أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - تحديات البطريك الجديد – سياسية يجب ان تكون !














المزيد.....

تحديات البطريك الجديد – سياسية يجب ان تكون !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماهي المعوقات والتحديات التي ستواجه غبطة البطريك الجديد الموقر ( ابينا مار لويس روفائيل الاول ساكو ) لمعالجتها ومساندة الرعية والاقلية المسيحية في العراق بصورة خاصة ؟؟
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( جاثاليقنا الجديد ) ( لا تسألوني عن اصل الكلمة الجديدة لأنني آني بنفسي سارقها ) وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه السيد البطريرك السابق غبطة مار روفائيل الاول بيداويد ليحدثنا عن المهمة الجديدة التي تنتظر غبطة ساكو ( يجب الاختصار قليلاً ) تفضل جاثاليقنا الموقر ... بسم الاب والابن والروح القدس .. آمين ..
سيدنا في البداية اود ان اخبر سيادتكم بشيء وهو انني قمت بتهنئة البطريك الموقر الجديد في احد المواقع وقلت رأي بصراحة التي عرفتُ بها وهي انه يجب ان تكون لديه مهمة سياسية قبل حتى دينية لأننا بالدين وحده لم ولا نحصل على حقوقنا ولكن الموقع والمقص الرقابي كان اسرع من كلمتي فهل انا مخطئ في طلبي هذا ؟؟ تفضل سيدنا الكلمة لك....
بصراحة وبعد تجربتي وتجربة الذي سبقونا ونظراً الى ما آلت اليه اوضاع المسيحيين في تلك الرقعة السوداء فإنك على حق وليس هناك شائبة على طلبك .. كيف سيدي الكريم ؟؟
اننا نعلم بأن الاخوة كتبوا ولم يقصروا في هذا الشأن وخاصة في موضوع التحديات التي تواجه غبطة السيد ساكو وقد قام اغلب الاخوة بتوضيح تلك المهمات والتي انقسمت بين العمل الكنسي والتصليحات والترميمات التشققية الحاصلة داخل جدرانه وبين الطائفة المسيحية والتنازع الذي بينهم وما بين المهام السياسية ولكنها ( سياسة خجولة ) ولهذا اننا سوف لا نعيد ما ذكره الاخوان والاخوات ولكننا سنركز على الجانب السياسي فقط .
اننا نعلم في السابق كان الدكتاتورين يقومون بحماية الاقليات والطوائف الضعيفة وكنا من تلك القوميات فكنا محميين والكنسية مصانة في عهد الدكتاتور القديم ، اما في وقت الدكتاتورين الجدد فالمسألة اختلفت تماماً ، وخاصة بعد نزول وهبوط البرشوتي للمذاهب التشددية والراديكالية وسيطرتها بشكل كثيف على الساحة الهوجائية ( وخاصة بعد الهيجان العربي ) فأصبحت كنيستنا واغلب الاقليات الاخرى بين المطرقة والسندان وبين العصى والجذرة ( لا يهم الجذرة من اي قصاب او محل هي ) !.. ونظراً الى تلك التغيرات الجذرية التي حصلت في نسيج الفكر المذهبي وتَهورهُ في السيطرة والتأثير على كل ما هو خارج الشريعة ( الملتوية ) والارهاب المنظم التي تتعرض له الطائفة المسيحية والكنيسة والعنصرية الحاقدة على اهل الدار الاصليين لم يبقى امام سيادة البطريرك الجديد إلا ان يعمل على الاجندة السياسية وليس الاجندة الدينية .. لقد تعاملوا الذين سبقونا مع الاجندة الدينية ولم يكن يحتاجون للأجندة السياسية للظروف التي تم ذكرها قبل قليل .. وقد قمتُ بتقليدهم شخصياً وتعاملت مع نفس الاجندة ولكن لم ادرك واعي بأن دكتاتور اليوم لا يشبه دكتاور الأمس وسرطان اليوم يختلف عن بلهارزيا البارحة ولهذا فشلت في حماية كنيستي وجاليتي . نحن نعتبر المسؤولين بالمقام الاول على ما تعرضت اليه تلك الطائفة ومن كل انواع الارهاب .. التفاصيل هي للتكرار ..
ومن هنا واختصاراً للموضوع انني ادعوا سيادة البطريك الجديد ان يقوم بالتوجه والعمل على نقطتين رئيسيتين وهما لم شمل او على الاقل تقريب التصدع السياسي داخل الاحزاب المسيحية والتي لا تختلف في وقتها الحاضر عن الأختلاف السني الشيعي الوهاب الاخواني بقيادة السلفي ... والنقطة الثانية هي حماية الطائفة المسيحية وبكافة انواعها ( كلدوآشورسرياصائبأرمن ) ..
