من أقوال صاحب السعادة الأعور بين العميان-المجموعة الأولى

ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)

الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 00:56
المحور: الادب والفن
    

من أقوال صاحب السعادة الأعور بين العميان
ماجد الحيدر

مقدمة
In the land of the blind, the one-eyed man is king!
"Erasmus of Rotterdam"
في بلاد العميان، الأعورُ ملكٌ!
"إيراسموس من روتردام "


"1"
قال صاحب السعادة الأعور بين العميان:
التاريخ ليس حقائق ووقائع بل وجهات نظر ولهذا يستحيل أن يتفق اثنان على رواية حدث ما حتى لو وقع قبل دقائق!
قبل قليل أطفأت سيجارتي في فنجان القهوة الفارغ ونهضت، دفعت حسابي مثل أي مواطن وخرجت بعد أن تذكرت موعداً مهما، لكن المؤرخ الذي يكتب سيرتي كتب قائلاً: نهض صاحب السعادة الأعور غاضبا ورمى سيجارته في كوب الشاي دون أن يشربه ثم خرج مسرعا وهو يدمدم غاضباً!

**
"2"
قال صاحب السعادة الأعور بين العميان:
حين تكون مثانتك مملوءة الى أخرها فإن فكرة الذهاب الى الحمام تطغى على كل أفكارك الأخرى.. حتى المقدسة منها!

**
"3"
قال صاحب السعادة الأعور بين العميان:
السياسة في تعريفها المتجدد هي فن الممكن.. سرقته!

**
"4"
قال صاحب السعادة الأعور بين العميان:
أنا ملك عادل، رحيم، و كثيرا ما أذرف الدمع من عيني الوحيدة إشفاقا عليهم وعلى سوء قسمتهم.
غير أن رعيتي يسخرون من لقبي الذي أحبه: "الأعور"... رغم أنهم .. كلهم... في هذه البلاد...عميان!

**
"5"
قال صاحب السعادة الأعور بين العميان:
سئمت من رؤية قبحكم...سأضطر يوما الى أن أفقأ عيني الأخرى.. لأكون مثلكم.. رغم أنني قد أفقد التاج!

**
"6"
قال صاحب السعادة الأعور بين العميان:
مستشاري القانوني الخبيث كثيرا ما ردد على مسامعي: القانون.. معقد، صعب، بل هو بحر كبير، لكنك مع بعض الحظ.. و شيء من الإصرار وكثير من الاحتيال.. تستطيع أن تجيد العزف عليه!

#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل