أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناصر نصار - ملامح الحكومة الإسرائيلية القادمة














المزيد.....

ملامح الحكومة الإسرائيلية القادمة


محمد ناصر نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد ناصر نصار
لم يبالي الفلسطينيين بالانتخابات الإسرائيلية العامة كثيرا لأنه في جميع الأحوال يدفع الفلسطينيون الثمن وخاصة بعد الفوز الخجول لنتنياهو برئاسته لحزب الليكود الذي حاز على أعلى عدد من المقاعد 31 مقعد لحزب الليكود في الانتخابات مما يرشحه لتشكيل الحكومة المقبلة وقد قاد نتنياهو حكومتين سابقا كانت ملامحها تستند إلى الاستيطان والمناورة السياسية وقتل عملية السلام والمطلوب من نتنياهو تشكيل حكومة تآلف في ظل فسيفساء حزبية وعوامل داخلية وخارجية مما يصعب على نتنياهو خياراته في تشكيل الحكومة التي يجب لضمان إستمرارها أن تعبر عن الكتل الحزبية الكبيرة في إسرائيل وكان هناك ظهور قوي لحزب يش عاتيد هناك مستقبل والذي حصل على 19 مقعدا ، وحصل العمل 15 على مقعدا ، وحزب البيت اليهودي حصل على11 مقعد، وحزب شاس 11 لتكون اكبر الأحزاب التي تحظى بعدد مقاعد في الكنيست الإسرائيلي .
وتبدو خيارات نتنياهو بين أحزب الوسط مما يمكن لنتنياهو تكوين حكومة فيضمن 60% من التوليفة الحكومة ، وإما اللجوء لتسيفي ليفني أكثر إحتمالً من لجوئه لحزب البيت اليهودي ، وأما بالنسبة لحزب شاس الحزب الذي يمثل اليهود الشرقيين والذي يعتبر من الأحزاب البراماجتية ضئيل لأنه يعني عدم إستمرار الحكومة لأنه لن تلاقي دعم من الأحزاب الأخرى لإختلافها في ملفات هامة ، ومن ناحية حزب ميرتس والعمل والعرب فهم ضمنوا صفوفهم ضمن المعارضة رغم ان العرب حصلوا على 12 مقعدا في الكنيست ، إن سبب تقديم الإنتخابات الإسرائيلية كان بسبب ملفين وهما موازنة الحكومة حيث تركت الحكومة عجزاً مالياً كبيراً يقدر بحوالي 42 مليار شيكل ، كم ان ملف تجنيد المتدينين سبب خللأ في تآلف الحكومة السابقة .
كما أن الحقائب الوزارية ستكون محط تنافس بين رؤساء الكتل البرلمانية والأحزاب فالحكومة القادمة ستكون الأعباء الثقيلة على كل من وزير المالية الذي سيتخذ تقليصات كبيرة مما سيجعله غير محبب للطبقات الوسطى ، كما ان حقيبة وزارة الخارجية سيرث عبئاً كبيراً خلفه ليبرمان وعلاقاته السلبية مع العديد من الدول ، وعليه سيكون أمام هذه الحكومة في أحسن الاحوال الإستقرار في المنطقة الذي سيساهم في تخفيض نفقات الجيش حيث كانت نسبته من الموازنة 35% وبعد الربيع العربي أصبحت نسبته 19% وعليه أن الوضع على الحدود السورية لا يخيف الإسرائيليون ولا حتى حزب الله فمسألة بقاء الأسد في الحكم والذي بدى اليوم أكثر تماسكاً في هذه الحرب السورية السورية فتنطبق مقولة جنبلاط أسد في لبنان وأرنب في الجولان ، كذلك الملف الإيراني لن تحدث فيه تغيرات فارقة وهذا الملف سيكون ملفا ً أمريكياً صرفاً وبالنسبة للمفاوضات مع الفلسطينيين فنتنياهو يناور ويناور حتى لو كانت حكومته موسعة فهي ستكون للمناورة المحضة بحجة عدم وجود الشريك ومشكلة الإنقسام أما إن كانت حكومة نتنياهو تميل لكتل اليمين فهذا يعني عدم الإلتفات لملف المفاوضات تماماً وبشكل عام يعني ذلك عدم صمود هذه الحكومة وإجراء إنتخابات جديدة وعلى صعيد حكومة حماس فإسرائيل لن تثير المشاكل طالما انها تتمتع في الأمن ليس فقط على جبهة غزة بل كل الجبهات اللبنانية والسورية وغيرها وكذلك بالنسبة للأحداث في مصر ستكون إسرائيل مستفيدة مما يحدث فيها من قلاقل وأحداث .



#محمد_ناصر_نصار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجز الموازنة الأمريكية إستمرار للهاوية
- لماذا تستهدف الولايات المتحدة اليمن ؟
- الحبر والعظام يتكلمان...
- الإقتصاد الوهمي بداية الهاوية
- إعلامنا صورتنا !!
- التائهون في السياسة مخنثون
- الكلمة رسالة الأحرار
- كم راتبك ؟
- شباب غزة بين فنزويلا واليمن
- ما بين الموت والحياة روح
- بين انتفاضتين
- هل إنتهت ثورة السودانيين


المزيد.....




- أشبه بمركبة فضائية..تونسية تخوض تجربة فريدة داخل فندق كبسولة ...
- تحليل: ترامب يواجه تصدعات في قاعدته المؤيدة MAGA مع عودته إل ...
- ارتكبت -جرائم ضد الإنسانية-.. الحكم على رئيسة وزراء بنغلاديش ...
- مراسلة CNN تتعقّب الفتى الفرنسي -الأنيق- الذي ظهر في صورة بع ...
- للتوقيع بيان مشترك: محاكمة هدى عبد المنعم للمرة الثالثة
- من هي الشيخة حسينة التي حكم عليها قضاء بنغلاديش بالإعدام؟
- -المجد أوروبا-.. تحقيق يكشف عن شبكة مشبوهة تهجر الفلسطينيين ...
- تطور مفاجئ .. ترامب يدعو إلى التصويت لصالح نشر وثائق إبستين ...
- زيلينسكي أمام تحدي الصمود أمام روسيا وقضايا الفساد في الداخل ...
- مسلسل El cuco de cristal: زراعة قلب واختفاء طفل وأسرار دفينة ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناصر نصار - ملامح الحكومة الإسرائيلية القادمة