوف الرجاء
دعيني أقف حارسا بين أهداب جفونك
كي لا تبكي
أقسم حبك ألا يرتاح إلا في أضلعي
فأنت أنت الخيال
وفي مقلتي أنت الضياء
لا تبكي حبيبتي
فدموعك نار تحرقني
وتذيب عظامي
لا تبكي حبيبتي



#بشري_العدلي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة بين الأمس واليوم )
- قصيدة مرت السنون للشاعر بشري العدلي محمد
- قصيدة الكفن
- الشاعر بشري العدلي محمد يقدم قصيدته الجديدة التي تحمل عنوان ...
- رسالة
- قصيدة ( كلمات خرساء )
- رجل يبحث عن نفسه
- ليتني لم أحلم
- قصيدة ( وطني )
- قصيدة ( يقولون )
- عنوان ثورة الغضب


المزيد.....




- مغني الراب الأمريكي بي ديدي يواجه تهما جديدة بالاعتداء الجنس ...
- موقع عبري يقدم رواية جديدة بشأن مسار هروب كبار المسؤولين الأ ...
- هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية تطلق معرض جدة للكتاب
- تونس تودع الفنان فتحي الهداوي بعد مسيرة امتدت 40 عاما
- مريم شريف تفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان البحر الأحمر السي ...
- وفاة الممثل التونسي الكبير فتحي الهداوي
- --شكرا لأنك تحلم معنا--: فيلم كوميدي في زمن التراجيديا
- التمثيل الضوئي للحد من انبعاثات الكربون
- الفيلم الوثائقي -الخنجر- يشارك في مهرجان الظاهرة السينمائي ا ...
- فوز عبارة ادبية مُلهِمة للكاتبة العراقية أسماء محمد مصطفى في ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشري العدلي محمد - ( كيف لا أحبك)