أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - أنت














المزيد.....

أنت


عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .


الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


1 - الهامش
وضعت في الهامش، فكانت إجابتي هامشية .

2 - وردة
عندما تأكدت أنني أحبها ؛ ذهبت عندها، لكنني لم أعثر عليها ؛ لقد ذبلت في السديم.

3 - الوداع
عندما تأكدت بأنه صديقي فعلا ؛ ذهبت عنده، فقيل لي أنه رحل .

4 - الإنتحار
إذا وصل الحنق إلى درجته القصوى بالخرائين ؛ هل يستطيعون أن يقدموا على الإنتحار ؟؟
25/02/2013- بني ملال

5 - أنت
أتذكر أنك تبتعدين عني ؛ كبيرة أنت ؛ ضخمة أنت ؛ في قلبي ؛ عاطفتك آسرة ؛ تضمني بقوة، ولكن هاأنا أستقل سيارة، فألتفت وراءا، فأراك تصغرين، وتتبخرين كما يتبخر الماء الأجاج ؛ أراك تتشظين، وتنصهرين كما تنصهر الثلوج ؛ أذرف دموعا ؛ سرعان ما تنهمر، فتتكسر خلفي مشكلة أخذوذا ؛ إنها آثاري التي تبصم وجودي المنطمر ؛ الثاوي في ذاكرتي .
01/03/2013- بني ملال

6 - تشظي و إنهرام
أصوات حادة ؛ تكسر جسدي ؛ لا بل تتكلم فيه ؛ تسكنه، ولا تبال به .
شخوص ؛ كلمات ترشق بعضها البعض بوابل من الأحجار ؛ بينما أنا أجلس منحنيا ؛ راكعا ؛ لا ألتفت ؛ لا أبال ؛ بل فرض علي أن لا أبال كالحيوان الأبكم.
تتراشق الكلمات ؛ تتقاطر كما تتقاطر حبات المياه، في حين لم يبق أمامي إلا أن أتقرفص كما يتقرفص مريد أمام شيخه في زاوية من زوايا الضريح النتنة.
أجل ؛ لقد رفعت في جنازة مهيبة لم يحضر فيها أي أحد ؛ بل إن الذين حضروا هم جماعة من المعربذين، ونفر من الشياطين ؛ هل صلوا علي صلاة الغائب ؟ أم صلاة الفجر ؟ لست أعرف، فلقد كنت خلفهم هم ينظرون إلى زاوية ؛ بينما أنظر إلى زاوية أخرى .
هل أهيل علي التراب ؟ ذلك هو السؤال الذي أطرحه يوم لا أبعث .!!
01/03/2013 -بني ملال

عبد الله عنتار - الإنسان -



#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى ميلادي
- تلك
- أ- تبكين ؟
- الضحك
- العاملة الجنسية
- رسم
- وردة أهديها إلى الحياة ؛ إلى الحب
- الحب المفقود
- إنجراحات
- حذاءان
- إنهجاس الذاكرة
- هواجس الذاكرة
- زفرات (1)
- زفرات (2)
- إنطراحات- إنهجاسات
- جانب من أغاني الثورة والحياة
- تقرير حول مفهمة مفهوم العنف
- خواطر زقومية - 2
- خواطر زقومية
- نقد ذاتي-1


المزيد.....




- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - أنت