أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - مآساة الله في قتل الانسان مآساة سادية !!














المزيد.....

مآساة الله في قتل الانسان مآساة سادية !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3960 - 2013 / 1 / 2 - 17:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مآساة الله في قتل الانسان مآساة سادية !!
لماذا يقتل الله الانسان ولماذا يموت ولماذا يعود الى الحشرة التي جاء منها !! فلماذا جاء إذن ولماذا لا يبقى الى الابد !!!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( نحن والحشرات ) وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه الكاتب الفرنسي الهزلي المرحوم موليير ( جان بابتيست بوكلن 1622-1673 ) ليحدثنا بطريقته الساخره عن اهم الاخبار والفتاوي بعد الموت ..
تفضل سيدي ( اولاً آسفين على الإزعاج ) حدثنا عن شعورك في الموت وماذا هناك بعد العودة الى الاصل وماهو الفرق ولماذا تلك العودة !!..هل رأيت الحورية مثلاً ؟؟..
بصراحة انه من اهم المواضيع صعوبة واحراجاً وهزلياً وجدلياً وكل المواصفات والصفات الاخرى التي يمكن ان تسمي به موضوع او حالة او قضية معينة .. الموت ..
الموت هو احقر حالة يمر بها الانسان واصعب نقطة يتم الوصول اليها ( راح يقولون هذه سُنة الحياة )! اللعنة على الذي قال هذه الكلمة اول مرة .. فلا يوجد سُنة الحياة او مايحزنزن لها وبها ، ولكن يوجد حقارة ونهاية وتدمير تلك السُنة .. اقصد سُنة الحياة وليس سُنة اعداء الشيعة ( اعوذ بالله ) ..
لماذا جاء الانسان اصلاً ولماذا تطورت الخلية جدلاً ولماذا انطفرت الحشرة ( الاولى ) وتحولت الى هيئة اخرى فرضاً !! ( لقد سميتها اصلاً وجدلاً وفرضاً حتى لا ندوخ وندخل المعمعة من جديد فليختار كل واحد الحالة التي تتلائم مع مذهبه وآيديولوجيته لأنها قد تساعده على التأخر قليلاً قبل الوداع )!!..
سيقولون ان الله خلق الانسان ( ونعمة بالله ) وهو سَنّ وشرع ان يموت ( سُنة الحياة ) حتى يأخذ كل انسان آخر دوره في الطبيعة وحتى لا تُفسد الارض وحتى لا تقع اصطدامات بسبب الزحمة ولكي يأتي جديد وجب خروج القديم وغيرها من الفانطازيات والاوهام المبنية على الوهم نفسه .. ونقول ( لقد قلنا ولعنّا الذي قال سُنة الحياة اول مرة ) ألم يكن هناك سُنة اخرى غير هذه !! ألم يكن بإمكانه تحديد النسل مثلاً بدلاً من يعطي للبعض العشرات ويحرم الآخرين من واحد صغير فهل رأيتم حقارة اكثر من حقارة النسل والخلفة والعاقر والعاقرة ؟؟.ألم يكن بإمكانه جعل اليابسة ثلاثة ارباع الارض والمياه الربع الباقي وكانت بذلك تكفي للكل وللجميع والى النهاية .. تباً للنهاية .. الآن ايضاً تكفي لو لم يفرّط في موضوع الخلفة والتوأم وغيرها .. على الاقل تكفي لميار سنة اخرى .. صحارى عربية فائضة الحاجة .. لا سيقولون سوف لا تفي بالغرض في النهاية ( راح يْجَلبون بالنهاية ) ونقول لهم ماذا لو توقف وامتنع الانسان عن الإنجاب وهذا الذي سيحصل ( ولكن المشكلة كيف ستقتنع وتتوقف العربية والشرقية )هي الاخرى سيأتي اليوم الذي ستخرج من تحت العباءة والستارة وستتوقف فماذا بعدها ؟؟ هل ستنقرض البشرية إذن ( يا ريت ) ؟؟..
لقد فندنا كل الحجج الإلهية في قتله للإنسان إذن لماذا يقتله ؟؟. لماذا خلقه اصلاً !!..
ولو اخذنا جدلاً ( اقول جدلاً لا تفهموني غلط ) بأننا انشطرنا من الانشطار الأولي للخلية فلماذا انشطرت هي الاخرى !! ومَن الذي حفّزها للإنشطار والانقسام ولماذا نحو الانسان جدلاً ! وماذا لو لم تنشطر او تتقدم او تتطور الخلية ولا تستر وتحافظ على نفسها فهل سيكون مصيرنا الهلاك والنهاية !! حتماً .. يعني في كل الاحوال لنا نهاية حقيرة ..
