أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نيسان سمو الهوزي - لماذا لا يتصارح الاسلام مع نفسه ؟؟















المزيد.....

لماذا لا يتصارح الاسلام مع نفسه ؟؟


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 20:44
المحور: المجتمع المدني
    


لماذا لا يتصارح الاسلام مع نفسه ؟؟
هل حقاً هكذا كان الاسلام أو هكذا يجب ان يكون والى متى سيبقى على هذا الحال ؟
اهلاً بكم في بانورانا الليلة وبرنامجكم ( إضاءات ) وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه السيد جلال الطالباني لحدثنا عن هذا الموضوع المهم .... تفضل سيدي ( كاك جلال ) لقد سمعت المقدمة والعنوان فما هو رأيك في الموضوع المعقد ؟..
نعم لقد سمعت المقدمة والموضوع : في البداية سأقول نحن هنا لسنا في مهاجمة الاسلام او هذا الطرف او ذاك ولسنا في وضع التقليل من هذا المذهب او ذلك ولكننا بصدد قول الرأي والحقيقة التي يقودنا اليها ضميرنا والتي سنتطرق اليها وسنصارحكم بهذا الرأي ونعتذر مقدماً لو تكن لوجه نظرنا حقيقة عندكم ...
منذ ان ظهر الاسلام ( منذ اول اسبوع تقريباً ) ظهرت الانقسامات والاختلافات والانشقاقات والتناحرات بين اصحابه الاوائل . وظهرت الاختلافات في وجهات النظر لأصحابه وحامليه ومعتقديه والمبشرين به والتي كانت ظاهرة صحية وسليمة في ذلك الوقت وفي زمنها لأي فكرة كانت او فلسفة ( حتى لو كانت بدوية ) او اي مذهب وخاصة لو كنا نتحدث عن ظاهرة ظهرت قبل 1400 عام تقريباً . وكما قلنا قبل قليل هذه الاختلافات المتنوعة والكثيرة كانت طبيعية في وقتها لأي فكرة كانت ولكن الذي ليس طبيعياً او صحياً ولا منظراً سليماً هو ان تستمر هذه التفرقة وهذه الاختلافات والانشقاقات الى وقتنا الحاضر !! لا بل قد زادت وتوسعت وتفرعت في عصرنا هذا الى انشقاقات وابتعادات اخطر بكثير مما كانت عليه في العصور الجاهلية .. وهذا ما لا نراه طبيعياَ او صحياً لا فكرياً ولا مذهبياً ولا سياسياً ولا حتى إيمانياً وهذا الذي نحن اليوم بصدده ..
الكل يعلم باننا لا يمكن الدخول ( هنا اليوم ) في تلك التفاصيل والاسباب ولكننا سنتحدث هنا ونتسائل عن سبب بقاءها واستمرارها .. وقد لاحظنا هذا الاختلاف الكبير والتفرقة المخيفة والعميقة والغريبة بعد احداث التي رافقت عرض او ظهور الفلم السيء السيط المسيء للاسلام حسب وجهة نظر البعض ( هذا مالحظناه وما استنبطناه من خلال رد فعل المسلمين تجاه الفلم ) !!..
سنتحدث هنا وبإختصار وببساطة عن هذا الاختلاف . لا يمكن لأي مسلم في العالم ان ينكر هذا الانشقاق الرهيب ولا يمكن لنفس المسلم ان يوافق او يقول بأن الدين او الفكر الاسلامي هكذا كان وهذا كان الهدف منه ! ولا اعتقد هناك اختلاف بين مسلميّن ( فقط ) على هذا الوصف والقول .. ولا يمكن لأي مسلم ( نفسه ) ان يقول بأن الاسلام يجب ان يكون هكذا او يبقى هكذا !! ولا يوجد مسلم واحد في العالم الاسلامي ( نفس المسلم ) ان يوافق على هذا الوضع وان لا يطالب ويرغب وبكل الحاح على التصحيح والاقتراب والاندماج والتوحيد ( إذا امكن ، صعب ) بدلاً من هذه التفرقة والشرذمة الغريبة والتي وصلت الى درجة النشاز ... نحن هنا لا ندعوكم ونحثكم الى العلم والعلمانية ولا نتحدث حتى عنها ولكننا نتحدث معكم ومن خلال ثقافتكم وما وصلتم اليه من ومع الافكار التي تملكونها والتي تقودكم انتم وليس من خلال افكار العالم الحر ، نتحدث من داخلكم وليس خارجكم !..
إذن لماذا بقى ويبقى الوضع على ما هو عليه وما هي الاسباب التي تعيق هذا الاقتراب والتوحيد والتقريب في وجهات النظر على نفس الكتاب ونفس الآية ( الله يستر إذا حصل هذا التوافق والاندماج ) ؟؟ وكما وضحنا قبل قليل ( انتم في مأزق خطير ووضع معقد ) لا يمكن حتى ان نخوض او نقترب من مسألة مناقشة اسباب هذا التنافر والطلاق الخطير بينكم او الدخول او التجرء في رفع قليل لِغطاء الصدمات والمطبات الهوائية التي ترمي بكم يميناً ويساراً شمالاً وجنوباً دون هوادة ولا امل في النجاة ..
إذن عن ماذا سنتحدث اليوم ( والله دوختنا ) ! اننا اليوم سوف لا نقول ولا نتحدث ولا نكرر ولا نتدخل ولكننا سنترك الامر لكم انتم انفسكم ( لستم بصغار ، كلكم شعراء ومفاتي وآيات الله ومنتظري الله وقادة عظماء وسياسين لا يعلو سيف على سيفكم السياسي ؟ وحاملي رسالة الانبياء على هذه الارض ( القابكم لا تنتهي ولهذا انا الذي سيتوقف ) سنترك التفكير والامر لكم انت بأنفسكم .. سنطلب منكم ان تنظروا الى الوضع المزري بشكل حقيقي وليس كعادتكم ان تنظروا امام داركم فقط ( عشيرتكم فقط ) ! .. لقد لخصنا الوضع وبشكل مختصر وخفيف جداً وجميعكم يعلم ومتأكد بصحة ما قلناه فلا نبيكم ولا دينكم ولا اي دين او نبي سيوافق على الوضع الراهن والذي انتم فيه .. حتى انفجار البيضة الكونية ( الى الآن كان الانفجار العظيم ، احنا ناقصين عُقد ؟ ) لم تتفرع منه مجرات وكواكب ونجوم كما تفرعت الانقسامات والاجتهادات والاختلافات والطوائف بينكم ومن نفس النقطة الانفجارية الصغيرة ..
فلا يمكن أن يبقى الوضع على ما هو عليه ، او غلق كل منافذ الحرية الشخصية والفكرية والتعبيرية للبشرية من اجل عيوننا الكحيلة ، وفي نفس الوقت لا يمكن ان ننط ونقفز ونهاجم ونتسلق الجدران في كل لقطة فلم او صورة او لوحة ترسم في العالم ؟؟ لا يمكن لنا ان نغيّر العالم الحر الى العالم القديم بل العكس فيجب ان يكون او إيجاد حل ( يرضي جميع الاطراف ) ... هناك حل ولكن !!..
فلا يحاول احدكم بتبرير الحاصل بآية او سطر من هذه الصفحة او تلك الورقة والذي سيحاول على ذلك اقولها مقدماً بأنك لا تضحك إلا على نفسك وبعض الذين سحبت واحرقت عقولهم واستبدلت بخرافات واوهام لا وجود لها .. إذاً لا تحاول الاستمرار في نفس المسلسل القديم والكذب الجميل والنفاق الوديع كن ولو لمرة واحدة واقعياً وصادقاً على الاقل مع نفسك .. واخيراً وحتى لا نتدخل ونكون منحازين اليوم تماماً سنقول : بدون الصراحة والواقعية الانسانية ( العلمية ؟؟ ) ستبقى هكذا والى ( حتى الله سوف لا يعلم الى متى ) وسوف تبقى تقتل وتكذب وتكره وتخون وتعادي والرجعة والعودة سيكون طريقك .. والله من وراء القصد .. وشكر لكم ..
ونحن بدورنا نقول : مَن قال بأن كاك جلال قد نسى الماركسية وتعلم الرأسمالية ؟ الماركسية لا تفنى ولا تستحدث بل تتغير وتنتقل من شخص الى آخر !!
وبدورنا نشكر مام جلال على هذه الإيضاحات البسيطة والغير المعقدة ولم يدخل في الفلسفة الماركسية لتفسير الحاصل ( هو الجماعة ناقصين ) ؟ ولم يدخل كثيراً في نظرية فائض القيمة وزائد الحاجة واللبيب يتعلم من كلمة بسيطة ...



