لوحة .. وعناوين ...

محمود عساف

الحوار المتمدن-العدد: 4012 - 2013 / 2 / 23 - 01:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

جلس واشعل سيجارته وأخذ منها نفسا عميقا وعيناه معلقتان بلوحة كأنه يراها اول مرة في حياته رغم وجودها على حائط غرفته منذ فترة طويلة جدا ، وتمعن في الصورة اكثر واكثر وخاصة وهو ينظر الى عيون صاحبة اللوحة وكأنها تحادثه وتنطق له باسرارها .
توقف عند ابتسامتها البلهاء او كأنها ابتسامة بلهاء ، وحدق جيدا بالثوب الذي ترتديه ففيه كل تناقضات الألوان ، ونظر الى حذائها حيث يبدو انه جديدا ، ودقق النظر في جواربه المثقوبه ، فأزدادت حيرته في هذه اللوحه
واستعجب من نفسه كيف لم يلتفت اليها من قبل !!

فاستدرك شروده في هذه اللوحه ، واشعل سيجارة اخرى واخذ صحيفة عن طاولته وقرا بعض العناوين عن مصائب الوطن العربي ولفت نظره عنوان ان هناك نوايا صادقة من طرفي الأنقسام الفلسطيني للمصالحة ..،.
وعنوانا أخر عن اضراب الأسرى في سجون الأحتلال ...

فما كان منه ان قام عن كرسيه ورمى بالصحيفة من يده ...
وخرج ......، .

#محمود_عساف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل