أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - بَغداد وَ آيار














المزيد.....

بَغداد وَ آيار


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 19:13
المحور: الادب والفن
    



بَـغــداد وَ آيـار
ميسون نعيم الرومي

يـا ابـنة الـمَنـصور
حـاضرة ُالرشـيـد
يـا أُخـتَ دجـلةَ
يـا زيـنةَ الـبَـساتيـن
والـماءُ سَـلسـَبـيـل
طَـيـبـَةَ الأعـناب
يـا حـلوة َالأرطاب
سـرُ الروحِ أَنتِ وَأريج
الـنسـيم
سَـلـيلـةُ المجـدِ والعـلا
قـبـلةٌ أنتِ للأنـظار
بـغداد يـا أميـرة َالشـرق
يـا زيـنةً
ويـا جـَوهـرةَ العـلم والعلماء
أنـتِ يـا روحَ الشـعر
في وصفـكِ تـاه الأدباء
والشعراء
بَـغداد أنتِ الحضارة
امّ الأباة أنتِ والأنبياء
بغداد.. انـهضي
فَـليس يـَليـقُ بـك السـبات
والـيوم عـيـدك ، عـيـد
الأمهات
يـا بَـهجةَ الـفـتيـات
آذارُ يـا رَبـيعَ الحـياة
ابعـدي الأحزانَ بـغـداد
مَـزقـيـه رداءَ الحـداد
البَـسي ثـَوبكِ شـهرزاد
انـثـري جَـدائـلـكِ الخـضر
يـا ظلالـَها السعفات
ظلا للربوعِ للشطآن
تـداعبُ الكرخَ والرصافة
تحضنُ الأغصان
بـغداد أرضك المعطاء الطيبة
أَمحـَلتْ
شـعبك المظلوم مـلّـه الصبر
أتعبـَه الداء ..هدّه الأملاق
(دجلة الخير) تقطع ظلما
والذهـبُ الأسـود
لجـيـوبـِهم الساسةُ والأعداء
بغداد السواعد السمر
شـُلّت
والشـتات اغرابـاً يأنـون
لك يـتـطـلعون
والحرائر على الرصيف
رحمةً لهن المنون
بـَغـداد ويحـاً لهم
أبدلوا السَـفاحَ بـجلاد
بـغداد .. انهضي
لا تـتـرددي
تـَطهري
من كل باغٍ وكـل
مدع
بـَغداد مديـنـتي
أنتِ الأنـيس
أنتِ السـمير
بـك نسـتغـيث
بـاسـمك نـنـادي
بَـغـداد..بَـغـداد
يـا بـغـداد

آيار / 2013
ستوكهولم



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توأم الروح
- سَوفَ أمشي على السَحابْ
- شباط حزين
- (وراء كلّ رجل عظيم إمرأة)
- ما بَعدَ السكوتْ
- أَضغاث أََحلام
- الحوار
- شهادة الزور
- إلى اينَ المَسير
- كَفكِف دموعَك يا قلَم
- خمارالخَريف
- وا ويلتي .. يا وَيلَتي
- حبيبي...بلدي
- خُلاصَة الروح
- السَرابْ
- يا صاحبَ المَطرَقة العَتيد
- الدارمي
- مَتى تَنْهَض يا عِراق
- وَردَة فالنتاين
- رياح الغضَب


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - بَغداد وَ آيار