إعادة إعمار ..فكر المسلم .

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 17:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الشعوب الإسلامية والفكر الديني المسيطر اليوم علي مقدرات ومستقبل وحياة شعوب أمة الإسلام بكاملها هو مجرد إجترار لذكري كما والندابة - الرداحة - في مأتم عزيز علي أهله ..
كتب الأساتذة ... وليد يوسف عطو .. وليد مهدي ..
كتبا علي موقع الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=348833
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=349026
الأول في بساطة وسلاسة يشرح الفرق ما بين الإيمان بخالق قوي قادر والإعتقاد حتي الألوهة و العبادة في نبوة نبي ..
والمقال الآخر يتناول تاريخ وظروف وشكل و قداسة - وخرافة - الكعبة قبلة العالم الإسلامي وأول الحرمين ..
الإنتفاضات الثورية الأخيرة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا أظهرت كم هو تأثير العجز والدمار الذي تعرض له عقل المسلم بسبب إنتشار وهيمنة الثقافة الإسلامية السلفية المنغلقة علي عادات وتقاليد وعنعنات أكل عليها الزمان وشرب بل ومات وما لهذة الثقافة الكسيحة من مخاطر علي الغالبية العظمي من شعوب خير أمة ولازال التدمير يجري علي قدم وساق في إلغاء هويات وكيانات الدول سابقة الذكر لتحوليها إلي مجرد كانتونات لحروب طائفية وإنقسامات مذهبية حتي في نفس البيت وتحت كنية الإسلام وخاصة السني ..
الثورة هي تغيير جذري شامل في المجتمع سيان للأفضل أو للأسوا ...
الثورة يا من تجدون الأعذار لمرسي هي تغيير للأفضل كما وهي إنقلاب أيضا للأسوأ والعودة بالفكر إلي خلق ظروف وأعداء لا وجود لهم بل والكذب في شرح أمور مغلوطة ومعكوسة وتاريخ مزور إعتمادا علي ان عقل المسلم قد تم تفريغه لحساب نعرات طائفية ومذهب صحراوي ولن يتمكن من التفكير الحر الواثق بل هو تفكير مضطرب مُسيّر وليس مُخيّر ...
ما حدث اليوم في مصر بعد صدور أحكام بإعدام علي متهميين مدنيين وبراءة آخرون من رجال الشرطة وصمت الرئيس مرسي بل تجاهله هذة الكارثة هو خير دليل علي تفريغ عقل المسلم لحساب جماعتة أو عشيرتة ورئيس دولة لا يصدر عنه بيان أو يطالب بتشكيل لجان للكشف عن ملابسات الحادث بل وحتي تم التحذير مما يرتب في الخفاء قبل إتمام هذة الجريمة الرهيبة لم يبالي لأن ما يحدث في ملاعب الكورة شيئ بعيد جدا ولا تهتم به جماعة أو جماعات قد تم تفريغ عقلها لحساب التمكين في إنشاء دولة الخلافة الإسلامية بل ولربما شعر الرئيس مرسي بالإمتنان أن شرائح من شعب مصر تتقاتل وتذبح بعضها من أجل لعبة الكورة عملا بمبدأ فرق تسد ..
المسلم في أي بلد أجنبي هو في مقارنة دائما ما بين الكفر والإيمان وغالبا لا يشعر بالإنتماء الحقيقي للبلد الذي يمنحه حتي جنسيته ودائما ما يفكر في طقوس إسلامه وفروضه ولا يهمه حتي لو توقف إنتاج بلد الهجرة بكامله أو تدمر برج التجارة العالمية بفعل فتوي الشيخ عمر عبد الرحمن في سبيل أن يرضي إله الإسلام عنه ..الرئيس مرسي المسلم يطلب شخصيا من أوباما رئيس أمريكا الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المجرم و المتهم بالتحريض علي التفجير والقتل في سبيل نصرة عقيدة الإسلام وفي نفس الوقت الرئيس المصري لا يهتم بحوادث الإضطهاد أو السجن أو تلفيق التهم لمواطن مصري بسيط في أي دولة خليجية أو عربية وآخرها ليبيا ...
كم نحن بحاجة إلي مجهودات وكتابات تفضح التزوير وتكشف حقيقة الكذب في تاريخ الإسلام تاريخ ملئ بالمغالطات ومجهول النسب لا دليل واحد في علم الأنثربولوجي علي صدقه أو حقيقته علي الرغم من تقدم أدوات البحث وعلوم البحث تكنولوجيا إلا أنه لازال عقل المسلم يعمل بطريق العنعنات والأقاويل دون إثبات مادي تاريخي يمكن التحقق من أصوله في غضون سنوات بسيطة بطريق علوم البحث المعملية وعلي أرض وآثار الحدث حتي لو كان منذ أكثر من 1400 عام مضت ويكفي أن تاريخ الفراعنة الأكثر قدما وتعقيدا من حيث اللغة تمكن العالم من فك الكثير من طلاسمه وخرافات آلهته وعلومه وأيضا عظمته
هل يمارس نفس الأسلوب العلمي والتكنولوجي قريبا في البحث للكشف عن حقيقة وصحة العنعنات المتداولة حتي يتمكن العالم الإسلامي من إعمار الفكر والعقل الإسلامي .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل