أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نيسان سمو الهوزي - مبروك إنتصار الأبراهيمي والمسلمين في عيد الاضحى !!














المزيد.....

مبروك إنتصار الأبراهيمي والمسلمين في عيد الاضحى !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 14:07
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مبروك إنتصار الأبراهيمي والمسلمين في عيد الاضحى !!
هل مهمة الابراهيمي في سوريا هي فعلاً فرصة حقيقة أم لعبة سياسية ( حقيرة مثل قبلها ) ولمصلحة مَن هذه الحقارة ؟ .. ولكن في المقابل ألم ينتصر العرب والابراهيمي والمسلمين إذا تم وقف إطلاق القتل ( لا نقول النار لأن المسلم بلا نار يصبح بارد وهو لم يتعود على ذلك ) بين المسلمين في العيد !
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( العيد وحروب المسلمين ) وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه السيد الاخضر الابراهمي نفسه ليخبرنا عن الزيارة الاخيرة وماهي النتائج المرجوة وهل ستكون هناك زيارات اخرى والى متى .. تفضل سيدي لقد سمعت المقدمة والاسئلة .. نعم ، نعم ..
بصراحة كل ما استطيع ان اقوله الآن هو ان الوقت يمر والعالم يتفرج والمسلم يذبح اخيه المسلم ( حتى بدأنا نشك مَن هو الحقيقي ومَن هو المزيف ) !... ان كل ما استطيع ان اقوله هو مبادرتي الرائعة في محاولة وقف عمليات القتل والهدم وشلع البلاعين واخراج العيون وسحب اللوزتين بينهم في العيد الاضحى المبارك ( كيف يسمونه مبارك ومبارك في السجن ) ؟ وبعده ليعود كل واحد الى عمله من جديد ( على الاقل نُوَقف القرابين والذبيحة في عيد الاضحى المبارك ) ! .. اكثر من هذا لا استطيع ان افعله ( على الاساس هو نجح في وقف القتل ؟ اتحداهم ) لأن الوضع ميؤوس منه تماماً واصبحنا في المراحل المتأخرة من الانفجار ( قد يكون جماعي ) ... شكراً لك .. شكراً سيدي ..
ولكن في المقابل ماذا بيد المبعوث الاممي ان يفعل اكثر من محاولات خجولة هنا وهناك كمحاولتة المطالبة بوقف الذبح في ايام العيد ( فقط في العيد ) ؟؟ .. ولا اعتقد بأنه سينجح فيها ايضاَ بالرغم من ان المسلمين القدامى كانوا يتوقفوا عن الأقتتال او او يتفقون على هدنة في ايام الأضحى لتداوي الجرحى ودفن القتلى وتبادل الاسرى والنكاح المستعجل وغيرها من الامور العائلية .. ولكن هل المسلين القدامى هم نفسهم مسلمين الآن وهل يشبه الاسلام الماضي اسلام اليوم ؟؟ الجواب سنتركه لكم .. فقط فكروا معي في الاسلام الماضي الذي كان يتكون من نوعين من المسلمين وانظروا الى انواع المسلمين اليوم . ومن ثم اجيبوا.. ( مسلم الماضي كان يجلس ويتحدث مع الآخر اما اليوم فلا يستطيع حتى ان ينظر )!!
لا احد يعلم ولا احد يستطيع ان يعد ويذكر انواع واعداد المسلمين الذين يذبحون بعضهم البعض في سوريا الابية ... سوريا بوابة المقاومة .. ( انتظروا سنين كثيرة بدون ان تأتي المقاومة فتعبوا وسئموا الانتظار فقاموا في تطبيق المقاومة بينهم ) .. ان ما يجري هناك والعالم يتفرج والحكومة تذبح والمعارضة تقتل وفي نفس الوقت تنقسم وتتفرع الى انواع جديدة في كل يوم حتى اصبح المؤيد معارض والمعارض مؤيد وانتقل المَعْ الى الضد والضد الى المَعْ .. قانون الاضداد عدنا !!..
وهنا يجب ان نتسائل السؤال التالي : هل الدين بهذه الحقارة ام السياسة بتلك الحقارة ؟؟ سؤال واقعي ومطلوب بشكل عاجل .. فلا الدين يتدخل او يستعمل صلاحياته المعروف فيها ويجب ان لا يعتب علينا الاخوة المؤمنين والمسلمين : فلوا قامت فتاة بممارسة الجنس في اي مكان ما من العالم الاسلامي او قامت شابة بالزواج من شاب من غير دينها او اي مشكلة سكسية يقوم العالم الاسلامي ولا ينام الى ان يُعاد غشاء البشارة الى وضعه السابق ولكن كل الاطفال الذين ينذبحون كل يوم ومنذ اكثر من سنة ونيف والعالم الاسلامي يتفرج وكأنه ينتظر اللحظة التي تخرج فتاة او إمرأة عن طريق الشرع ويبدأ هو الهجوم المعاكس وتبدأ الفتاوي المقدسة تهطل من السماء ؟؟. شخصياً لا ارى إهانة لأي دين اكثر مما هو حاصل في سوريا حتى اصبحت سوريا مفقس وملجأ لجميع الغرباء ( يقولون المجرمين والارهابيين ) وليس ببعيد ان يطالب الشعب في النهاية بطرد الغرباء وبقاء بشار الاسد ( قد يكون افضل بكثير ) ؟؟..
