الاخوان المجرمون نكبة على أمننا القومى

حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 23:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مما لاشك فيه ان بريطانيا كان لها الدور الرئيس في انشاء جماعة الاخوان المسلمين ، فقد ولدت الحركة في مصر وترعرعت بين احضان الماسونية وجواسيس سفارة بريطانيا في مصر والسعودية، ثم دخلت امريكا على الخط فدعمت سرا جماعة الاخوان المسلمين لتحرض المسلمين على تقويض الشيوعية التي تخاف انتشار مبادئها في المنطقة العربية... . وقد فعلتها عندما خلقت منظمة القاعدة الارهابية لتحارب الجيش السوفيتي بأيد المسلمين وليس بقواتها ، وشجعت حكام السعودية وامرائها واغنيائها للتبرع لدعم جماعات الاخوان المسلمين والارهابيين العرب والافغان لمقاتلة الشيوعيين والسوفيت .... فهذه الجماعة وليدة المخابرات البريطانية والمخابرات الامريكية ( سي آي أي )...الكلام السابق واضح في الضلال والإضلال ولا يحتاج لمزيد تعليق لنتعرف على طبيعة هذا الفكرالاخوانى المنحرف لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ....فالإخوان يطلبون بيعة لمرشدهم مع وجود حاكم لمصر سادت له البلاد فكيف يتأتى ذلك شرعاً؟ اللهم إلا إذا كان هذا من مفاهيم الخوارج ...وبالنظر لطريقة هذه البيعة وترتيب العقوبات على مخالفتها في الدنيا والآخرة لهو اعتداء صارخ على الشرع وإحداث في الدين واضح وإيجاد إرهاب نفسي وفكري وبدني على الأتباع فهل من مدّكر !!..وها هو أمين تنظيم الإخوان للمعلومات د. محمود عساف يعترف هو و د.عبد العزيز كامل بعد ما انتهت بيعتهم فيصفونها بعدم الشرعية من جانب ومن جانب آخر يشبهونها بالطرق الماسونية والبهائية !!..فهل هذه منهجية شرعية لتنظيم يفرض نفسه بالقوة على المسلمين في العالم ؟ ...تتخذ هذه الجماعة المارقة من الدين الاسلامي ستارا لها لتنفيذ المخططات الاستعمارية من زعزعة الانظمة الحاكمة وخلق الفتن الطائفية بين الشعوب التي تتكون مجتمعاتها من اكثر من دين ومذهب ... انها تدعو لتكفير الاخرين وتطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية والحدود وقطع الرقاب والايدي والارجل لأنها حدود الله، ومن يجرؤ على مخالفة الله في احكامه سينال به اقصى العقاب على يد جلادي هذه العصابة ....

إن الرسول صلى الله عليه وسلم أسلم من أسلم من كبار الصحابة ولم يطلب منهم ما طلبه قادة الإخوان من أتباعهم ....بل وصلت حدة السيطرة على الأتباع وإلغاء شخصياتهم بتوقيع العقوبة على المخالفين منهم للأوامر وعدم الإقدام على أخص الخصوصيات للمسلم كالزواج والطلاق إلا بعد الرجوع إلى القيادات فهل هذا منهج شرعي؟!......