أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسن الساعدي - أسبوع المودة والرحمة هداية للبشرية جمعاء














المزيد.....

أسبوع المودة والرحمة هداية للبشرية جمعاء


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


أسبوع المودة والرحمة هداية للبشرية جمعاء

ونحن نعيش أجواء الاحتفاء بذكرى مولد النبي الأكرم محمد(صلى الله عليه واله) وأسبوع المودة والرحمة علينا ان نفهم الدور الإلهي للنبي الأكرم محمد (ص) في هداية البشرية جمعاء ، يأتي مولد نبينا، هادي البشرية، في ظرف صعب ويسوده بالكفر، وكأنه، بذرة الخير التي أودع الله فيها، كل ما أراده من هداية للبشرية، وما أراده للإنسانية من صلاح فتورق البذرة الخيرة، ويشتد عودها، ويقوى ساقها، وتصبح مروجاً وارفة خضراء، باتساع الأرض، تنشر معاني الهداية والحق والعدل للبشرية.
لم يكن في يدي محمد (ص) من سلاح يصارع به الكفر، والتخلف إلا الكلمة الطيبة والأخلاق الإلهية، وإلا كلمات الله، يوحى بها إليه فيغرسها النبي في النفوس لتعلو بها الهمم، وتولد معها امة الإسلام، امة خرجت من فقر الصحراء وشدتها وجدبها، لتُغني الإنسانية بالقيم الروحية والإنسانية.
كانت معركة النبي الأولى، إنقاذ أهله في الجزيرة العربية من ظلمات الكفر والجاهلية، وان يشحذ هممهم، وطاقاتهم ويصقل عقولهم وأرواحهم، ليكونوا القوة والجسر الذي يعبر به الإسلام، الى تخوم الجزيرة، شرقاً وغرباً، ليقيم دولة الإسلام، تلك المعركة التي انتهت بانتصار القيم والمفاهيم الإسلامية الحقة ،نصر لا يمكن قياسه بحسابات المادة، وقوة الجيوش ولا يقاس إلا بعظمة الجانب الروحي في رسالة محمد، رسالة الإسلام.
لم يُقِم النبي محمد(ص) ملكاً لعشيرته ولا لأمته، من العرب ولكنه اقام ديناً وشريعة للبشرية بأسرها، ولم يقل القرآن يا أيها العرب، بل قال يا أيها الناس، ويا أيها المؤمنون.
أي رسالة أعظم من رسالة محمد، فهي لم تأتِ لقوم دون قوم، ولا لزمان دون زمان، جاءت لترسخ الحق الذي يضيء حياة الإنسان، بنور اليقين.
أي رسالة أعظم، من رسالة نبينا محمد(ص)، فالمسلم الحق يؤمن بجميع الأديان السماوية ويرى ان ما انزله الله بدون تحريف على أنبياءه جاء من مشكاة واحدة، وان أنبياء الله حبات عقد في شجرة الهداية المباركة، دعوا للهدى من قبل في زمانهم ، وجاء نبينا خاتم الأنبياء، ليدعوا لما دعوا إليه جميعا، في فرقان أوحى الله به إليه ليكون خاتم محمداً خاتم وإمام الأنبياء، فالنور من مشكاة واحدة، تختلف فيه التفاصيل وفق الأزمان وتختلف فيه الأدوات لكن أركان التوحيد والعبر والعبادة والصلة مع خالق الكون ووظيفة الإنسان في الحياة، ومرده الى عالم الغيب بعد الحياة، جميعها عقيدة سماوية واحدة.
إنها كلمة حب خالصة من القلب للنبي محمد(ص) فمهما تكلمنا ومهما كتبنا عنه تبقى الأقلام وتبقى العقول لاتوفي ذرة من حقه على هذه البشرية بعد قول ربنا سبحانه وتعالى له :(وإنك لعلى خُلق عظيم )



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنجح لعبة الازمات ؟
- المرجعية الدينية اسقطت دعايات الانتخابات قبل اعلانها .
- غلق الابواب
- ماذا لو ارتفع السلاح على صوت المنطق
- الحكيم انقذ المالكي مرتان
- لا نريد الانتخابات
- القضاء العراقي أنت متهم
- الأنسب أو المناسب
- الهجوم على المرجعية والدعاية الانتخابية
- صوت التصعيد أعلى من التهدئة
- التصارح أساس التصالح
- أمانة بغداد ونوايا خلف الأبواب
- بغداد واربيل طلاق بلارجعة
- العراق الجديد والقائمة الرمادية
- غزة بين مطرقة الاحتلال وسندان العرب
- خروج العراق من البند السابع والسيادة المنقوصة
- العراق الجديد .... الى أين ؟


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسن الساعدي - أسبوع المودة والرحمة هداية للبشرية جمعاء