أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي هصيص - الرئيس الفقاعة














المزيد.....

الرئيس الفقاعة


علي هصيص

الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 08:29
المحور: الادب والفن
    


الرئيس الفقاعة

شعر علي هصيص

أسدٌ على شعب الحضارة يا أسد// وعلى اليهود فقاعة دون الزبدْ
حررت جولان العروبة بالفدا // أنت الممانع والمقاوم يا ولد
وأبوك قبلك من جماجم شعبنا // شاد الزنازين العميقةَ والزرد
سوفييتُ أعطوْه النساء تحررا // صار الممول للدعارة والجسد
باسم التحرر والتحضر قد غوى // سار النظام على الفساد بما فسد
أنتم حثالة كل بيت فاسد // فمزابل التاريخ بيتك يا أسد
يا أغرب الحيوان يا أسدا عوى // يا بطة البطات يا مَسْخ القِرَد
يا ابن الخسيسة ما لوجهك ناعسا // فكأنه الخوف الذي فيك استبد
ذي غرفة النوم التي نمتم بها // حام اليهود بجوّها جزرا ومد
لكنك الأسد الذي لا ينحني // فارت دماؤك فاحتفظت بحق رد
فإذا ببيتك لا كرامة دونه // وإذا بأهلك في الظهيرة لا أحد
أما على شعب الحضارة فالردى // ألقيت، والبرميلُ نفثٌ في العقد
ستزول يا ابن فقاعةٍ منفوخة // وتصير في كتب العلوم بلا غدد
يا مجمع الحيوان تلك حديقة // جعلوك حارسها بحبل من مسد
سينال منك الطفل ثأر دمائه // والأم والأبُ والقريب وكل جد
للشام جند قبل جدك قد أبوا // أن يستحل الشام وغد أو رصد
يا شام عذرا إن لفظي باذئ // من قهر نفسي فاض حبري في بدد
يا شام وحدك من ملأت سماءنا // يا راية التوحيد علّي دون حد
ثأرا لكل معذب تحت اللظى ومن يطال عفافها الظلم الأشد
يوما سيعرف كل طفل نفسه // ويزور قبرا ضم أما للأبد
فالله مكّن للشآم أسودها // أسد الممانعة الكذوبة قد خمد
وجنوده تحت النعال تجشأوا // واستفرغوا خمر الغواية والرغد
سينال منهم جند شام مؤمن // رد الودائع تلك للفرد الصمد



#علي_هصيص (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نماذج من غبائنا العاطفي
- أبنائي وصحن القهوة
- سؤال موجه إلى طلابي
- أبناء أيوب
- هل يوجد لدينا مناهج لغة عربية؟
- آدم وإيﭭلين: من الشيوعية إلى الخبز السماوي
- مقطع من رواية (ديزل)
- مآخذ على كتاب -الصائح المحكي- لخالد الكركي
- لماذا فشلنا في تدريس التعبير؟
- كاميليا الرواية الأردنية
- يا حروفا في ضمائرنا
- ليل قديم
- المناهج: بين الواقع المفروض وآمال النهوض
- حسبي محبا
- لولا قافلة عطشى
- ابن خلدون علقمي دمشق
- قبل مطلع فجرنا
- شعر
- أوان الندى
- الترجمة العربية الأولى ليوميات كافكا


المزيد.....




- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي هصيص - الرئيس الفقاعة