أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميسون نعيم الرومي - ثَورَةٌ...مُحاصَرةٌ...صامِدَةٌ














المزيد.....

ثَورَةٌ...مُحاصَرةٌ...صامِدَةٌ


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثـَورَةٌ...مُحـاصـَرةٌ...صـامـِدَةٌ
ميسون نعيم الرومي

حمامات دم شهداء يسقطون كل يوم يروون ارض سورية بدمائهم الطاهره منذ منتصف الشهر الثالث وفي كل يوم,تجاوزت اعدادهم الخمسة الاف شهيدا بعمر الزهور قتلوا على مذبح الحريه بدم بارد من قبل سلطه فاشية غاشمة مرعوبة متمسكة بكرسي حكم منخورآيل للسقوط , مستخدمة كل وسائل الابادة لقتل المتظاهرين العزل والقاء القبض العشوائي على الاف المواطنين..حتى الاطفال..
وتعذيبهم لحد الموت
انتهاكات مستمرة لحقوق الانسان لتصبح جرائم ضد الانسانية من قبل حكومة لايردعها رادع, مغسولة من الانسانية والضمير
قوات الامن والشبيحة منتشرون في كل مكان ,القَنّاصة الرابضون على اسطح المباني , الجيش بدباباته وآلياته العسكرية.. يحاصرالشعب ويبيد الشباب.

المدن السورية الصامدة تستجير.. وكل دول العالم اصابها.. الصمم

حكومة وحشية تعيث في الارض فسادا وقتلا وارهابا ..جثث شهداد تدفن في مقابر جماعية ,واخرى تسلم للأهالي واثار تعذيب وحشي ظاهر عليها تُستخدم كوسيلة رعب وردع وتخويف

مدن سوريا تحولت الى سجن كبير, تعطلت فيها تفاصيل الحياة ,الاف من الجرحى يتعمد النظام اهمالهم , مدن تدك مبانيها بأسلحة فتاكة, مشهد يتكرر يوميا وفي كل المدن السورية الصامدة

ضمير العالم يراوغ ..يهدد..يحذر ..يندد بجرائم حكومة الاسد ..ويفرض عقوبات لاتشبع ولا تجدي ..دماء تسيل انهارا تروي ارض هذا البلد الطيب الابي اليتيم.. المعزول.. المحاصر.. المطوق
مجلس أمن فيه دول كانت حاميةٌ وملاذا وقبلة للشعوب.. اصبحت..ويا للاسف حامية لحكومات فاشية مستبدة مجرمة ,مستعملة الفيتو من اجل القتلة

نساء سوريه يصرخن طالبات النجدة والعون من احرار العالم لايقاف نزيف الدم الذي يزداد ..ويزداد لانقاذ فلذات اكبادهن الذين يذبحون كل ساعة

دولة جوارمشغولة بالتفتيش عن عشرات المليارات من الدولارات الهاربة من خزينة الدولة ..تمكنت الان احكام السيطرة على حدود البلد بعد ان كانت مفتوحة سائبة ثماني سنوات يدخلها من هب ودب من أرهابيين قتلة كما يحلوا لهم وهي متغاضية مصابة بالعمى ..والان اغلقت كل المنافذ لمنع العوائل السورية المنكوبة الفارة بأرواحها من الموت .. اجتياز الحدود وطلب اللجوء
إنها غارقة في الطائفية المقيته والتطرف الديني والمحاصصة البغيضة تساند قتلة الشعب السوري وحزبهم الفاشي متناسية كم شربت ولا تزال من طغيان وجبروت ذلك الحزب , تصافح الغرماء.. إتَّحدوا على الظلم على االموت .. أعمت بصائرهم المصالح الشخصية, يجمعهم عامل مشترك.. اسمه التشبث بالحكم

دولة جارة اخرى سـَلَمتْ جنودا ابت بنادقهم قتل اخوة لهم طلبوا الحماية في ديارها الى موت حتمي

واخرى تحث نظام سوريا على الاصلاح, واي اصلاح يرتجى من جَزارين اعتادوا القتل والارهاب وسفك الدماء ..استضافت عوائلا في مخيمات مطوقة كالسجون تعيش ضروفا قاسية مزرية

جيش سوريا الحر ألأبطال الأبات عزعليهم تنفيذ اوامر جائره تبيد اهلهم وذويهم العزل إنشقوا من الجيش الذي واجبه وهمه الوحيد حماية نظام حكم مستبد وحزب فاشي مجرم وليس حماية دولة سوريا, تطاردهم عصابات الامن والشبيحة لقتلهم والتنكيل بهم وبعوائلهم
الشعب السوري البطل وقوات الجيش السوري الحر حماة الديار هم من سيدحر الطاغية ويحرر البلد من جبروت وطغيان الحزب الفاشي الواحد الذي بدأت اركانه بالانهيار.. النصر قريب قاب قوسين أو ادنى ان مصير الطغات معروف ومزبة التأريخ في الانتظار الذي لن يطول

إذا الشعب يوما ًأراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر

تحية اكبار واجلال لكم يا ابطال سوريا الثائرون

الى الامام سيروا اروواحنا وقلوبنا معكم

21 /10 /2011
ستوكهولم



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تُحْفَةُ البِلاد
- لاتَمْشِ... مُخْتالاً
- يا... لائمي
- ألنصرُ للشعوبِ
- البلد المتمدن الاول...ومُشكلَة الشهادات المزَوَّرة
- دَعْ الأيامَ....تَجري
- إرتَقْي الأحزان.. والغَيْمَ سُلَما
- يا حُلوةَ العينَينْ
- عملية جراحية على مائدة الطعام
- كان ياما كان ... وَوَيلً لمأ كان
- ضاع العمر هباء
- انا الطفل ... انا العراق
- اسمعوا وعوا
- نادمون
- بلد يعوم على ذهب أسْود
- نَوابُ... َمهْلا
- امشي ! عكس التيار
- سيروا ! ارواحنا لكم الفداء
- محمد نبوس عين الحقيقة
- ضمير عالمنا عجيب


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميسون نعيم الرومي - ثَورَةٌ...مُحاصَرةٌ...صامِدَةٌ