الإخوان المسلمون أول من سنوا الاغتيال باسم الإسلام في العصر الحديث !!! أما حقيقة علاقة الإخوان بحادث اغتيال أحمد ماهر فهي كالآتي يقول محمود عساف ص 152 وما بعدها من كتابه :" سألت الشيخ سيد سابق … حيث أن الشيخ سيد علم من أحد الإخوان انه كان يجمع معلومات عن أحمد ماهر باشا رئيس الوزراء حين ذاك وبنى على هذه المعلومة أن النظام الخاص للإخوان متورط في هذه الجريمة ( مقتل أحمد ماهر باشا ) . أوضحت للشيخ سيد أن جمع المعلومات شئ وجريمة الاغتيال شئ آخر ذلك أننا كنا نجمع معلومات عن جميع الزعماء والمشاهير من رجال السياسة والفكر والأدب والفن سواء كانوا من أعداء الإخوان أو أنصارهم وهذه المعلومات كانت ترد لي لأحتفظ بها في أرشيف !."وقال ايضا : "… دعا عبد الرحمن السندى لاجتماع وقال: إنه ينبغي أن نفكر في خطة لقتل أحمد ماهر قبل أن يعلن الحرب على المحور ، وقال : إنه وضع خطة أولية تقوم على تكليف أحد الإخوان بالمهمة ، فيزود بمسدس ، وينطلق إلى مزلقان العباسية ( مكان نفق العباسية الحالي) وينتظر هناك مرور سيارة أحمد ماهر ، حيث إن السيارات تبطئ كثيرا من سرعتها عند المزلقان ، ثم يطلق الرصاص عليه ، ويكون هناك شخص آخر منتظرا بموتوسيكل ، يحمله معه ويهربان!!!! تلك هي الخطة البدائية التي أثارت الاستياء من جميع الحاضرين ، لذلك سألته : هل هناك فتوى شرعية بقتل رجل مسلم يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟ فقال: إننا نعد مجرد خطة ولكن لن تنفذ إلا بعد الفتوى ..... قلت : ولنفرض أن هذا الشخص قبض عليه ، فماذا يكون مصير دعوة الإخوان كلها بعد ذلك ؟ قال: لا لن يقبض عليه ..... أحسست أن المسألة لعب بالنار ، واستجابة للهوى الشخصي وليس مصلحة الإخوان ... ثم قال: لقد اخترت احمد عبد الفتاح طه لهذه المهمة ، وهو ينتظر خارج الغرفة ثم استدعاه وشرح له الخطة ، وقال : غدا إن شاء الله نكمل دراستها في وجودك .. !!!" ...


تعالوا بنا لنستعرض شيئا من تاريخ جماعة الاخوان المسلمين في مصر ونرى بشاعة الجرائم التي اقترفتها بتخطيط وتحريض من قياداتها الاجرامية ...كان الاسرائيليون على وفاق مع الجماعة في مناصبة العداء للرئيس جمال عبد الناصر والسعي للتخلص منه ولقد اعترفت تلك الجماعة في كتابات لهم نشرت خلال السنوات الاخيرة بأن لهم تنظيم سري في غزة. وكان لهم دوراً واضحاً عندما وقفوا ضد الوحدة بين سورية ومصر وحاربوا هذه الوحدة بشكل سافر ووقفوا خلف الانفصال ...كما اغتالوا رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر 1948 في القاهرة، بعد اصداره قرارا بحل جماعة الاخوان المسلمين ...وحاولوا اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر بينما كان يلقي خطاباً في الاسكندرية أمام الجماهيرفى المنشية ...ونسفوا كل من سينما ميامي وسينما مترو في القاهرة ووضعوا المتفجرات في الاسواق وبين عامة الناس لدب الرعب في عامة الشعب...واغتالوا الرئيس محمد انورالسادات في 6 أكتوبر 1981...وحاولوا اغتيال الاديب نجيب محفوظ ...كما اغتالوا الكاتب فرج فودة ...