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو المستنبط من الفلم السيء السيط ؟؟
- مرسي أم السفارة ؟؟
- لماذا لا تقتلوا السفير الامريكي في القاهرة ايضاً ؟
- يطلبون مني الكتابة بالعربية الفصحى ! كيف ذلك !!
- يجب على الاسم ان يتغير !!
- محطات محزنة واخرى مفرحة !!
- الى كل الذين يهاجمون الاديان بطريقة غير حضارية ؟؟
- رد الى السيد يوسف آلوا وغيره !
- لماذا يميل الاسلام المتشدد الى الماركسية بدلاً من الرأسمالية ...
- مَن قال بأن الماركسية تُعَلّم الديمقراطية ؟؟
- يا جماعة الحوار المتمدن الكلاسيك كان افضل لنا !!
- لماذا يسمحوا بصدور مثل هذه الفتاوي ؟؟
- لماذا تمارس الحيوانات السكس ( المضاجعة ) دون حياء ؟؟
- لماذا لا يطالب القبطيين المصريين بالحكم الذاتي ؟؟
- لماذا يتراجع الانسان عندما لا يستطيع التقدم ؟؟
- هل يضحكون علينا أم نضحك عليهم !!
- بعد ان سُررنا بموت القمم العربية جاءت القمم الاسلامية !!
- مشكلة العالم العربي والاسلامي !!
- المهندس بولص الياس !! انا حمار !
- لِنكن واقعيين قليلاً يا سيد نضال نعيسة ! تعليق على مقال ..


المزيد.....




- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نيسان سمو الهوزي - لماذا لا يتصارح الاسلام مع نفسه ؟؟