البيان التأسيسي لمؤسسة آفاق للثقافة والفنون

وديع شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 15:29
المحور: الادب والفن
    

مؤسسة آفاق للثقافة والفنون

البيان التأسيسي

شهد المجتمع العراقي وعبر مراحل تاريخه القديم والمعاصر أحداثا وظروفا قاهرة إختلفت في إنتاجها قوى داخلية وخارجية حيث ألقت بظلال قسوتها على كلّ مفاصل الحياة االعراقية من حروب وإقتتال داخلي وحصارات ، وكوارث بيئية .. الخ ، ولهذه الأسباب ولغيرها نزف العراق دماءَ غالية جدا ، وهاجر وهجّر ملايين آخرين ، وخصوصا من شريحة المثقفين والمبدعين، الذين تركوا العراق من أجل البحث عن فضاء أرحب للبوح الإبداعي والإنساني، وكان لهم ما أرادوا وكلًّ حسب إجتهاده وسعيه إلا أنهم جميعا واجهوا غربة ثانية في حاضناتهم البعيدة بسبب إختلاف اللغة والحضارة وطبيعة التلقي ، ومن أجل تضييق هذه الهوة تسعى مؤسسة " آفاق للثقافة والفنون" الى تقديم العراقي كمبدع وإنسان معا ، اذ لا فرق أبدا ، فالمبدع هو الذي يصيغ أحلام الناس ، لكنه لا يستطيع أن يكون بديلا عنهم .. لذا فأن " آفاق" ستكون الحضن والحاضنة الأمينة ، للمبدعين والمتلقين معا . لسنا مشروعا بديلا عن أحد ، فردا أو جماعة ، نحن مع الثراء والمغايرة .. التنوع والاختلاف.. سنكون جناحا لكلّ من يريد التحليق معنا في سماء الإبداع والحب . شعارنا الأكيد " ثقافة ، محبة ، إبداع ." ولاننا نرى أن الانسان عدو ما يجهل .. نقدّم مشروعنا للجميع بقلب مفتوح وبرؤية إبداعية شاملة .
في محاولتنا هذه ، لم نخرج عشوائيا أو فطريا ، بل نحن تتمّة لِلَبنات مخلصة سارت على نفس الإتجاه لخلق تجمعات فنية وثقافية وأدبية ومهنية في عموم الولايات الأسترالية . .. نحن إذن ورثة كل الجهود المخلصة ، معولين في ذلك على حرية الإبداع والتعبير والإختلاف وروح المثابرة التي يتمتع بها المبدعون من أعضاء مؤسسة " آفاق" ..، لكي نساهم جميعنا في التأسيس الصحيح لتجمع ثقافي وإنساني متنوع مع مدّ روابط العمل المشترك مع المجتمع الاسترالي الذي يتمتع نسيجه الإجتماعي والفني والثقافي والأدبي بتنوع الثقافات والديانات والأعراق والملل والنحل .
..
لقد إجتمعت نخبة من المثقفين في مدينة " سدني" ولاية NSW ، وقرروا إطلاق صرح ثقافي عراقي أطلقوا عليه " مؤسسة آفاق للثقافة والفنون " ولديهم كامل الرغبة والطموح والإصرار لتحقيق الأهداف التالية في المجتمع الاسترالي :

1- المساهمة في دعم الثقافة والفنون لتكون أساسا لبناء مجتمع حضاري وإنساني وترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان ونشر الوعي الثقافي والمعرفي بين الفرد والمجتمع.
2- الإيمان بحقوق الأفراد والجماعات وحرياتهم في ممارسة النشاط الثقافي والفني الإنساني والمطالبة في الدفاع عن هذا الحق بكل الوسائل الأدبية والقانونية المشروعة واحترام سيادة القانون.
3- بناء الجسور مع المؤسسات العراقية ، العربية ، والأسترالية ذات العلاقة والمثقفين وأصحاب الفكر بما يحقق مصلحة المجتمع .
4- الإلتزام بقيم الثقافة الحقيقية وأخلاقياتها، وإرساء تقاليد ومُثل إجتماعية سامية .
5- التعاون مع المؤسسات والمنظمات الثقافية والانسانية في جميع الولايات الاسترالية والعالم.
6- رعاية الشباب ومساعدتهم في بناء مستقبل ثقافي وفني وإجتماعي ورياضي .
7- الاهتمام بالأطفال من خلال توفير البرامج الثقافية والفنية المناسبة لهم .
8- العمل على تبني إصدار صحيفة أسبوعية ، ونشر دراسات وبحوث ثقافية دورية ( شهرية أو سنوية) والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة .
9- تأليف لجان متخصصة تقوم بدراسة وتقصي ومتابعة البرامج الثقافية والفنية لتعميق ثقافة الأعضاء وتمكينهم من الإطلاع على ما يستجد من أفكار جديدة محلية أو دولية.
10- العمل على دعم وتطوير قدرات المرأة في المجالات الثقافية والفنية والإجتماعية بما يساهم في بناء أسرة متماسكة وسعيدة لتكون نواة صالحة لبناء مجتمع متطور .
11-العمل على فتح منافذ لتمثيل مؤسسة آفاق في المهرجانات والفعاليات والنشاطات التي تقام في إستراليا أو خارجها
12- نتبنى التعددية الثقافية وأن لا نخضع لشروط أيديولوجية إطلاقا ، ، ولا تكون المؤسسة ونشاطاتها أداة بيد أحد لتمرير أو تسويق أيّة نشاطات عنصرية أو طائفية أو عرقية أو دينية أو فئوية ضيقة .
- 13- إنشاء موقع الكتروني باللغتين العربية والإنكليزية لغرض التواصل مع العراقيين في كل بقاع العالم .
- 14- إنشاء مواقع خاص للتواصل على " الفيسبوك"

#وديع_شامخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات