أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - رْجْلين في حذاء واحد غير ممكن – العقيد القذافي !!















المزيد.....

رْجْلين في حذاء واحد غير ممكن – العقيد القذافي !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رْجْلين في حذاء واحد غير ممكن – العقيد القذافي !!
هل كان مخطأ ( المرحوم ) العقيد القذافي عندما وصف الوضع الفلسطيني : كإدخال رْجْلين ( ساقيّن )لشخصين في فردة حذاء واحدة ( رْجْل واحدة لكل من شخصين في حذاء واحد ) وهذا غير ممكن ؟..
اهلاً بكم في بانورما الليلة ( اخذ الحقيقة من افواه الراحلين ) لا اعلم إذا كان هذا المثل الشعبي صحيحاً ام لاء ولا اعلم مَن قاله ( لا يهم ) ولكن قد يكون صحيحاً هنا ومع قضيتنا العويصة القديمة العجوزة ..
يجب علينا ان نعود الى الوراء قليلاً هذا المساء ( بالرغم من انني لا أطيق ذلك ) لسرد تاريخ قضية اليوم والذي شاغلَت العالم بأكمله ولعقود طويلة دون حل او امل في المستقبل او اي ضوء في نهاية النفق ( هناك مَن لا يريدون لها الحل ابداً ابداً وهم السبب في كل ماجرى وسيجري ) ..
بعد تقسيم فلسطين ( لقد سماها احد الاخوة ب : فلس.........طين ) عام 47 والعرب والعالم ( خاصة العربي والاسلامي ) في مشاكسات ومناورات ومقذوفات عقيمة وحروب مريرة من جانب واسرائيل من جانب آخر . فلو استطرقنا مسيرة القضية والحروب التي مرت عليها والنكسات التي اصابت العرب من اجلها والمبالغ التي هُدرت بسببها واستغلينا هذه الطاقات بالطريقة الصحيحة لكنا قد بَنينا فلسطين جديدة على ارض الجنة ..فوق .. فوق ..
حرب 48 بين الجانب العربي والتي ضمّ كل من مصر وسوريا والعراق ولبنان والاردن والمتطوعين من العرب والاخوان وغيرها من التشكيلات المتنوعة والجانب الأسرائيل والتي ادت الى هزيمة العرب وتمخض عنها المآت الآلاف من المهاجريين الفلسطينيين ، وبدأ زمن الخضوع والخشوع ...
وبعدها حرب 76 والتي دارت بين مصر وسوريا والاردن من جهة وحبيبتهم اللدودة من جهة اخرى وكالعادة كانت النتائج في غير صالح العرب وانهزم العرب من جديد وانتحر عبدالناصر ( من القهر ) ونتيجة تلك الهزيمة احتلت اسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والسيناء والجولان وتوسعت ارضيها اضعاف ما كانت عليه قبل تلك المآساة وبدأ عصر الانتكاسة الحقيقي .. الخسائر المادية والمعنوية والنفسية تلك الحرب سنتغاضاها ..
حرب 73 والتي وقعت بين التشكيلة المتنوعة ( نفسها ) واسرائيل وانتهت ببعض المعنويات للعرب ولكنها امغضت للتوقيع على اتفاقية السلامة بين مصر القطب الكبير وبين اسرائيل وبهذه الاتفاقية كانت اسرائيل الاكثر ربحاً من الشركاء .. نرجو ان تستمر هذه الاتفاقية وهو لصالح الشعب المصري ..
