أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - محمد ناصر نصار - كل عام وحواء بخير














المزيد.....

كل عام وحواء بخير


محمد ناصر نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 10:23
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    



غدا الثامن من آذار مارس اليوم العالمي للمرأة مناسبة تحتفل بها المجموعات النسائية في العالم ، على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945 وتُحتفل أيضا بهذا اليوم في الأمم المتحدة ، كتكريم للمرأة في العالم لما تقدمه من تضحيات وواجبات لمجتمعها فهذا اليوم لم يأتي منحة بل إنتزعته المرأة الغربية بعد سلسلة طويلة من الإحتجاجات في أمريكا و أوربا نتيجة التمييز بين الرجال والنساء في العمل والوظائف والحياة الإجتماعية ، وليس فقط في العالم الغربي المرأة تعاني قديماً أو حديثا بل أيضا في المجتمعات العربية والدول النامية فالمرأة تمتهن حقوقها السياسية والإجتماعية والإقتصادية .
لطالما ساهمت المرأة على مر العصور جنباً إلى جنب مع الرجل في بناء الأمم والحضارات فهي الأم النواة الأولى للمجتمع من حيث التربية والتهذيب وشاركت الرجل في السلم والحرب وتساوت أحيانا معه في بعض النظم مع بعض الإختلافات والفروقات في قضايا أخرى فالتاريخ مليء بالنساء اللاتي تقلدن العروش وحاربت مع الجيوش فتلك حتشبسوت و بلقيس وشجرة الدر والكثير من النساء على مر التاريخ ساهمت بشكل مؤثر في الحياة السياسية والإقتصاديةوالإجتماعية ، وكانت في بعض الحضارات يؤخذ رأيها و إستشارتها وقد يكون لها بعض السلطات في النظم القديمة ، وكثيراً من النساء كافحت وناضلت ضد الاستعمار والاحتلال لبلادهم فتلك جميلة بو حريد الجزائرية المقاتلة ، وليلي خالد الفدائية العنيدة .
المرأة الفلسطينة هي مثال لكل نساء العالم فهي الام التي قدمت الشهداء والأسرى وصابرت ورابطت واحتسبت لم تتوانى ولم تلين عن درب تحرير فلسطين فهي تعلم الطريق طويل فلقب خنساء فلسطين تداول على نساء قدمن اربعة وخمسة شهداء فام رضوان الشيخ خليل قدمت خمس شهداء وغيرها الكثير ، ومن نساء فلسطين من لها عدة أبناء أسرى في السجن ومن نسائنا من تقاوم ظلم الإحتلال والمستوطنين فهي تدافع عن بيتها وأرضها وأبنائها ، فالكثير منهن سقط دفاعاً عن فلسطين شهيدات وشاهدات على ظلم الإحتلال ومنهن من عانت ويلات الأسر وسطرت ملحمة إسطورية فمن تصنع الحياة في السجن وتلد في السجون وتقارع التعذيب الجسدي والنفسي .
المراة الفلسطينة تألقت في كثير من المجالات السياسية والإقتصادية والأدبية والعلمية وأصبحت نتافس نظيراتها على المستوى العربي والعالمي لكن ما زال مجتمعنا الفلسطيني يعاني من مشاكل متعلقة بقضايا المرأة والتي لا أنكر أن الدول المتقدمة تعاني منها لكن بنسب أقل ، فالشراكة السياسية للمرأة ضعيفة ، وهناك بعض الحالات للنساء المعنفات في المجتمع وحرمان المرأة من الميراث أو الزواج او من ممارسة حقوقها الطبيعية في بعض المجالات ، لذا يجب على الجميع ان ينظر بنظرة موازية للرجل والمرأة في مرحلة البناء فلا يمكن ان نستثنى المرأة لا في النضال نحو التحرر ولا في البناء المؤسساتي للدولة الفلسطينية فإحترام المرأة وتقديرها وتميزيها سينعكس بالـتاكيد على النسيج المجتمعي والبناء المؤسساتي .



#محمد_ناصر_نصار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطامعين في الوطن العربي...
- ملامح الحكومة الإسرائيلية القادمة
- عجز الموازنة الأمريكية إستمرار للهاوية
- لماذا تستهدف الولايات المتحدة اليمن ؟
- الحبر والعظام يتكلمان...
- الإقتصاد الوهمي بداية الهاوية
- إعلامنا صورتنا !!
- التائهون في السياسة مخنثون
- الكلمة رسالة الأحرار
- كم راتبك ؟
- شباب غزة بين فنزويلا واليمن
- ما بين الموت والحياة روح
- بين انتفاضتين
- هل إنتهت ثورة السودانيين


المزيد.....




- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - محمد ناصر نصار - كل عام وحواء بخير