السياسة معلومة الاتجاهات ومتقلبة المواقف ومتقاطعة المصالح ولا لوم عليها ولكن الدين !! أين ذهب الله واين ذهب المؤمنين واين ذهب المفاتي واين اختفت آيات الله العظمى ؟؟.. سباحة الذي خلق !!.. منذ اكثر من سنة ونسمع من العالم عن المرحة الانتقالية ومرحلة ما بعد السيد بشار والسيد بشار يقول ( طُز فيكم ) وعن ماذا تتحدثون وماذا تقصدون بمرحلة ما بعد بشار ؟؟ انا الرئيس وانا الشعب والعالم في طُزطُزات طويلة .. ومع هذا يرسلون كل يوم شبح الى هناك وهم يعتقدون بأن المبعوث يستطيع ان يفتح مثل هذه المواضيع مع السيد الرئيس ؟؟ المعارضة تقول وتنادي كل تسعة دقائق ( من حقها ) بأن لا موافقة ولا مفاوضات ولا هدنة ولا تفاهم قبل رحيل الشبح والشبح يقول لا تفاهم ولا تفاوض ولا نقاش إلا مع وطنيين بعثيين حقيقيين وغير ذلك هراء في هراء ( من حقه ) والعالم اكل اوردة ادمغتنا بفترة ما بعد بشار والفترة الانتقالية ( لا والغريب في الموضوع يقولون الانتقال السلمي للسلطة ، واثقين الربع )..
كلمة اخيرة : انا لم اقول تاى الآن ما هو جديد ولكن الكلمة القادمة هي الجديدة : شخصياً لا ارى نجاح الثورة يغطي نفقات الدماء التي سالت والدموع التي جرت نهائياً .. بقاء بشار كان افضل من ان يذهب اكثر من ربع مليون انسان بين قتيل وجريح ومفقود ومعاق .. ماذا سيجني الشعب السوري والام التي فقدت كل اطفالها وزوجها من انتصار الثورة وما بعد الدمار ؟؟ مَن سيأتي ويحكم سوريا ومَن الذي سيُعوض هذه الام وهذا الاب وهذا الاخ وتلك الاخت ؟؟.. تيارات شبيه بالتي سبقوه ! تيار سلفي ! اخواني ! ستون الف حزب وكل حزب يتكون من سبعون الف جناح عسكري ؟؟( اسألوا العراقيين عندهم خبرة اكثر ).. او اسألوا شعب ليبيبا بعد الثورة او التونسي او المصري .. اليمن .. أم سنبتكر تيارت ومنظمات جديد مثل كتيبة لا اله إلا الله ، ولواء الله اكبر ، وفوج لا تتوقف عن القتل ، وسرية تعاليم الله ، وفرقة انبياء الله ! ألا يتضح لنا بعد كل هذه السوالف بأن الدين اخطر واظلم من السياسة نفسها ؟؟..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما نموت ) ح/ الاخيرة ..
- الفرق بيننا وبينهم ( العشيرة والالقاب ) الجزء السابع ..
- الفرق بيننا وبينهم ( الحلال والحرام ) / الجزء السادس ..
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما ترى مثلياً ) الجزء الخامس !
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما يتم القبض عليك ) !! الجزء الرابع ...
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما تراجع دائرة ) !! الجزء الثالث !.
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما نتزوج ) !! الجزء الثاني !.
- الفرق بيننا وبينهم ( مناقشة الدين ) !! الجزء الاول !.
- ما علاقة الشرف والناموس بالأديان ؟؟
- مَن هو السبب الانسان أم الله ؟؟
- هل عرض الفلم ( السيء) هو البدأ في المطالبة بالتغير ؟؟
- أنجلينا جولي والمفاتي القرضاوية !!
- الثامنة والمنقبات وداود الشريان !!
- لماذا لا يتصارح الاسلام مع نفسه ؟؟
- ماهو المستنبط من الفلم السيء السيط ؟؟
- مرسي أم السفارة ؟؟
- لماذا لا تقتلوا السفير الامريكي في القاهرة ايضاً ؟
- يطلبون مني الكتابة بالعربية الفصحى ! كيف ذلك !!
- يجب على الاسم ان يتغير !!
- محطات محزنة واخرى مفرحة !!


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نيسان سمو الهوزي - مبروك إنتصار الأبراهيمي والمسلمين في عيد الاضحى !!