أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - وا ويلتي .. يا وَيلَتي














المزيد.....

وا ويلتي .. يا وَيلَتي


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


وا ويلتي .. يـــــــــــــــــــا وَيـلـَتـي
ميسون نعيم الرومي

قـالـوا ليَ حـُبـاً
مـَيـسـون ! عـَزيـزَتـي لا تـَغـْضَبـي
وَكـَيـفَ لـي
أن أكـبـتَ كـَبـْت هـذا الـحـزن
وَكـَبـح ذاك الـغـضب
سنـيـن عـِجـاف ذقـت هـَوانـها
لـسنـيـن عـمـرِ قــد مَضَت
لاتـَنـتـَهـي ! أوَ تـَنـتـَهـي ؟
فـيـها شـامـِخـَة ! كـُنـت أَنا
وَلـم أزل لـِعـاديـات الـزمان
واقـفـةٌ !!! لا ولـَم أَنـحـَنِ
قـارعــتُ طـُغـيـاناً ... صارعـتُ جـَوراً
عــشـت بؤسـا ... صاحـَبـْت جـوعـاَ
ألـِـيـفي غُـربـَتـي
نـَديـمي وحدةٌ مـرٌ طعـمَها
وَعـَن صمـودي
لـَم أُغـيـّـر ، أَو احـيـد ، ولـن أنـدم
وَعـودي صامـداً.. لـم يـَنــْـثـن
فـَكـَيـْفَ لأبـنـة الـفـُراتـيـن أَن تـَركـَع
وَكـَيـفَ ؟ كـَيـفَ هـَيـهات ، ان تـَنـحـَنـي
يـا وَجـع الـروح يـا وَجعي
يـا لـَوعـة الفـؤاد ! وَعـَلـقـم الظـلم
وَحـرقـَة السـَعـيـر والـلـَهـب
يـا لَـَوعـَتي ! آه أيـا لـَوعـَتـي
فـَكـَيـف لي يـا ابـن السـلـيـم*
هـا ! أنـّـك قـُلـتـها
لاتـَغـضبـي مـَيـســون ! لا ، لاتـَغـضبي
سـم زُعـاف يـافـَهـيـم سـُـقـيـتـهُ
مـن نـَبـعِ أهـلي ... فـِكـرُ أهـلي
طـُـعِـنتُ فـيـه بـِمـطـعـَنِِ
مـُغـْمـضة عـَيـني وأَرشـف
مـنـه !!! بـِهـذهي الـكـفـوف لأرتـوي
يـاوَيـلـتي آهِ عـلى مـَن صاحـَهـا ... يـاوَيـلـَتي
مـن صَدرِ أُمـي...مـن دمـْـع أمي
وصــراخـها !!! هـي عـمـّتـي
نـعـيـمـةٌ ، ونـَعـيـمَها نِـعـْـم ( السـمـيـع )
حـيــاَ دُفِــن !!! يـاعـَمـَتـي
يـاوَيـلـَتي !!! يـاوَيـلـَتي
وعلى محراب مـَبـدئه الأشـمّ
سـَنـابلاَ اخضوضرت
بـدمـاء خالي وإبـنـة عـَمي وأبـي
وكـل مـَن عـَلمني
فـَعـشـت كـل الـعـمـر أقـسِــم مـؤمـنـة
وَبـمجده المخـَلــّد ، لـن أنـثـَني
وا اسـفي وا حسرتـي
أَبـمعـول غـاشـم ! سـقـط الـمـتاع
تـُكـَسـر مـا كـنـت أَفـديـه بـأَيـامِ عـمري
وبـالـعـَيـن بـمحجـر مـُقـلـَتـي؟
وبـمشرط الأعـداء ، وانـتـمائي ، وأحـبـَتـي
وبـخـذلـهـم لـي ، وصـَمـتـهـم لـَم أنـصـَفِ
جـُرحَ الـفـؤاد وماتـت مـُهـجـَتـي
يـاوَيـلـَتي ! يـاحَـسـرَتـي
يـاصـَرخـةً مـَكـتـومة
تـاهـت ! وتـَهـدرفـي دَمي
فـَلـيـهنـأ !!! الـسـراق مـجـد نـضالـنا
أَوَيـُســرَق الـتــــاريـخ صـدق قـَضـيـتـّـي
يـاوَيـلـَتـي ! يــاويـلـَتي

ستوكهولم : 30 / أيـلـول ـ 2012
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*قصيدة شـاعرنا الفاضل فــهـيم الـسلـيم : مــيسون لاتغـضبــِـي



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبي...بلدي
- خُلاصَة الروح
- السَرابْ
- يا صاحبَ المَطرَقة العَتيد
- الدارمي
- مَتى تَنْهَض يا عِراق
- وَردَة فالنتاين
- رياح الغضَب
- لوحةالاهية مقدسة
- تُرى..هَلْ تَسْمَعْينْ.. ؟
- مساء.. النور
- حَبيب.. أبيْ
- ثَورَةٌ...مُحاصَرةٌ...صامِدَةٌ
- تُحْفَةُ البِلاد
- لاتَمْشِ... مُخْتالاً
- يا... لائمي
- ألنصرُ للشعوبِ
- البلد المتمدن الاول...ومُشكلَة الشهادات المزَوَّرة
- دَعْ الأيامَ....تَجري
- إرتَقْي الأحزان.. والغَيْمَ سُلَما


المزيد.....




- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - وا ويلتي .. يا وَيلَتي