أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عوض - المنازعات الداخلية والمنازعات الدولية














المزيد.....

المنازعات الداخلية والمنازعات الدولية


حسين عوض

الحوار المتمدن-العدد: 3760 - 2012 / 6 / 16 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تتم المنازعات الداخلية في حدود إقليم دولة, مثال عصيان مسلح أو تمرد على السلطة المركزية, للمطالبة بأمور معينة يجب تحقيقها, وأحيانا تجري داخل إقليم دولة بين قواتها المسلحة, وقوات مسلحة منشقة ولا يعتبر نزاعا داخليا حالات الاضطراب (الشغب وأعمال العنف العرضية) ويحكم هذه المنازعات المادة 3 المشتركة من اتفاقات جنيف لعام 1949, والبروتوكول الإضافي رقم (2) لعام 1977 الملحق باتفاقات جنيف الأربعة لعام 1949.
خلال النزاعات المسلحة غير الدولية تتم المعاملة الإنسانية, وحماية أفراد الخدمات الطبية, وعدم مهاجمة السكان المدنيين أو تجويعهم, أو ترحيلهم قسرا وعدم القتل أو النهب أو أخذ الرهائن, وأن يتم توفير العلاج الطبي للجرحى والمرضى.
هناك العديد من النزاعات المسلحة هي نزاعات داخلية, وكثيرا ما تكون سبب النزاعات قضايا العرق أو الدين, وأحيانا يكون تنافس على الموارد ولا سيما النفط والثروة المعدنية, وفي العراق ترتكب قوات الأمن أو المليشيات المسلحة أعمال عنف طائفي, وجرى العديد من النزاعات المسلحة في العديد من الدول الأفريقية بالرغم من العمليات السلمية والوساطة الدولية, وكثيرا ما يتعرض للعنف والقتل الأطفال والشيوخ والنساء, وقبل ما يزيد عن خمسة اعوام جرت نزاعات فلسطينية نتيجة لحالة الانقسام التي عاشتها بعض فصائل الثورة الفلسطينية.
تنشأ المنازعات الدولية من خلال اختلاف المصالح بين الدول, ولكن هيئة الأمم المتحدة قد أحدثت تغيرا جذريا في حل المشاكل بين الدول, وعملت الهيئة على التخفيف من حدة النزاعات وحلها بالطرق السلمية, لاعتبار أن مهمة الأمم المتحدة هو إنقاذ البشرية من الحروب والكوارث, وبالرغم من الجهود التي بذلت على امتداد العقود الأخيرة من أجل حل عادل للقضية الفلسطينية إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا الغربية تدعم وتؤيد إسرائيل اقتصاديا وسياسيا وعسكريا على حساب الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني, وما زالت الدول المذكورة تنكر حق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم التي طردوا منها بالقوة عام 1948.
لقد تشكلت الأمم المتحدة عام 1945بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ومنع الحروب من خلال ديباجة ميثاقها (نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على انفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين احزانا يعجز عنها الوصف).
وفي ظل سياسة القطب الواحد واستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن, وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على القرار الدولي للحفاظ على مصالحها, وكذلك روسيا اليوم لا تختلف كثيرا عن الولايات المتحدة الأمريكية, ونتيجة ذلك دفعت هذه السياسات إسرائيل لأن تكون فوق القانون الدولي, وقد ضمت ما يزيد عن 43% من اراضي الضفة الغربية بالإضافة لاحتلالها 80% من فلسطين التاريخية, والقانون الدولي لم يحرك ساكن.



#حسين_عوض (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النكبة الفلسطينية في ذكراها المتجددة
- صناعة السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية
- الحملة الأمريكية الصهيونية على الربيع العربي
- الثورة الفرنسية عام 1789
- أين القدس من التحركات الفلسطينية
- المشاكل التي تثير قلق الإنسان في عالمنا العاصر
- دور المرأة في المجتمع العربي
- ازمة المجتمعات العربية
- سقوط الطاغية
- نقرأ لدرويش
- الجريمة الإرهابية لليمين المتطرف في أوسلو
- المفاوضات والسلطة الفلسطينية
- فجر جديد آخر
- ذاكرة ثائر
- التحدي
- ثورات الربيع العربي
- الزنزانة أرحم
- الفلسطينيون يحيون الذكرى الثالثة والستين للنكبة
- الجذور
- الأقنعة المحروقة


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عوض - المنازعات الداخلية والمنازعات الدولية