أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد ناصر نصار - الوحدة العربية الحلم مفقود














المزيد.....

الوحدة العربية الحلم مفقود


محمد ناصر نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 11:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



يا خير أمة اخرجت للناس ، فما بك لم تتوحدى ، فالعرق واحد والدم واحد والتاريخ والجد واحد ، واللغة والدين واحد ، كل الأمم تتوحد إلا نحن نتجزأ ونختزل ، فإلى متى ؟
ان الاسلام العظيم حدد العروبة بمفهوم شامل وواسع وربطه بتكلم العربية فهو اوسع مفهوم للمواطنة عرفها التاريخ البشري من تكلم العربي فهو عربي لذا هناك تقاطع بين الداعين للوحدة العربية و داعين للوحدة الاسلامية رغم عدائهم الواضح والغير مبرر فالمنطق يفترض ان تذهب للجزء قبل أن تذهب للكل ، وتصعد الربوة قبل أن تصعد القمة ، والغريب اليوم من يعتقد أن اخطر على الإسلاميين هم دعاة القومية او الوحدة العربية وهذا الأمر يساهم بشكل كبير في التفريق لا التوحيد ، بل كان من الأجدر ليس فقط للأحزاب الإسلامية بل أيضاً القومية البحث عن التقاطعات والنقاط المشتركة بين الأحزاب والجماعات في الوطن العربي للخروج من تبعات الربيع العربي وإستغلاله للدعوة نحو الوحدة العربية وتوحيد أقطار الوطن العربي ، فإن نجحت الوحدة العربية هذا بالطبع سيدعو للدعوة والعمل على الوحدة الإسلامية ، بالإضافة إلا أنه كان يجب أن تعزز برامج الجامعة العربية بعد الربيع العربي فالجامعة العربية بميثاقها الواهن ووضعها الراهن أصبحت شكلاً ومظهراً إحتفالاياً غير قادر على حل أبسط المشاكل والخلافات العربية واكبر دليل أن مشروع السوق العربية المشتركة منذ اكثر من 40 سنة لم يطبق منها أي شيء مع ان السوق الاوربية ظهرت وفعلت بعد ذلك بكثير ، وإذا علمت أن 22 دولة عربية يقطنها اكثر من 370 مليون عربي يضاهي عدد سكان الولايات المتحدة ، ويعيشون على مساحة تقارب حوالي 14.3 مليون كم2 بينما يمتد الاتحاد الأوروبي على مساحة 3.9 كم² فقط ، ويبلغ الناتج المحلي للدول العربية حوالي 2952 مليار دولار بينما الصين اكثر 8000 مليار دولار ، وتذكر آخر إحصائية قبل الربيع العربي أن العالم العربي ينفق نحو 52 مليار دولار سنويا على السلاح ، وان تعداد الجيوش العربية مجتمعة تقترب من 3 ملايين نسمة بينما أكبر جيشين في العالم الجيش الصيني يصل تعداده 3.4 مليون جندي والأمريكي و1.4 مليون جندي ، وعلى الرغم ما أصاب البلاد العربية من دمار ناتجة عن تسلط الانظمة على شعوبها وعدم قبلوها بتسلم السلطة للشعب الا انه هناك الدول العربية اخرى لم تتاثر وحتى الذي تاثرت ما زالت تنعم بموارد اقتصادية كفيلة بتغطية أي عملية تنموية وسياسية كما وأن هذه الإحصائيات وغيرها تثبت أن موارد الوطن العربي بشريا وماديا قادرة على فرض معادلة جديدة في المنطقة طالما وجدت الطريق الحقيقية نحو الوصول الى الوحدة وهذا الامر مرهون بالقيادات السياسية والانظمة الموجودة حاليا والمتفردة في الحكم والتي هي اقرب للدكتاتورية ، فكان أولى له أن تتعظ من درس ما حصل في بعض الانظمة التي سقطت وجعلت بلادها تغرق في مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة جدا ، فلوا اتاخذت قرارا حقيقيا بالتكتل العربي والتوحد قد تنجو من كوارث محققة الوقوع في المستقبل حتى لو كان اتحادها شكليا يقتصر على فتح الحدود وتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية والتعاون فيما بينها سيحصن بلادهم من أتون فتن قادمة على المنطقة فتقاسم الخيرات وتبادل الخبرات سيصنع المعجزات .



#محمد_ناصر_نصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وحواء بخير
- الطامعين في الوطن العربي...
- ملامح الحكومة الإسرائيلية القادمة
- عجز الموازنة الأمريكية إستمرار للهاوية
- لماذا تستهدف الولايات المتحدة اليمن ؟
- الحبر والعظام يتكلمان...
- الإقتصاد الوهمي بداية الهاوية
- إعلامنا صورتنا !!
- التائهون في السياسة مخنثون
- الكلمة رسالة الأحرار
- كم راتبك ؟
- شباب غزة بين فنزويلا واليمن
- ما بين الموت والحياة روح
- بين انتفاضتين
- هل إنتهت ثورة السودانيين


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن -انتهاك- مقاتلات روسية المجال الجوي لإستون ...
- روسيا تصدر بيانا للرد على مزاعم -انتهاك- مقاتلاتها لأجواء إس ...
- البرتغال تعترف رسميا بدولة فلسطين الأحد المقبل
- الجزيرة نت تروي قصة مسجد في الفاشر شهد مجزرة وتحول إلى مقبرة ...
- تونس: ما أسباب تراجع الزيجات والولادات
- بعد بولندا ورومانيا، إستونيا تشكو خرق أجوائها من مقاتلات روس ...
- بعد سنوات من العداء، مصر وتركيا تبدآن الإثنين مناورات مشتركة ...
- الجزائر ترفض دعوى مالي ضدها أمام محكمة العدل الدولية
- أمريكا ستنهي وضع الحماية المؤقتة للسوريين
- مستشار ترامب: السودان أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا يحظى ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد ناصر نصار - الوحدة العربية الحلم مفقود