أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - قالت لى ... وقلت لها














المزيد.....

قالت لى ... وقلت لها


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3943 - 2012 / 12 / 16 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


قالت لى : انت لست حبيبى فقط انت ابنى الذى طالما حلمت به ...
فقلت لها : لقد وشمتك أمى على ذاكرتى قبل أن اولد ...
وتنبأت بأن تكونى لى ... فاستعجلت الولادة ....
حبك طهرنى من الرجس ... حبك مخ العبادة ....
قالت لى : بعد ان احببتك لم يعد لى وطن أعود له ...
فاجعل من حضنك الوطن .....
هم صادروا زمنى .. فأصبحت انت الزمن ...
فقلت لها : يا حبيبتى .. يامن غيرت بحنانها حياتى ....
يامن تؤلفنى ..وتخرجنى .. وتكسرنى ..
وتجمعنى ...وتوقد غيرتى وثورتى ...وتشعل تحولاتى ...
انا ادعو فى صلواتى ان نبقى حبيبين .. فاقبلى صلواتى ...
قالت لى : انا محافظة وانت جسور ...
انا التاريخ .. انا الحضارة ...
والمحب بطبعه مكسور ....
اخاف ان تذبحنى ... تقتلنى ...
وفى الحب : كل الطغاة ذكور ....
فقلت لها : نعم انت خضراء .. وانا خبير ....
نعم انت خضراء .. وانا على النساء قدير ...
نعم انا فصيح ... وانت يموت على فمك التعبير ...
ولكنى فى حبك لا حول لى ولا قوة رغم كل الغرور ...
يا هادئة الاعصاب : انت ثابتة ... وانا حول ذاتك ادور ...
صدقتى حينما قلتى : المحب بطبعه مكسور ...
قالت لى : انت فى قلبى جوادا عربيا ...
كالطفل رقيقا وحييا ....
ولكنك فى عنادك جبارا عتيا ...
فقلت لها : انت المرأة التى يأكل حبها من قلبى صباحا ومساء ...
انت الحب الذى يحفرنى حتى العياء ....
ولكنى حمدى ابن الكبرياء ...
وانت ملكة الحب التى لاتفرط فى الحياء ...
قالت لى : اسقنى الحب حنانا سرمديا ...
وانسج لى من نور الضحى عشا هنيا ...
واصنع من قبلاتك لى عقودا وحليا ...
فقلت لها : يا حبيبتى ومليكتى ... وطنى انت ...
يا حب دخل قلبى كالطوفان ....
انا فى غربتى ... غريق اوهامى ...
وفى شاطئيك الحنان وبر الأمان ...


حمدى السعيد سالم
16/12/2012



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تصبح مصر فريسة الثيوقراطية
- حلمك ياسى اوردغان بلدكم نهب مصر
- سياسة ساعد عدوِّي، وساقوم بمساعدة عدوَّك
- مرسى العياط غير تاريخ العالم بخيانته لصديقه عالم الصواريخ
- يا مرسى الديمقراطية ليست حيلة فى اعتقال المجتمع وتهديد حريات ...
- المكارثية الاخوانية خربت مصر
- التهريج السياسى الاخوانى واستنساخ الثورة الايرانية
- من دساتير حسنى لدساتير مرسى يا شعب مصر لاتقبل
- الهجمات المرتدة التركية على سوريا فرصة لاتعوض
- اروع حبيبة
- الانتهازيون الجدد : الاخوان والامريكان وأردوجان
- الاحتكار السياسى الاخوانى وازدواجية المعايير
- لن نذهب الى كانوسا الاخوانية
- لا تراجع ولا استسلام حتى يسقط خفافيش الظلام
- لابد للديمقراطية ان تنتصر فالتطور سنة الحياة
- باسم الخلافة يريدون خطف الدولة
- السقوف الايدلوجية الايرانية وثورات الربيع العربى
- لاتتركوا سيناء تذهب لجماعة ضالة لا تؤمن بمعنى كلمة وطن
- ماذا يجرى خلف الستار فى الحرب الخفية بين ايران واسرائيل؟
- تقرير استراتيجى عن الدور الامريكى بعد نجاح اوباما


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - قالت لى ... وقلت لها