أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناصر نصار - إعلامنا صورتنا !!














المزيد.....

إعلامنا صورتنا !!


محمد ناصر نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تعتبر تجربة الإعلام الفلسطيني تجربة قصيرة مقارنة مع دول العالم رغم أن فلسطين عرفت أول أنواع الصحافة المكتوبة منذ العهد العثماني وتميزت عن الدول العربية بتطور الصحافة وقد ظهرت عدد من الصحف في فترات مختلفة ففي العام 1867ظهرت جريدة عثمانية بإسم القدس الشريف وظهرت صحيفة النفير والتي أسسها إبراهيم زكا فكانت تصدر من القدس في العام 1908 رغم أن أولى المطابع دخلت عن طريق الإرساليات الروسية في العام 1846 كان تأخر إصدار الصحف ناتج عن تشديد الدولة العثمانية ، وهكذا توالت الصحف رغم ما تعرضت له فلسطين من إحتلال بريطاني وثورات وهبات شعبية وكانت الصحافة هي صوت الشعب وتعبر عن الأحزاب والعائلات الفلسطينية ونقابات العمال والفلاحين وظهرت نقابة الصحافيين في عهد الإنتداب ، وقد اصدر الانتداب جريدة the Palestine news في العام 1918.
إلى أن جاءت النكبة وبقيت بعض الصحف تعمل في أراضي ال48 ، كما أن الشتات والهجرة ساهم في تدعيم تجربة الصحافيين الفلسطينيين في الخارج في العديد من الصحف ووسائل الإعلام ، كما كان لإصدار منظمة التحرير مجلة فلسطين الثورة في العام 1966 دوراً في وجود صوت فلسطيني يوجه للفلسطينيين في شتاتهم ،وفي العام 1973 أصدرت منظمة التحرير وكالة وفا كجسم إعلامي لجميع فصائل المنظمة ، وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994فظهرت وسائل الصحافة الحديثة تباعاً كالإذاعات ومحطات البث التلفزيوني ومن ثم الفضائيات ، ومع إشتعال الإنتفاضتين ساهم الإعلام في الإنتفاضة وساهم في تشكيل مفهوم الإعلام المقاوم ونشر الوعي الجماهيري وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني واثبت التجارب أن الإعلام الفلسطيني أصبح يستخدم الصحافة بإسلوب ذكي وممنهج لفضح جرائم الإحتلال ،كما أن الظروف العالمية ووجود تطور سريع في وسائل الإتصال وطرقها فأصبح العالم كقرية صغيرة سرعان ما ينتشر الخبر بطريقة رسمية عن طريق وسائل الإعلام الرسمية أو بطريقة غير رسمية عن طريقة وسائل التواصل الإجتماعي ، فأصبح من الصعب إخفاء الحقائق أو تزييفها لأن الكل أصبح يساهم في صنع الخبر والحدث، وقد قدم الصحافيين الفلسطينيين العديد من الشهداء والجرحى لكشف حقيقة هذا المحتل الإسرائيلي الذي لم يتوانى عن إستهدافهم في كل تصعيد أو هجمات.
لقد تميز الإعلام الفلسطيني بسرعة تطوره من الناحية الفنية والبشرية حتى أصبح الصحفي الفلسطيني يساهم عربيا وعالميا ليغطي مناطق ساخنة وحساسة نظرا لخبراتهم وجرأتهم ، فإعلامنا يحتاج المزيد من الجهد والوقت ليرتقي ليس ليتفوق على ماكنة الإعلام الإسرائيلي والذي أثبت في الحرب الأخيرة أنه جدير بالثقة بل من أجل أن ينقل رسالة الفلسطينيين للعالم بشكل أوضح وهذا يحتاج للعديد من الخبرات التي يجب أن يكتسبها الإعلام الفلسطيني منها معرفة ثقافة الشعوب ،ووسائل نقل الرسالة الإعلامية الأجدى والأسرع والمتميزة ،وأن يجد المدخل الصحيح للعالم الخارجي ليتأثر برسالتنا الإعلامية ،وتصل رسالتنا الإعلامية وتحقق هدفها ، فالإعلام كان وما زال يخيف الساسة وغيرهم فقال نابليون قديما أخاف من ثلاثة صحف أكثر مما أخاف من مئات الآلاف من الطعنات بالرمح فما بالكم اليوم مع التطور الهائل والسريع في وسائل الإعلام.



#محمد_ناصر_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التائهون في السياسة مخنثون
- الكلمة رسالة الأحرار
- كم راتبك ؟
- شباب غزة بين فنزويلا واليمن
- ما بين الموت والحياة روح
- بين انتفاضتين
- هل إنتهت ثورة السودانيين


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناصر نصار - إعلامنا صورتنا !!