اما الجرائم ضد السائح والاقباط فهي اكثر من ان تحصى وهذه نماذج منها : فى عام 1992 إستهدفوا أتوبيس سياحى أمام أحد فنادق شارع الهرم وكان به عدد من السائحين اليونانيين وسقط عدد كبير من الضحايا وفى نفس العام حدثت مذبحة قرية المنشية فى أسيوط التى راح ضحيتها 14 مسيحياً !!..وفى عام 1993تم إستهداف أتوبيس أخر للسائحين وهو ما أدى إلى إحتراق الأتوبيس بالكامل وإحتراق عدد من السائحين...وفى عام 1994 قاموا بالإعتداء على دير العذراء مريم بالقوصية وقتلوا 5 رهبان بالمدافع الرشاشة ...وفى عام 1996 حدثت إعتداءات إرهابية على الأقباط فى كفر دميانة فى الشرقية وسقط على إثرها قتلى ومئات الجرحى ...وفى عام 1997 فى أحداث الدير البحرى انظروا بعين الاعتبار الى مافعله الإرهاب الإسود بالسائحين فى مدينة الأقصر حيث قتل أكثر من 66 سائحاً ومثلت بجثثهم وبررالإرهابيون المتأسلمون جرائمهم بأنهم يطبقون شرع الله ...ثم فى عام 1998 حدثت مذبحة الكشح الأولى فى سوهاج وقتل قبطيين ومثل بجثثهم وطرحوا على مشارف القرية ....وفى عام 1999حدث الإعتداء على حافلة تقل شباب وشابات من المسيحيين بكنيسة مارجرجس هليوبوليس بينما هم فى طريقهم لزيارة أحد الأديرة والتى أدت هذه المجزرة إلى سقوط العديد من القتلى والضحايا ...ثم مجزرة الكشح الثانية حيث قُتلَ وحُرقَ ما يقرب من 22 مواطن مسيحى أمام أسرهم ونهبت جميع بيوتهم وممتلكاتهم ...وفى عام 2005 قاموا بأحداث الأسكندرية ومحرم بك حيث تم الإعتداء على الكنائس وإصابة العشرات من الأقباط من قبل الغوغاء والإرهابيين وقتل المحامى القبطى صبرى زكى وإلقائه من شرفة منزله …. ثم الإعتداءات الهمجية على محلات ومنازل الأقباط قرية كفر سلامة إبراهيم ” كنيسة أبى سيفين ” مركز منيا القمح....وفى عام 2006 تكرر الإعتداء على الكنائس بمحافظة الأسكندرية … والإستيلاء على أراضى الأقباط بقرية الحمام مركز أبنوب محافظة أسيوط … وتهجير 15 عائلة قبطية من قرية حجارة قبلى مركز قوص محافظة قنا .. الى جانب حوادث دموية بقرية كفر سلامة بالشرقية... وفى عام 2007 تم تدمير منازل ومتاجر الأقباط بقرية بمها العياط … والإعتداء على الأقباط أثناء خروجهم عقب صلاة الجمعة بالعليقات الأقصر ..و قتل شاب قبطى بالمحلة يدعى أمير عبدالله أندراوس بسكينة حادة والمتهم إبن إمام مسجد .. الهجوم على كنيسة العذراء بالدخيلة ..والهجوم على مسيحيين فى قرية كوم أمبو بأسوان ...و الإعتداء على الأقباط بمولد العذراء بالسلامية .. وقتل إثنين من الأقباط بخمسين طلقة فى الرقبة فى قرية أبو طوق بسوهاج .. الى جانب الإعتداءات على منازل الأقباط وسرقة ممتلكاتهم فى قرية بنى منصور بمركز البلينا بسوهاج .. والإعتداء بالأسلحة البيضاء على الكهنة فى دير مواس .. ومقتل قبطيين بالرصاص بمنطقة إمبابة ...وفى عام 2009 تم الإعتداء على مسيحيين أثناء خروجهم بعد صلاة العيد من عدة كنائس مختلفة .. الى جانب رشق منازل الأقباط فى حى الأزهرى بمدينة بنى سويف بالحجارة .. والإعتداء على محامية قبطية أمام محكمة أبو قرقاص وتركوها غارقة فى دمها...وفى عام 2010 قتل 6 شباب أقباط ومسلم تواجد بطريقة الخطأ معهم ليلة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد ، عقب خروجهم من الكنيسة ، بعد حضور قداس العيد ، فى إستمرار لحوادث الإرهاب ضد الأقباط بمركز نجع حمادى...وفى عام 2011 فى كنيسة القديسين بالأسكندرية ، وقرب نهاية قداس الإحتفال بليلة رأس السنة الميلادية ، وأثناء خروج المصلين ، إنفجرت قنبلة إرهابية نفذت وخططت بيد الإرهاب الأثم ضد الأقباط ، وكانت نتيجتها تفجير جثث الاقباط وتمزيقها وسقوط أكثر من 30 قتيلا ، ومئات المصابين ، ولم يتم القبض على أى فاعل ...

