علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 4035 - 2013 / 3 / 18 - 16:01
المحور:
الادب والفن
أجنحة لاترى السقف
عاريا مثل ثيابي
في أنفصالها عن التراب
يرسم المسافة في المطر الهائم جدار ماء
يخرج الأنين خيطا متثاقلا
بخطوات الهباء وجدا
يهتف شحوبا صاعدا
في خصر ثيابي
لسؤال السماء .
بلهاث الطير
ورف حيرتي ؟
غامض هذا السكون
في تعثر حنجرتي
المكفن بالدخان
وسقوط المطر بلا أجنحة
في وحشة الطريق
وأنزلاق الروح في الطرقات
حيث يسهر الليل جريحا
من الأمسيات الثقيلة
في أكواخ البؤس
على سياج نحيل يغافل السقف
من صراخ المطر .
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