بالإضافة الى حروب اخرى كانت القضية هي السبب والمحور الرئيس فيها مثل حرب 56 والحرب الاهلية اللبنانية والتي استمرت لأكثر من خمسة عشرة عاماً بين الشعب اللبناني ( إن صح التعبير ) وبين الفصائل الفلسطينية التي دخلت لبنان ( التفاصيل ليست مهمة وتكرارها هو مضيعة لوقتكم ) وكذلك حرب اسرائيل ضد الجنوب اللبناني ( حزب الله ) عام 2006 وكل هذه الحروب كانت من اجل تلك القطعة الصغيرة ( ويسمونها بالمقدسة ) بالإضافة الى الحروب التي خاضتها اسرائيل ضد قطاع غزة واهمها حرب 2008 وكذلك الحرب الحالية والدائرة بين القطاع وبين القوات الاسرائيلية بالإضافة الى العشرات بل المئاة من الحروب القصيرة والهجمات المنفردة ومئاة التوغلات والآلاف من العمليات الفدائية والانتحارية واكثر من ذلك من العمليات الاغتيالية والتي قاموا بها الصهاينة لقادة ورموز الحركات والفصائل الفلسطينة ( حتى الرئيس المغفور له ياسرعرفات لم يفلت منها ) بالإضافة الى اغلب قادة وشباب منظمة الحماس والفصائل الاخرى بالإضافة الى عشرات الآلاف من الشهداء والمئاة الآلاف من المهاجرين والمبعدين بالإضافة الى المئاة الآلاف من الغارات الجوية والصواريخ التي تخللتها المسيرة الطويلة ونتج عنها الآلاف القتلى من المدنيين والحصار المفروض على الشعب البريء والمليارات من الدولارات التي اٌنفقت من اجل القضية وفي كل الأتجاهات واهما التسليحية ( كل اموال الشعب العربي ضاعت في شراء الاسلحة من الغرب والشرق من اجل تلك القضية والنتيجة شعوب امية جوعانة ) وكذلك في شراء الاصوات في المحافل الدولية ( القائمة طويلة سنكتفي هنا ) ..
ولازات الحرب مستمرة حتى وقت كتابة هذه السطور بين الجارين اللدودين ( اي منذ عام 48 الى عام 2012 ) اي اكثر من 64 عام متواصلة من اجل تلك القطعة المقدسة .. والخير جثير جثير ..
ستتوقف اليوم او غداً وسيرقص وترقص المنظمات الموجودة بإعتبارها انتصرت لأنها حاربت بعض الوقت وتصالحت وهو انتصار عظيم بالنسبة لهم لأنهم احياء يرزقون ( اهم شيء ان يبقى ثلاثة اربعة احياء يقولون انتصرنا ) . ولكن في الجانب الآخر الرابح الكبير هو اسرائيل ( لقد قلتُ من اليوم الاول بأن ليس هناك تدخُل بري بل هي عملية تراوغية واسرائيل تعلم نتائج تلك الحرب النفسية ) لأنها اكتشف قوة وآخر ما وصل الى يد تلك الفصائل من صواريخ وعتاد ومن ثم تدمير العدد الاكبر منه وكذلك قتل اكبر عدد ممكن من قادة تلك التنظيمات وكذلك تجربة نظام القبة الحديدية بشكل عملي ومباشر واكتشاف نقاط الخلل فيه وكذلك اخضاع الفصائل الموجودة لهدنة قد تطول لسنوات وبذلك تُحيدها في اي توجه لضربة وقائية لإيران وجعل العرب ينفرون من تلك الفصائل وغيره من النقاط الربح الاسائيلي ) في كل مرة تضرب اسرائيل ( الخبيثة ) اكثر من عشرة عصافير عربية في نفس الحجر ومع هذا تطير العصافير العربية في سماءها ..