هذه بعض من جرائم الإخوان المسلمين والسلفيين ضد المصريين وأقباط مصر ، ورغم كل ذلك فما زال هناك من يبررون تلك الأعمال الإرهابية فى محاولة لإعطاء الضوء الأخضر لتكرارها … والأن مصر تمر بالمراحل النهائية لأسلمتها وتدميرها....وتطبيق الشريعة الاخوانية المتخلفة والغاء قوانين حقوق الانسان وحقوق المراءة ونحن إذ نقدم هذه الجرائم لتذكرة المغيبين والبلهاء ، أن جماعة الإخوان الذين نجحوا فى البرلمان وجماعة السلفيين الذين إختارهم البعض ، هم نفس الجماعات التى تدعمهم أمريكا ووبفضل دعمها وصلوا للحكم !!..من اجل خطوات توطين الفلسطينيين في سيناء حسب المشروع الإسرائيلي !!..او ما يعرف بمشروع إنشاء قناة "طابا – العريش" الذى تناقلته الصحف خلال الأيام الماضية الذى يعتبر نكبة كبرى على الأمن القومى المصرى واكذوبة اخوانية جديدة ، وأنه فاشل قبل أن يبدأ، نظراً لخطورته على أمن مصر!!!..المشكلة الأساسية فى المشروع أن هناك جبالا تقف عائقا أمام المشروع بين منطقتى طابا والعريش، يصل ارتفاعها إلى 800 متر عن مستوى سطح البحر، ما يؤكد استحالة تنفيذ المشروع هندسيا...الجدير بالذكر قبل الدخول فى الموضوع الاصلى ان قناة السويس يؤمنها أكثر من 200 ألف جندى بالجيشين الثانى والثالث الميدانيين على طول مسارها، بينما القناة التى يتحدث عنها رموز الإخوان المسلمين اليوم تقع فى نطاق المنطقة "ج " التى لا يؤمنها سوى 700 عسكرى غير مسلح، ما يجعل القناة المزعومة مغنما لإسرائيل فى أى وقت، فيمكنها الاستيلاء عليها بمدفع رشاش واحد...إسرائيل بمقدورها مهاجمة تلك القناة فى أى وقت، وإعاقة حركة السفن بداخلها...مشروع قناة طابا العريش أشبه بمن ينحت فى الصخر دون فائدة، وقد يستغرق إنشاؤه ما لا يقل عن 20 عاما، وبتكلفة تتجاوز 100 مليار جنيه على أقل تقدير، بالإضافة إلى أنه يجعل مصر فى مرمى نيران إسرائيل بشكل مباشر.مشروع قناة طابا ـ العريش مخطط صهيونى يستهدف إدخال مصر فى صراعات جديدة خلال المرحلة المقبلة"، لذلك ادعو جميع مؤسسات الدولة لرفض ذلك المشروع الخطير، الذى قد يدخل مصر فى صرعات لا طائل منها، ويبدد جهود التنمية، التى يجب تقديمها لأهالى سيناء والمناطق المحيطة بها بدلا من تلك الأفكار الخيالية مستحيلة التطبيق !!.. الى جانب ان هذا المشروع هو احد خطوات توطين الفلسطينيين في سيناء حسب المشروع الإسرائيلي!!..

