أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عوض - الترابط ما بين العلاقات الدولية والسياسة الخارجية والسياسة الدولية














المزيد.....

الترابط ما بين العلاقات الدولية والسياسة الخارجية والسياسة الدولية


حسين عوض

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن السياسة الخارجية كبرنامج عمل تقع في مجال الفن إذ أنها تتمثل في عملية اختيار أو مفاضلة بين الأهداف والوسائل المختلفة أو عملية ابتداع هذه الوسائل.
أما العلاقات الدولية فهي علم تفسيري يهدف إلى الكشف عن حقيقة الظواهر السياسية الدولية وتفسير هذه الظواهر تفسيرا علميا في معنى الكشف عن خصائصها المشتركة.
ترى المدرسة الأمريكية (مورجانتو) "إن علم العلاقات الدولية من علوم السياسات التي تستهدف الكشف عن حقائق البيئة الدولية أو عالم السياسة الدولي".
تعتبر العلاقات الدولية علما تفسيريا يهدف إلى الكشف عن حقيقة ظواهر السياسة الدولية من أجل الحقيقة ذاتها, والبعض يميز بين العلاقات الدولية والسياسة الخارجية للدول, وهو تباين موضوع الاهتمام بين الحالتين فموضوع دراسة العلاقات الدولية ينصب على الظواهر السياسية الدولية التي تنشأ نتيجة التفاعلات بين الوحدات السياسية في المجتمع الدولي, بينما اهتمام محللي السياسات الخارجية للدول على السلوك الخارجي لهذه الدول أو المواقف التي تواجهها في البيئة الدولية.
يعرف مارسيل ميرل : السياسة الخارجية (إنها ذلك الجزء من النشاط الحكومي الموجه نحو الخارج الذي يعالج مشاكل تختلف عن مشاكل السياسة الداخلية) والسياسة الخارجية هي محصلة لتأثير مجموعة من المتغيرات, المؤثرات الداخلية والخارجية والتي تأخذ أشكالا مادية داخلية كالطبيعة الجغرافية والقوى العسكرية والتركيبة السكانية والاقتصادية للدولة, وهناك علاقة بين السياسة الخارجية والعلاقات الدولية لاعتبار أن (الدولة) هي مجال نشاط كل منهما.
السياسة الدولية: هي التي تهتم بعملية التفاعل بين دولتين أو أكثر, فالسياسة الدولية كما عرفها سنيدر: (هي أفعال وردود أفعال وتفاعلات بين وحدات تعرف بالدول القومية) وعملية التفاعل بين دولتين هي السياسة الدولية التي نجد في محيطها المصالح المتشابكة تتمثل في الدول المستقلة, وتحل هذه المصالح المتشابكة عن طريق معاهدات واتفاقيات اختيارية.
أما العلاقات الدولية فهي التي تأخذ مسألة عبور الحدود لأن كل التدفقات التي تعبر الحدود أو تتطلع نحو عبورها هي تدفقات يمكن وصفها بالعلاقات الدولية, وتشمل هذه التدفقات على العلاقات بين مكونات هذه الدول, فالعلاقات الدولية الودية والتفاهم مع الدول يسهل هدف القانون الدولي, وليس دائما حيث يتم اللجوء إلى القوة أمرا محتوما وعندها يتدخل القانون الدولي ليخفف من النتائج الناجمة عن استعمال القوة.
إن نشوء العلاقات الدولية بين الدول لا تتم إلا بالتقاء إرادات الدول ثنائيا أو أكثر تحت أوصاف مختلفة كالمعاهدات والاتفاقيات الدولية, وإن التقاء هذه الإرادات هي التي تنظم تلك العلاقات والتي تعتبر من مصادر القانون الدولي.
تمثل السياسة الخارجية للدولة السلوك الخارجي لها, وتتأثر بالحالة التي عليها النسق الدولي الذي تتفاعل الدولة من خلاله مع غيرها من الدول, وقد شهدت العلاقات الدولية صورتين تاريخيتين من صور الأنساق الدولي, وهما النسق الدولي متعدد الأقطاب, وتمر العلاقات الدولية في الوقت الراهن بمرحلة تحول تاريخي في صورة النسق الدولي العالمي وذلك بعد تفكيك أحد قطبي النسق الثاني الاتحاد السوفيتي, وقد تحول النسق الراهن إلى نسق أحادي القطبية, ويعتبر الوضع الراهن لا يملك سوى مرحلة انتقالية وسرعان ما تختفي مخلفة ورائها صورة جديدة أكثر استقرارا للنسق العالمي.



#حسين_عوض (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب العادلة
- أين دور الأمم المتحدة من الأسلحة المحظورة دوليا
- أنا في التيه منفرد
- المشاكل التي تثير قلق الانسان في عالمنا العاصر؟
- السمات المشتركة للنظم السياسية العربية
- الوضع الاقتصادي في المجتمعات العربية
- خصائص الأحزاب العربية
- الأحزاب السياسية في العالم العربي
- أسباب الاحتجاجات في العالم العربي
- المنازعات الداخلية والمنازعات الدولية
- النكبة الفلسطينية في ذكراها المتجددة
- صناعة السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية
- الحملة الأمريكية الصهيونية على الربيع العربي
- الثورة الفرنسية عام 1789
- أين القدس من التحركات الفلسطينية
- المشاكل التي تثير قلق الإنسان في عالمنا العاصر
- دور المرأة في المجتمع العربي
- ازمة المجتمعات العربية
- سقوط الطاغية
- نقرأ لدرويش


المزيد.....




- لغز بصري ساحر.. مصور يلتقط -سماءً مقلوبة- فوق خليج سان فرانس ...
- -طريقة تفكير الكرملين تغيرت بالتأكيد-.. مسؤولو الاستخبارات م ...
- ترامب: واشنطن تسعى لاستعادة قاعدة باغرام الاستراتيجية في أفغ ...
- ما علاقة ترند - عناق أنفسنا عندما كنا أطفالاً - مع جروح الطف ...
- هل تؤرّخ -اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان- لتحو ...
- لقاء ميرتس-سانشيز: اختلافات بشأن توصيف الرد الاسرائيلي في غز ...
- واشنطن تجهض مبادرة دولية في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غ ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي والقسام تتوعد ا ...
- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عوض - الترابط ما بين العلاقات الدولية والسياسة الخارجية والسياسة الدولية