أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الشعب السعيد واكبر عدد من الاصدقاء في العالم !!















المزيد.....

الشعب السعيد واكبر عدد من الاصدقاء في العالم !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3945 - 2012 / 12 / 18 - 11:51
المحور: كتابات ساخرة
    


الشعب السعيد واكبر عدد من الاصدقاء في العالم !!
أليست من المهازل والمآسي ان يكون شعب صاحب اكبر عدد من الاصدقاء في العالم من اكثر الشعوب حزناً وفقراً وقتلاً ودماراً في الكون ؟ مَن الذي يحكم هذا العالم الحقير ؟ أليست الشريعة افضل ؟؟..
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( العالم والحقارة ، لنقل النذالة افضل ) وهذا الموضوع سيكون محور حقارتنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه ( مْنين راح نشوف واحد نظيف ) ؟ السيد بشار الاسد نفسه ليحدثنا عن المآساة وعن الاحزان واصدقاء الشعب السوري الجدد.. تفضل سيدي اين انتم الآن وأين وصلتم وكم اصبح عدد الاصدقاء الى الآن ولماذا لا يساعدونكم ؟؟ اسبوع استراحة من البانوراما المصرية ..عال ..
شكراً على هذه المقابلة واتمنى ان لا تكون الاخيرة وان تتكرر دائماً .. طيب ماراح نْقصّر ..
اما بالنسبة الى اصدقاء سوريا وشعبها العظيم فهُم بصراحة اكثر مما تتوقعونه او تتخيلونه ! وانا شخصياً لم ارى في حياتي دولة او شعب لديه اصدقاء كما لدولة بوابة الصمود والتحرر .. لقد اجتمع اصدقائنا خلال السنتين من ( عمر النضال والثورة ) في كل من اليابان والبرازيل وفرنسا وتركيا والولايات المتحدة والاورغواي والمغرب وتونس والقوقاز وجزر البهاما وبريطانيا والفلبين والتايوان والعراق ومصر ( 16 مرة ) وقطر ( 3 مرات في الاسبوع ) وباقي مناطق العالم المختلفة ( بصراحة الجماعة لم يُقصروا ) لم يبقى ألا سُميل ودهوك وينتهي العالم ... وفي كل اجتماع كان يحضره ما لايقل عن ثلاثة مائة شخصية محورية وثانوية وثلاثية الابعاد ، فكان يحضرها عدد كبير من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء ( اصدقار الوزير القطري ) وممثلون عن الملوك والرؤساء بالإضافة الى عشرات بل المئات من الجوعانين والمرتزقة المحورين الثانويين والمندسين وغيرهم من المنتفعين ، بالإضافة الى الملايين من المصورين والمذيعين ورجال الاعمال ( عسى ولعله بدأت ساعة النهب ) وممثلوا الصحف والتلفزة والموسيقى العربية والشعر الفصيح وممثلوا عن الإذاعة والتلفزيون وهيفا وهبي ومصففي الشعر البنانيين ومجوعة من اطباء تجميل الممثلات والمغنيات ( اقصد الفنانات ) وعدد كبير من جراحي شفط الدهون وتجميل المؤخرات ( احنا ناقصين تجميل ) وغيرهم الآلاف من المختصين والمختصات في موضوع القصيدة واللحن العالمي ونعتذر لمن لم نذكر اسمه في هذه الصداقة الحميمة وهذه اللمة الجميلة فمنه المعذرة ومن الله الباري القدير الجبار الكريم السماح والرحمة ...
منذ سَنَتَيت والشعب السوري وانا معهم نحارب ( بعضنا البعض ) انا اقول المندسين والارهابيين والشعب يقول ارحل - ارحل يا بشار ( ولا اعلم ماذا يقصد ) ونحن على هذا المنوال الى ان دمرنا هذا البلد ، قتلنا عشرات اللآلاف وجرحنا اكثر من هذا ( وبعد الربيع ستسمعون اخبار غريبة ) وهجرنا المليون ( في مصر كل يوم يتكلمون عن المليونية ) ودمرنا اللبلد ( توب – توب ( على قول المصريين ) وحجر – حجر ( على قول العراقيين ) و طابوقة – طابوقة ( هذه ايضاً عراقية ) وحطمنا زنكة – زنكة ( الله يرحم ايام زمان ) ودمرنا ....... ( على قول اللبنانيين والفلسطينيين والإيرانيين والخليجيين ...... الخ ) ولم نترك بيت او دار او بناية يسكنها مواطن سوري واحد ومع هذا اصدقائنا يجتمعون في كل جمعة وسبت ويتكلمون عن آمال وتطلعات ومستقبل الشعب ! ( لعنة الله على كل مَن ابتكر او قال كلمة السياسة اول مرة في التاريخ ) أليس من حقي ان اسلّم البلد الى الاخوان والمتشددين وحتى السلفيين أليسوا افضل وانزه واشرف من هذا العالم الحقير ؟؟ ( والله فكرة ) ..
ستقولون انها السياسة ! هي ليست كذلك . هل رأيتم مَن يتحدث عن السياسة مسحوبة منها الاخلاق والانسانية والشرف وكرامة الشعوب والعدالة والحقوق وغيرها من التسميات الحقيرة ؟؟..
لو لَم نكن نعلم بأنهم حُقراء وكذابين ما كنا تجرأنا على فعل ما فعلناه الى الآن اصلاً .. اعلم ذلك .. ومعك الحق يا سيد بشار .. شكراً لك على تلبية الدعوة بالرغم من الظروف والساعات الصعبة ..
أليس من حق الشعب السوري الذي يعاني من اكبر عملية قتل منظمة وحديثة ومكشوفة ( على شاشات الفضائيات اليومية ) ان يحتمي ويرتمي بأحضان المتشددين إذناً ؟؟ لهم الحق واكثر من الحق ..
أليس من حق هؤلاء الذين يضحون بأنفسهم من اجل ذلك التراب ان يستحوذوا عليه إذن ؟؟ لهم ذلك .. ولكن المشكلة العويصة والتي سنواجهها بعد ذلك وهي : اصدقاء سوريا خذلوا الشعب والدولة والطفل السوري من الحقارة والنذالة بما فيه الكفاية ( كلام جيد ) ، وفي الجانب الآخر احتقر الدب الروسي الحقير والصين الكذاب المنافق ( على شعبه طبعاً ) الشعب السوري هو الآخر بما فيه الجريمة فمع مَن واين سيتوجه الجيل الجديد ؟ اين سيتوجه ومع مَن سيتحالف المتشدد إذاً ( هو بلا شي متعصب ) ؟ أليس من حقه ان يتجه ويأخذ منحى آخر جديد كلياً وهل يمكن الاعتماد والوثوق بالعالم الحقير الذي ترك الشعب والطفل السوري الى ان وصل به الامر الى التنكير بكل صديق حقير ؟؟..
ستقولون هذه سياسة ومصالح دول كبرى والمسألة اكبر واعمق من ان تدركها الشعوب ، إذن سنقول بان من الحق اي شعب اي يرتمي بأحضان مَن يدافع عنه ويضحي بأنفسه من اجل ذلك الشعب .. إذن من حق الشعب السوري ان يختار مَن دافع عنه وليس مَن اجمتع واكل وشرب في اجتماعات وتجمعات ما سمي بإجتماع الاصدقاء ؟؟. الصديق وقت الضيق .....
ملاحظة : انا مع هؤلاء المنتصرين على الارض بشرط ان يراعوا ظروف الشعب والاقليات وان يحترموا حقوقهم لأن الواقع الارضي هو الذي حركّ الخارجي وليس العكس .. فلوا كان الشعب قد تراجع واخمدت الثورة لما كان يجتمع اصدقاء سوريا والهاربين الى الخارج كل اربعة دقائق ..
فاصل دعائي ونعود : لا تهابوا يا اصدقائي سوف لا استعل الاسلحة الكيميائية ( هذه كانت دغدغة ) ولكنني سأبقى على الطائرات الحربية والدبابات والراجمات والقاذفات والمدافع ( اصلاً بالكيميائي يموت الانسان بهدوء وهذا ما لا نوده ولا نستلطفه ) ولكن بالطائرات والدبابات تتم تمزيق الاجساد ويتعذب المندس وهذا ماهو المتلذذ في الموضوع .. هكذا امرنا رب العالمين وهكذا تعلمنا منه ومن كُتِبه وهذا هو المكتوب : ولا تدخُلّن الرحمة في القتل .. 18/12/2012