راجعوا وثيقة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق اللواء احتياط ، جيورا إيلاند، http://www.washingtoninstitute.org/uploads/Documents/pubs/PolicyFocus88.pdfالتى يطرح فيها أن مملكة الأردن هي دولة الفلسطينيين، وبوضعها الجديد ستتكون من ثلاثة أقاليم تضم الضفة الغربية والشرقية وغزة الكبري التي تأخذ جزءا من مصر...وقال إيلاند أن إسرائيل نجحت بجهود سرية في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط علي العرب للاشتراك في حل إقليمي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، يقوم علي استمرار سيطرة إسرائيل علي مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين، بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة علي النمو والمنافسة...لكن أخطر ما كشفه إيلاند هو أن عملية الانسحاب الأحادي الجانب من غزة عام 2005 كانت الخطوة الأولي في هذا الاتجاه، وهو ما رفضته مصر .. لأنها تعرف وتدرك مدي المخططات الإسرائيلية، في وقت رحبت به حركة حماس الاخوانية !!..حيث تنقل مصر إلي غزة مناطق مساحتها نحو 720 كيلومتراً. وتشمل هذه المنطقة جزءاً من الشريط المبني الممتد علي طول 24 كيلومتراً علي طول شاطيء البحر المتوسط من رفح غرباً حتي العريش.... بالاضافة إلي شريط يقع غرب كرم سالم جنوباً، ويمتد علي طول الحدود بين إسرائيل ومصر. وتؤدي هذه الزيادة، إلي مضاعفة حجم قطاع غزة البالغ حالياً 365 كيلومتراً نحو ثلاث مرات...توازي مساحة 720 كيلومتراً حوالي 12 في المئة من أراضي الضفة الغربية.... ومقابل هذه الزيادة علي أراضي غزة، يتنازل الفلسطينيون عن 12في المئة من أراضي الضفة التي ستضمها إسرائيل إليها...


ألا تعقلون ؟؟؟!!!!! وخطوات توطين الفلسطينيين في سيناء حسب المشروع الإسرائيلي تسير على قفدم وساق بفضل الاخوان حيث حدث فى سنة 2005 فجأة انسحاب أحادى الجانب من قطاع غزة !!!! الى جانب ان اسرائيل اغتالت كل قيادات حماس التاريخية مثل الشيخ ياسين والرنتيسي فيما عدا اسماعيل هنية !!.. ثم فجأة فى سنة 2006 حركة حماس الإخوانية قامت بانقلاب مسلح بقيادة اسماعيل هنية وسيطرت على الحكم بالعافية وبالدم وبالقتل فى قطاع غزة ...الى جانب ان مرسي لا يتحدث إلا عن دعم غزة فقط ولم يتحدث ولا مرة واحدة عن الضفة الغربية أو القدس !!وعصام العريان يتحدث عن توطين الفلسطينيين فى سيناء وعن عودة اليهود لمصر !!.. من حقنا ان نتعجب من الاصوات والحناجر التى تهتف من أجل هذا المشروع على انه نهضة مستقبلية لا مثيل لها !!..لذلك اقول ان الاخوان نكبة على أمننا القومى لانهم خونة وعملاء يخدمون مخططات امريكا واسرائيل الى جانب ان فكر الإخوان يؤدي إلى التطرف والعنف والتكفير والتقتيل...و تحريف الكلم عن مواضعه وكذلك قلب الحقائق الى جانب إصرار الإخوان على السرية والعنف !! ثم أين الزعم بأن التنظيم السري كان موجهاً للإنجليز؟! فإن ذلك من الاستخفاف بالعقول لأن مقتل المستشار الخازندار تبعه أعمال قتل أخرى ما زالت تحدث حتى الآن ...فها هو التنظيم السري الذي قيل أنه موجه للإنجليز يتوجه للمسلمين بل لأحد أتباع الإخوان فيقتل المهندس فايز بطريقة في منتهى الخسة والنذالة والدناءة فلم يراعوا في ذلك ديناً أو خلقاً أو حتى عواقب الأمر فهل من عاقل يبقى يناصر فكر الإخوان بعد هذه الأدلة الدامغة فضلاً عن انضمامه لهم ؟!!اللهم لا إلا صاحب هوى وصاحب فتنة... ومن هنا نستطيع القول بأن الإخوان أول من سنوا الاغتيال باسم الإسلام فى هذا العصر والإسلام من فعلهم برئ !!!..الى جانب استخدامهم المنابر والخطابة لإثارة العامة و الخاصة بدون ضوابط او وازع اخلاقى !!..

