أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناصر نصار - كم راتبك ؟














المزيد.....

كم راتبك ؟


محمد ناصر نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبارة يتداولها الجميع في الضفة والقطاع وهي (كم راتبك؟) في مجالسهم أو على طوابير الصراف الآلي ،وهنا تبدأ النظرات والتساؤلات إذا ما كان راتبك يزيد عن راتب السائل ولو بشواكل معدودة ،ثم يسألك عن درجتك الوظيفية أو رتبتك العسكرية أو أي حكومة تتبع أنت ؟
وإذا أردت أن تطيل الحديث فستحدثه عن قروضك وإلتزاماتك وديونك وأقساطك ،و هذا الطابع العام لإجابة لكل المسئولين عن هذا السؤال ، فالجميع لا يعبر عن الرضى أو يحمد الله على رزقه الله ، وهذه هي طبيعة بشرية لا ألوم عليها أي إنسان ، فلو كل إنسان نظر لمن هم أدنى منه مستوى من العمال أو المتعطلين عن العمل لشكر الله حق شكره ،كما أن الإختلاف سنة الله في الأرض فإختلاف الرزق بين البشر إما تفضل من الله عز وجل وإما إختبار وبلاء للبشر فالمال مال الله والبشر مؤتمنين عليه .
واليوم تجد كلما تأخرت الرواتب إشتكى الموظفين من تأخرها على الرغم من أن السلطة مرت بظروف مشابهة سابقا وكانت تتأخر عدة أشهر في عهد الرئيس أبو عمار وكذلك الأمر في العام 2006 ، كما أن هناك فئات من الشعب لا نسمع شكواها بإنعدام رواتبها كالعمال المتعطلين عن العمل والطلبة والمقطوعة رواتبهم لذلك يجب على الموظفين أن يصبروا فالقضية ليست قضية رواتب فالوطن يطلب الكثير ، منا من يقدم دمه حريته وماله لنعيش في كرامة وحرية ، وهذا لا يعني أيضا أن تماطل الحكومة أن كان لديها فعلا الأموال اللازمة للرواتب ، فراتب الموظف حق له لا جدال فيه وهذه المسألة هي مشكلة الحكومة الفلسطينية عليها بشتى الطرق توفير الرواتب لموظفيها وعلى الأقل أن تطمئنهم حتى لا يلجئوا إلى الإضراب وغيره من طرق الإحتجاج .
كما يجب على الحكومة أن تواصل سياستها التقشفية وان تحاول توفير الرواتب ولو على سبيل السلف حتى لا تزداد الأمور صعوبة وتتواصل الإحتجاجات وربما يزداد الضغط الشعبي على الحكومة ، ولا نريد أن تظهر صورة المواطن الفلسطيني بصورة أنه الإنسان الذي يفكر بالراتب فقط مع ان ذلك متطلب إنساني ، لكن الصورة الإعلامية والكاميرا لا ترحم فالصورة ترسخ في ذهنية المشاهد الإنسان الذي يتأثر ويؤثر فربما يرسخ لديه إنطباعاً سلبياً تجاه الفلسطيني الذي رآه مقاوما ورآه ثائراً ومحتجاً على الإحتلال حين يراه محتجا ً من أجل راتبه أو لقمة عيشه ،فلذلك على الحكومة أن تحافظ على صورة الفلسطيني الحر والشريف الثائر ضد الإحتلال ، لا المحتج على سلطته وعلى سياستها المالية ، كذلك على الحكومة التنسيق وإرسال الرسائل للدول العربية والإسلامية والدول الصديقة وشرح الأزمة التي تمر بها السلطة والتي ترتبت كعقاب ناتج عن حصول السلطة الفلسطينية دولة غير عضو في الأمم المتحدة ، وطلب المساعدة منها على وجه السرعة .



#محمد_ناصر_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباب غزة بين فنزويلا واليمن
- ما بين الموت والحياة روح
- بين انتفاضتين
- هل إنتهت ثورة السودانيين


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناصر نصار - كم راتبك ؟