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا سيد الرئيس : لك مني تلغراف عاجل !!
- هل يشاهد مبارك التصويت على المقطوع والمسروق الاسلامي !!
- لقد انتصرت كلمتي في هذا الموقع دون تصويتكم !!
- اصحاب الذيل الطويل !
- بعد إلغاء التعليقات تحوّلَ الموقع الى مقبرة النجف !
- كيف ولماذا ستكون ثوراتنا ونحن في احضان الله !!
- المادة الثانية في الدستور والباقي طُزلا قيمة لها !!
- من اجل بعض الشاذين الحوار يعاقب الجميع !
- خطاب مرسي والمقابلة الهزيلة .. والصحفيان الهزيلان !!!
- ظفرتُ بِاُمنيتي عندما زرتُ ميدان التحرير في منامي !
- مآسات مقتل الإمام الحُسين (ع) وإنعكاساتها على المسلمين !!
- بعد صِدام الحضارات دخلنا صِدام الداخل ! مصر البداية !!
- لماذا اقسم مرسي وخالف القسم ! هو في يا مرسي ؟؟
- هل تكون قطر طلقة الرحمة للقضية والمنطقة والعالم !!
- رْجْلين في حذاء واحد غير ممكن – العقيد القذافي !!
- اين هي مليونيات الاخوان والسلفيين وغزة تحترق !!!
- تدمير غزة من جديد ! متى ستتعلم فصائل المقاومة ؟؟
- يجب ارجاع الدكتاتورية ورفعها بالتدريج !!!
- انا مع القيادي سالم الجوهري في تحطيم الاهرامات وابو الهول !!
- الشيوعية المستقبلية ..اسئلة واستفسارات وآراء ..مفتوحة للجميع ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الشعب السعيد واكبر عدد من الاصدقاء في العالم !!