أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - عجبي عليك يا عراق!!!!!














المزيد.....

عجبي عليك يا عراق!!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 16:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عجبي عليك ياعراق !!!!في كل بقاع العالم وفي كل حكومات الكون حين يصرح وزير مجرد تصريح فيه شئ من العنصرية أو الكذب البسيط أو يهين شخص ما في بلده أول من يهب الأعلام والصحافة يطالبون الحكومة بمحاسبة الوزير أو أقالته على الفور.ويُستنفر ذلك الوزير هو ومن بمعيته أذ كان حزب أو حركة للدفاع عنه بحجج شتى لكن القول الفصل للشعب أو للشخص المعني بذلك التصريح أِلا في بلداننا الأسلامية وبالأخص العربية وحتى الحكومات التي تتبجح بالديمقراطية نراها تسلك شتى الحيل القانونية والدستورية الفاشلة كي تحجب الأطاحة بذلك الوزير أو المسؤول....ولا نعلم ماهي الأسباب التي يستند عليها رئيس وزراء العراق بعدم تقديم وزراء الدفاع والداخلية أو من ينوب عنهم بالوكالة الى المحاكم العسكرية وحتى المسؤولين الأمنينن في كلتا الوزارتين... عجبي على حكومة ترصد وتصرف مبالغ مهوولة على الأمن والدفاع سنوياً وعقود تسليح فاشلة وفاسدة وفضائح تعج بكلتا الوزارتين ولم نسمع أو نرى أي مسؤول من تلك الوزارتين سيق للتحقيق أو قُدم للمحاكمة أو حتى للأستجواب في برلمان فاشل بكل المعايير ونوابه لا يتمتعون بأي ذرة من الخلق والكرامة ولا حتى المهنية في تسيير أمور البلد وتشريعاته...نراهم يتسابقون في الظهور الاعلامي بعد كل جلسة برلمان فاشلة ليكيلوا التهم الى هذه الكتلة أو تلك ويحملوها وزر فشل تصويت أو تشريع ما...وكل نائب ومن خلفه جوقة من كتلته يتبارون كيف يصرحون لوسائل الأعلام...والقتل اليومي على شكل أغتيالات وناسفات ومفخخات تطيح بالمئات وفي كل محافظات العراق يومياً بالرغم من عقود التسليح المهولة والأغرب من كل هذا يتم أقتحام وزارة من الوزرات بواسطة أرهابيون وأثنان منهم يتسلقون السلالم احدهم الى طابق الوزير ويشتبك مع حماية وكيل الوزير والأخر يقتحم أحدى قاعات الاجتماع المكتظة بالموظفين ويفجر نفسه بوسط القاعة...أي مهزلة امنية هذه وكيف عرف هذان الأرهابيان بموعد الأجتماع ومكانه ....ولا يمر أكثر من 48 ساعة حتى تعصف أنفجارات جديدة في بغداد والمحافظات الأخرى وسط تحدي للأجهزة الأمنية التي باتت عاجزة ان تحد من هذه الجماعات الأرهابية التي تتحدى الحكومة بأنها ستغرق العراق بالموت...ونرى رئيس الحكومة تارك الحبل الأمني على الغارب ومشغول بلملمة مؤيديه ومرشحيه لأنتخابات هي أصلاً مجرد لعبة تلعبها الأحزاب الطائفية على هذا الشعب الذي يبدوا استسلم لقدره الذي سار اليه طوعاً خلف ممثليه كلاً حسب مذهبه وترك العراق يُنهش كذبيحة تكالب عليها الفاسدون حثالات البشر...كان الأجدر بالمالكي أقالة جميع مسؤلي الأجهزة الامنية لا بل تقديمهم الى المحاكم من اعلى الهرم الأمني الى اسفله السافل والحجز على اموالهم المنقولة والغير منقولة التي كسبوها من خلال صفقات مشبوهه من التسليح والأخرى التعينات وأخرى تهريب سجناء وغيرها الكثير ودليلنا قصورهم واموالهم التي تسثمر في خارج العراق...وأستيراد قادة امنين من دول اخرى مثل ايران وتركيا والسعودية كي يسهرون على أمن المواطن العراقي وجلب مراقبون من شركات متخصصة كي تتحقق من صفقات العقود الفاسدة ...وحجر كل فاسد في سجون سرية لا يعرفها اعوانهم كي لا يتم تهريبهم الى خارج العراق..هذه الفكرة نود أن يأخذ بها رئيس وزرائنا الهمام المشغول بالحفاظ على كرسية وترتيب نفسه لولاية ثالثة فاشلة كسابقتيها..وكل يوم جديد والعراق يغط بالدماء....



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أين يسيرون بك يا عراق؟؟؟؟؟
- قصة قصيرة ..هدية من امرأة الى رجل في عيدها
- الدكتاتورية من وجهة نظر رجال الدين!!!!
- مجرد تأملات ومراجعة الذات
- الشيخ البدراوي وخطبته الطائفية!!!!!!
- بين الحكومة والبرلمان أضاع المواطن العراقي بوصلته!!!!!
- زهايمر
- ماذا يراد لتونس من خلال أغتيال شكري بلعيد؟؟؟
- صلاة الرحيل
- الخروج من الباب الخلفي
- غارقة في الصمت
- نموذج سيء في زمن الهرج السياسي
- المضحكات المبكيات!!
- هل هو هذا برلمان العراق أم سوق هرج؟؟؟
- سابقة خطيرة يجب تجاوزها بحكمة
- في جوف الحب
- لا شئ لدي
- ملك العار يدعو الى تحكيم العقل في قصف غزة
- بغداد حزنك طال
- ويستمر نزيف الدم العراقي وبأصرار!!!!!!!


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - عجبي عليك يا عراق!!!!!