أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - محطة الانتظار الأخيرة














المزيد.....

محطة الانتظار الأخيرة


صمود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


انتظرتُه نصف ساعةٍ أو أقل قليلا ... انتظرته الدهر ولربما أكثر قليلا ... فكلٌّ له توقيته في هذا العالم ... فمن بحسبُ لي على ساعتِه فسيجدني لم أنتطرْ ... ومن يحسبُ لي على ساعة قلبي ... و بوصلة الشوق الذي يجري في داخلي ... فسيجدني تجاوزتُ الدهرَ انتظارا ... اختلفوا كما تريدون ... فما اتفق اثنان بدقاتِ قلبٍ محبْ ... فما يهمني أنه أتى هذه المرةَ أيضاً في نهايةِ محطةِ الانتظار .. .. فما أنْ هبتْ نسائمُ عطري العالقةَ على ملابسِه ... وفي أنفاسِه حتى علمت أنه ما زال يعشقني .. فأطلقت العنان لقلبي ليعانقَه ... ويقبلََّ ذرات ترابٍ عالقةٍ على أقدامِه ... وليقبلّ عينيْه مئةَ ألف قبلةً علها تطفئُ بركانَ انتظاري القادم ... فإنني أعلمُ علمَ اليقينِ أنّها ليست المحطةُ الأخيرة ... وأنّ هناك محطة أطول لم تأتِ بعدْ ... وفي كلّ مرةٍ أخافُ أنْ تكونَ هي ...
فمع كلِّ عناقٍ ... وكلّ قبلةٍ ... أسألُ نفسي ألفَ سؤالٍ كيف لي على انتظارِ المحطةِ الأخيرة ... وأنا لم أتحمل انتظارَ نصف ساعة ؟؟؟؟؟
رغم إيماني ... ربما قررتُ تاريخَ وفاتي ... فالعشقُ دائما أقوى



#صمود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كن لي
- منذ أن تلاقينا
- مقتطفات عشقية
- رفقا بي
- مللت صمتا
- للمرة الأولى
- دعني
- سأرحل لرجل آخر
- يا قارئاً لعينيَّ ، اصمتْ
- معكَ أيُّها الرجلُ الديكتاتوريّ
- رغم كل الضباب
- يا ليت الأيام تعود
- يسألوني عن تاريخ حبي لك
- منذُ أن تحكمتْ
- من الذي أراد الرحيل
- على قارعةِ الطريقِ
- حين أحببتك يا سيدي


المزيد.....




- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...
- قصة -انقلاب كوهين- الذي كلف ترامب إدانة تاريخية بقضية الممثل ...
- ترددات قنوات أفلام أجنبية 2024 على النايل سات: هتلاقى كل الل ...
- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - محطة الانتظار الأخيرة