لنعود الآن الى مقولة المغفور له قذافي : الم يكن على حق عندما وصف الحال باللآمُحال ؟؟ ألا يمكن ايجاد وسيلة اخرى لحل القضية غير الحرب ( الحروب ) ألم تنتهي اجيال كاملة وهي مشغولة بالقضية والقضية متجددة ومستمرة ؟ أليست كل الشعوب العربية واغلب الاسلامية شاغلة بالقضية الى ان انتهت تلك الدول ولم تنتهي القضية ؟ أليست كلها عبارة عن لعبة تقوم بها الرأسمالية والصهيونية العالمية لإلهاء الشعوب والامم فيها بدلاً من التوجه نحو التفكير والعمل الصحيح من اجل شعوبها ؟ ألم يقولوا أنا لا افكر إذن انا لست موجوداً ؟ والى متى يا اخوان ؟ السياسيين لايهمهم الامر لا بل هو لصالحهم ولكن الشعوب هي التي دائماً في الضرر وتحت الاقدام .. ألم تسألوا ألا يوجد حل للقضية ولماذا تمت تصفية اغلب القضايا العالمية ومنها آثار القنابل النووية وتدمير اوربا ولم يستطيعوا إيجاد حل لقضيتنا ؟ هل تتصورون ان بإمكان لشخصين يسيران بحذاء واحد ؟؟ هل ممكن وضع ساق واحدة لكا من شخصين مختلفين في حذاء واحد ونطلب منهم السير ؟ إذن يجب إيجاد حذاء آخر .. او شحاتة ! .
سيقول احدهم بأنكم لا تعلمون بأسرار وخفايا القضية وامميتها ودهاليزها المتشبعة وووووالخ . واقول نعلم بأهمها ( وهذا ليس المهم ) المهم ان نجد حذاء آخر ونفصل الساقين ولايهم قياس الحذاء ( المصيبة الكبرى سلّموا القضية هذه المرة لجزيرة قطر حبية اسرائيل وشقيقة الولايات ، فكيف سيتم اخرج الساق من الحذاء ؟ هذا قد يكون موضوعنا القادم )..
والله خوفي من ان يجر هذا الحذاء سيقان اخرى من المنظقة وبالتالي تصبح اكثر من ثلاثة ارجل في حذاء واحد فهنا ستكون الكارثة ، لأنه في هذه الحالة يجب قطع السيقان ( مباشرةً ) وابقاء ساق واحدة فقط ، ولكن مَن الذي ستنقطع ساقه هنا ؟؟؟ حتماً سيكون الاكثر تخلفاً وبُطأً في السير . لقد حَذّرتُ !! 21/11/2011



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين هي مليونيات الاخوان والسلفيين وغزة تحترق !!!
- تدمير غزة من جديد ! متى ستتعلم فصائل المقاومة ؟؟
- يجب ارجاع الدكتاتورية ورفعها بالتدريج !!!
- انا مع القيادي سالم الجوهري في تحطيم الاهرامات وابو الهول !!
- الشيوعية المستقبلية ..اسئلة واستفسارات وآراء ..مفتوحة للجميع ...
- لماذا لا ندع الشريعة تُبرهن على فشلها بنفسها !!!
- رومني يهدد بالنزول الى الميدان واوباما يتوعد بالقتل !!
- الميثولوجيا هي السبب في أهم واخطر سرقة في تاريخ البشرية !
- لماذا يعتبر بعض الماركسيين الماركسية مُلك لهم !!
- لماذا كل شيء على رأس المؤمن ؟؟
- لماذا تأخر الله حتى بدأنا نشك به ؟؟
- اثناء مناظرة اوباما وروميني اربعة ملايين مسلم وصلوا السعودية ...
- يجب صياغة دستور جديد للأديان ؟ رد على جهاد العلاونة ...
- مبروك إنتصار الأبراهيمي والمسلمين في عيد الاضحى !!
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما نموت ) ح/ الاخيرة ..
- الفرق بيننا وبينهم ( العشيرة والالقاب ) الجزء السابع ..
- الفرق بيننا وبينهم ( الحلال والحرام ) / الجزء السادس ..
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما ترى مثلياً ) الجزء الخامس !
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما يتم القبض عليك ) !! الجزء الرابع ...
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما تراجع دائرة ) !! الجزء الثالث !.


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - رْجْلين في حذاء واحد غير ممكن – العقيد القذافي !!