وهذه الحماية والتقريب بين الاخوة السياسيين المنشقين سوف لا تحدث إلا ان يتسلح السيد الرابي الجديد بالمسدس السياسي .. غير هذا فلا امل ولا نجاة ولا حل للطائفة المنهارة والتي ستنتهي دون التدخل المباشر .. السيد البطريرك الجديد بحكنته وثقافته العالية يمكن له ان يسحب البساط من تحت اقدام اوباما نفسه ويتسلح بالسلاح السياسي الكبير ومن ثم استخدام ذلك الفتاك في حماية الطائفة وكذلك الضعط على الاخوة المتفرقة في تقريب وتقليص الحبات المتناثرة ..
اننا ندعوا السيد جاثاليقنا الجديد ان لا يقع في نفس الخطأ الذي وقعنا به، وهوه الاعتماد على هذا الحزب او تلك القائمة او ذلك الوزير او تلك حكومة فهذا لا ينفع جدوى .. لقد قمنا بذلك ولم نحصل إلا على المزيد من التفرقة والقتل والتهجير .. إذن ليس امامك إلا ان تتسلح بالسلاح السياسي وتحارب على جميع الاصعدة وفي كل الاتجاهات العربية الاسلامية ومن ثم الغربية والعالمية ( لقد قلت العربية والاسلامية لأنها اشرف من الغربية في ذلك الاتجاه ) يجب ان نحارب بالسلاح الذي يحاربون به ، فكما هُم نزلوا الى الساحة واستحوذوا على الشارع بصورة مباشرة علينا فعل ذلك ونستغل كل نقطة ودولة وحزب وحكومة في مختلف انحاء العامل والمنطقة من اجل استرداد حقوقنا وحريتنا ومكانتنا وغير هذا فالمصير سيكون اخلاء اكد وبابل وآشور والتوجه للضياع الغربي .. وانك قادر على ذلك ولك تلك الثقافة والسلطة والقوة بحكم مكانتك الرفيعة قارياً وعالمياً وغير ذلك فلا اعتقد هناك تغير او ان تحقق آمال المتفائلين والمنتظرين .. تحية وتبريك ..
وانا شخصياً اضم صوتي لغبطة روفائيل بيداويد واطلب من قداسة الراعي ساكو ان يعي بأن التمسك بالرب وحده لا يكفي وقد تمسكتم به بما فيه الكفاية ولكن دون جدوى فلا يحق لأحد ان يستغل عقلية الأنسان المسيحي ويقوم بتخديره من جديد حتى يُقتل وهو داخل المجمع او البيت الرباني او في طريق البحث عن رزق الاطفال .. يجب ان يتم استغلال كل كلمة وحرف ونقطة سياسية وبقوة الى جانب لا بل قبل الكلمة الروحية والإلهية وغير ذلك فلا اعتقد لإنتخابكم فائدة إضافية للمسيحية والقضية والانسان المسيحي في العراق اكثر من الذين سبقوا .. اجلال ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد قلناها يا اخوان ويا اخوات ولكنكم لا تسمعون !
- الديالكتيك هي الحل يا سيد مرسي !
- نحن شعوب بلطجية وسرسرية !!
- لماذا لا تقوم ثورات جنسية ( عربية ) بدلاً من السياسية !!
- لماذا لا تسمح الكنيسة بزواج المثليين ؟؟
- السرب 105 الخاص وعزة الدوري الطليق !!
- جاءت النهاية ! فكيف يجب ان تنهيها يا بشار !
- كم نحن اغبياء ! لِمَن ولماذا نكتب !!!!
- الأسد : يبقى اسد ولا يتغير ( اصلاً عيب ) !!
- اسئلة بسيطة عن الروح - الجنة - النار- الحوريات !!
- مآساة الله في قتل الانسان مآساة سادية !!
- كتابات ساخرة اكثر من السخرية نفسها !
- نظرتُ من الفوق فوجدتُ مجاميع من النمل والصراصير !
- في هذا اليوم وِلِدَ العظيم صاحب الكلمات العظيمة !!
- لماذا لا ينقسم العراق ويرتاح المواطن الفقير !
- الشعب السعيد واكبر عدد من الاصدقاء في العالم !!
- يا سيد الرئيس : لك مني تلغراف عاجل !!
- هل يشاهد مبارك التصويت على المقطوع والمسروق الاسلامي !!
- لقد انتصرت كلمتي في هذا الموقع دون تصويتكم !!
- اصحاب الذيل الطويل !


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - تحديات البطريك الجديد – سياسية يجب ان تكون !