أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حداد - استحبابا غير واجب ثلثنا الشهادة وسنربعها














المزيد.....

استحبابا غير واجب ثلثنا الشهادة وسنربعها


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 22:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استحبابا غير واجب
ثلثنا الشهادة وسنربعها


القاضي منير حداد
شرع الله.. سبحانه وتعالى.. لكل حزب، حق الفرح بما لديهم، في محكم كتابه العزيز: "كل حزب بما لديهم فرحون".
لذا تفخر كل فئة دينية او عرقية او حزبية بابطالها، ومنهم الارمن.. طائفة مسيحية ذاقت العذاب.. صنوفا، على يد الاتراك العثمانيين.
برز خلال تلك الحقبة اللاانسانية ثلاثة ابطال ارمنيين، دافعوا بارواحهم ذودا عن ابناء جلدتهم، مستشهدين؛ فكافأتهم الكنيسة الارمنية، باضافة الحروف الاولى من اسمائهم، الى نهاية كل اسم ارمني (ي) و(أ) و(ن).
اي وسيم رائد، يلفظ وسيم رائديان، ونجله احمد يلفظ احمد وسيميان؛ تخليدا لذكر هؤلاء الشهداء الثلاثة.
وهذا ما حدث من توق شيعة علي بن ابي طالب (ع) الى تذكر استشهاده وليا في سبيل الله، مضيفين اسمه ثالثا الى الشهادة، التي اوجبها الله على المسلمين مثنى:
اشهد الا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله.
وهو امر لا يمنع تثليثها مستحبا وليس واجبا، على اي مسلم من اي من مذاهب الاسلام الخمسة.
تبعاً حرص ابناء المذهب الجعفري، على انتقاء طينا من ارض (الطف) قرب مركز محافظة كربلاء حاليا، حيث دارت الموقعة التي استشهد فيها الامام الحسين (ع) مخذولاً من اشياعه الذين دعوه لتسلم الخلافة، ثم استخذتهم كثرة الجيش الاموي، فلم يكتفوا بالتنصل من عهودهم، انما والوا يزيدا ضد الحسين، نادمين بعد اربع سنوات في ثورة التوابين الفاشلة.. لات مندم.
الامر الذي عوضوه، في اضعف الايمان، بالصلاة على التربة الحسينية... وهذا لم يعد كافيا بعد انفلات المشاعر من عقالها في 9 نيسان 2003 فالشيعة يبكون ويلطمون وينعون ويسيرون مشيا على الاقدام من محافظات العراق ودول العالم، باتجاه ضريح ابي عبد الله الحسين (ع) من دون ان يمحي شعورهم بالذنب لخذلانهم سبط الرسول، في العام 61 للهجرة.
ما يجعل في اضافته رابعا في الاستحباب الى ثنائية الشهادة الواجبة، تواصلا ايمانيا مع روح الشهادة في البطولة الحسينية التي نظل ابد الدهر قاصرين عنها؛ لأننا لم نكتفِ بعدم التزام عهود مواثيقنا لها، انما تنصلنا عنها وانتمينا للطرف الاقوى ظاهراً والاضعف جوهراً.
إذن فلنستقوِ بتربيع الشهادة:
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله واشهد ان عليا ولي واشهد ان الحسين ثار الله.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا ومن بعدي الطوفان.. لو العب لو اخرب الملعب
- الطرفان يتنصلان من الشراكة والاغلبية يلتمسان العذر للغابرين
- ربع قرن على استشهاد سفير المرجعية مهدي الحكيم
- اتخلى عن تاريخي الجهادي نظير التقاعد وليساوني المالكي بالبعث ...
- نظير الهزائم السياسية تفاءلوا بالنصر ولو في ملعب ال (طوبة)
- حديث الريح في محبة الطالباني
- انهيارات اختيارية تضاف الى قدر ماطر بالزلازل
- طاب ثرى تكريت وطاب اهلها صلاح الدين تتبرأ من عزت الدوري
- لن تخيفني الجرذان
- شخص المالكي وحكومته نفيد من المتاح سعيا الى المستحيل
- انصاف السوانح واشباه الفرص
- حسين الاسدي.. يتورط بجنون وصف لا مسؤول
- نصيحة للمالكي غض الطرف جريمة ترقى الى الارتكاب
- القضاء المصري يهزم الفرعون الجديد
- الملكية لذة العافية
- النجيفي يدخل العراق الى العالم من بوابة غزة
- الهي لم تركتني
- إن تمسكتم به لن تضلوا عمار الحكيم.. قبس نور إئنسوه
- الثورات تاكل ابناءها ترفعوا عن الصغائر تدوم النِعَم
- شمالي القلب ومركزه.. جناحا اليوتوبيا العراقية


المزيد.....




- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حداد - استحبابا غير واجب ثلثنا الشهادة وسنربعها