وإذا فرضنا بأننا من الحشرات انطفرنا وارتزقنا ورزقنا وتطورنا فلماذا نعود الى الحشرات في النهاية إذن ؟؟ تباً للنهاية وللحشرة الحقيرة .. لماذا حصلت الطفرة واصبحنا حشرات مستقيمة وكبيرة وعاقلة حتى نتعذب بمآساة نهايتنا ؟؟ وماذا لو لم ترغب النطفة والحيمن في الإنجاب وصناعة ما هو جديد فهل ستنتهي البشرية وينقرض الانسان إذاً .. حتماً .. في كل الاحوال الإنقراض هو المصير لماذا لم نبقى حشرة إذن !!.. أم هل بعد ان نعود الى الحشرة والدودة سيأتي اليوم التي ستنطفر تلك الحشرة من جديد وتصنع انسان آخر يشبه الأنسان الحالي ( مثل الحالي لا يمكن انتاجهه ) وهل سيعلم كل واحد منا بأصله وفصله وتاريخه وديانته وسيتذكر ميدان التحرير والاخوان من جديد ! وأي شريعة كان يبكي ؟؟..
في كل الاحوال وفي كل الاحتمالات سيكون لنا نهاية ولا احقر منها إذا كانت قريبة او بعيدة فهي ثانية واحدة لا اكثر ( اقل ممكن ) فلماذا كل هذه العرعرة والنطحات والقفزات وهذا الارهاب والقتل والصلات والصوم والعبادة والشكر والرقص والضحك والاستحواذ على السوق والسرقات والانتقال من الاشتراكية الى الرأسمالية بما ان النهاية هي هي وهي لا تدوم اكثر من ثانية واحدة !! ألم اقل مآساة الله في قتل الانسان مآساة اجرامية !!..
وفي النهاية وبعد كل هذا التعب سيأتي احدهم وسيقول : بأن الاشياء تتحول الى ضدها .. في الحياة الموت وفي الموت حياة وفي نفس الوقت .. وان الديالكتيك تثبت لنا بأن الاشياء ليست خالدة بل بداية ومراحل ونهاية هي الموت .. يعني في النهاية هي هي الموت ...وان المادة لا تفنى ولا تستحدث بل تتغير من شكل لآخر .. فهل الانسان مادة إذاً !!! .. وإذا كان كذلك ! إذن هو لا يفنى ولكنه يتحول من شكل لِآخر !! إذن لا يموت بل يتغير ! إذن لا موت حقيقي .. اثبتنا علمياً بأننا لا نموت ( الحمد لله ) ولكن نتغير !! لماذا نتغير !! بداية متفائلة للسنة الجديدة ...
شكراً يا حجي موليير والله يخرب بيت الذي قال عنك كاتب هزلي .. انت ارهابي ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة اكثر من السخرية نفسها !
- نظرتُ من الفوق فوجدتُ مجاميع من النمل والصراصير !
- في هذا اليوم وِلِدَ العظيم صاحب الكلمات العظيمة !!
- لماذا لا ينقسم العراق ويرتاح المواطن الفقير !
- الشعب السعيد واكبر عدد من الاصدقاء في العالم !!
- يا سيد الرئيس : لك مني تلغراف عاجل !!
- هل يشاهد مبارك التصويت على المقطوع والمسروق الاسلامي !!
- لقد انتصرت كلمتي في هذا الموقع دون تصويتكم !!
- اصحاب الذيل الطويل !
- بعد إلغاء التعليقات تحوّلَ الموقع الى مقبرة النجف !
- كيف ولماذا ستكون ثوراتنا ونحن في احضان الله !!
- المادة الثانية في الدستور والباقي طُزلا قيمة لها !!
- من اجل بعض الشاذين الحوار يعاقب الجميع !
- خطاب مرسي والمقابلة الهزيلة .. والصحفيان الهزيلان !!!
- ظفرتُ بِاُمنيتي عندما زرتُ ميدان التحرير في منامي !
- مآسات مقتل الإمام الحُسين (ع) وإنعكاساتها على المسلمين !!
- بعد صِدام الحضارات دخلنا صِدام الداخل ! مصر البداية !!
- لماذا اقسم مرسي وخالف القسم ! هو في يا مرسي ؟؟
- هل تكون قطر طلقة الرحمة للقضية والمنطقة والعالم !!
- رْجْلين في حذاء واحد غير ممكن – العقيد القذافي !!


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - مآساة الله في قتل الانسان مآساة سادية !!