حيث يفضحهم يعترف محمود عساف وهو المسئول عن المخابرات الإخوانية أنهم كانوا يجمعون المعلومات عن المشاهير ويتجسسون على الناس ويضعون الخطط لمن ناوءهم فهل بعد اعترافاتهم من مكابر يرد مثل هذا الكلام الذي لا دخل فيه لحكومة أو غيره أو يزعم وجود إكراه ، فقد كتب كل من الصباغ وعساف كتبهم وهم أحرار وغير أتباع إلا للإخوان فهل من معترض ؟!!...ويؤكد اتهامهم بالتجسس على المسلمين ما جاء على لسان محمود عساف في ص27 من كتابه المذكور سابقاً ...مما لاشك فيه إن الجماعات التي جاءت بعد ذلك ما هم إلا ضحايا فكر هذه الجماعة المارقة و المبتدعة ، حيث يجتمع نفر من الرجال أو الشباب بحجة نصرة الإسلام ويقررون هذا كافر حلال الدم وهذا معاد لله ورسوله وهذا يقتل وهذا يضرب ويتحقق فينا ما نهانا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض…) بعد ان اشعل الاخوان المجتمع بالفتن والاكاذيب !!ألم اقل لكم ان الاخوان نكبة على امننا القومى والمجتمعى وسلامة المجتمع ووحدة وتماسك افراده !!.. من ناحية اخرى كشف عبد الجليل الشرنوبي رئيس تحرير موقع إخوان أون لاين سابقاً وعضو سابق بجماعة الاخوان المسلمين – بان محمد مرسى رئيس الجمهورية كان اول المعارضين لثورة 25 يناير!!!..واشار إلى أن مرسى ذكر له يوم 23 يناير سنة 2011 (باننا لن نتبنى ثورة 25 يناير وليس لنا علاقة بشوية العيال دول الى منعرفش ايه غرضهم)...جاء ذلك خلال التى الندوة التي عقدتها الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر مساء الخميس الماضى بمدرسة سان جبريل بالاسكندرية....كما قال ان "مرسى كان يستغل الدكتور محمد البرداعى للضغط على النظام لافتا بان علاقة محمد باصدقائه مشابها لعلاقة حسنى مبارك لاصدقائه فهم يشوهون من يعارضوهم ولا يسير على خطاهم"....


وقال الشرنوبى الاخوان سيطروا على مؤسسات الدولة وذلك باوامر من مكتب الارشاد الذى لا يستطيع مرسى التحرك خطوة دون الرجوع له, كما ان مرسى أخون وزارة الاعلام والقوى العاملة وذلك للسيطرة على العقول كما يريدون, وعن طريق الشباب والرياضة يستطيعون تجنيد الشباب وتحييدهم للنظام واخون وزارة القوى العاملة حتى يسكت النقابات العمالية التى كانت مسمار مبارك...واستكمل بان مرسى قدم استجوب للحكومة فى عهد مبارك لحادث قطار الصعيد والان يقدم العزاء فقط وتساءل اين مرسى الذى كان يفتح صدره للنظام السابق؟ ونوه إلى ان الفرق بين نظام مبارك ومرسى الدقن وشراسة جماعته التى يسير خلفها وحرصهم على الاستيلاء على المناصب ليس من اجل مصر ولكن هم يريدون اكثر أن يستولوا على العالم وامريكا تدعم ذلك وترحب به، مشيرا الى ترحيب السفيرة الامريكية بتولى مرسى للرئاسة....
حمدى السعيد سالم

#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات