أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريد الحبوب - مرور الخيول














المزيد.....

مرور الخيول


فريد الحبوب

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 13:27
المحور: الادب والفن
    


روحان .....كانتا هائمتين في بيادر الحلم، دار بهما شغف حقيقي والحكايات وسادة يرف الحمام متأخراً فيها وتصدح التراتيل، وفجأة هوت حجارة من اللعنة هناك. وقفَّ بالقرب من شباك الليل،والدموع تنهمر وفي السكوت الذي تحرق من العتاب تصاعد الأنين والحزن، خرجت أحداهما للحياة، كان القمر بين الخطوات، عينيها مغروستان بعنف في الألم الذي سبب لها الدوار، عبرت السور والهياج يسيطر عليها، والليلة تمضي يتدفق في نايها الخواطر والمواعيد والوداع، سعت لحياة أحلى، فيما بقيت الأخرى تغني حزنها خوفاً من إن توقظ حراس زهرها الأبيض والغض وسط حلكة الليل، مشت طويلاً واستلقت على ظنون خائفة تحول حولها، تسوست خطواتها في الخارج وملئ الدود سطحها ومات العشب المبلل من المطر والأفراح، وقفت طويلاً تراقب الأحلام لم تتذوق طعم عشقها الكامن في زهرها القديم ، حفيف الأوراق يرنو بالضجر وأثوابها تذبل بها الأوان والفصول . لم تلمس الحياة، وظلت متوترة الأعصاب لم تتأكد فيما أذا كانت الأضواء التي تأتي من غروب وشروق الشمس دافئة، وبكل بساطة فقدت الأمان. ومر الزمن مسرعاً مرور الخيول، لم تعد متماسكة، وارتسمت في محيّاها الخسارة. رأيتها تعود وهيَّ تتأوه من الألم. كان في يدها وردً أبيض، ألا أن لا دليل كان يُسيُرها من دون ندم ، تفقدت المكان كان المعزون كُثر لم تقدر أن تظل واقفة ، بكت وأذكر انها بكت كثيراً وصرخت ووخز الضمير ينزف ... أنا التي قتلتها.
في الواقع هيَّ لم تتمنى لها إن تموت ألا أن الحب ظل مبتسماً طوال فترة الغياب.



#فريد_الحبوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أنتِ
- لست سوى خيزران
- المتسولة
- جُناة العراق
- المصطبة
- اثار الأحلام الرطبة
- رعد وبرق
- المهدي هادي بوعزيزي
- عضة خيانة
- حياة قصيرة جداً
- الريف والمدينة قريتان ليس ألا....
- نصوص توشك إن تنام
- جحافل جيش المهدي تنادي جيش عمر
- حب لليله واحده
- حب لليلة واحدة
- نحن والساسة كاذبون
- الكافرون ملائكة التسامح والحياة
- الذكريات المملحة بالإسرار
- من أجل حفنة من الدنانير
- نازك العابد.....نازك الملائكة


المزيد.....




- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...
- لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
- فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريد الحبوب - مرور الخيول