أين دور الأمم المتحدة من الأسلحة المحظورة دوليا

حسين عوض

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أين دور الأمم المتحدة من الأسلحة المحظورة دوليا

تقضي قواعد القانون الدولي الإنساني بحظر استخدام الأسلحة والقذائف والمواد ووسائل القتال التي من شانها إحداث إصابات أو آلام, وفي سنة 1977 جاءت المادة (35) من بروتوكول جينيف التي تنظم تقنيات الحرب لتمنع استعمال الأساليب أو الوسائل الحربية التي من شانها أو بإمكانها أن تحدث أضرارا كبيرة ودائمة وخطيرة, وقد نصت المادة (55) على وجوب الأخذ بعين الاعتبار حماية البيئة الطبيعية ضد الأضرار الكبيرة الدائمة, ومنع الهجمات ضد الوسط البيئي, وهناك العديد من الاتفاقيات بخصوص حظر الأسلحة منها.
- إعلان سان بترسبورغ لعام 1868لحظر القذائف المتفجرة.
- إعلان لاهاي لعام 1899 حول قذائف دم دم والغازات الخانقة.
- اتفاقيات لاهاي لعام 1907 وبروتوكول جنيف عام 1925 حول الغازات السامة وبروتوكول جنيف لعام 1977 واتفاقية الأمم المتحدة لعام 1980 بشأن حظر أو تقييد بعض الأسلحة التقليدية والأسلحة الجرثومية, ومن الأسلحة المحظورة بنص معاهدة أو قاعدة عرفية نذكر منها.
- الأسلحة السامة (لائحة لاهاي) القذائف القابلة للانفجار أو الحارقة التي يقل وزنها عن 400 غرام والقذائف المتفجرة القابلة للانتشار أو التمدد في الجسم أو القذائف الدم دم.
- الأسلحة الكيماوية والجرثومية والنووية والأسلحة التي لا يمكن الكشف عن شظاياها في الجسم بأشعة اكس.
- الألغام والأفخاخ والأسلحة الحارقة والأسلحة الموجهة بواسطة طاقة معينة أو أشعة.
لقد استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية اليورانيوم المخضب والنفايات النووية في العراق وأفغانستان وكوسوفو وصربيا, وقد استخدمت اسرائيل القنابل الفسفورية في اعتدائها على غزة عام (2008 - 2009) وهذه الأسلحة محرمة دوليا إلا أن إسرائيل (هي فوق القانون الدولي) ولا يمكن محاسبتها في ظل ميزان القوى العالمي الداعم والمؤيد لها في عدوانها على فلسطين ولبنان.
الأغرب من ذلك ما يجري في سورية من قتل بالاسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا وتجريب فعالية بعض الأسلحة المحرمة دوليا على المدنيين بالاضافة إلى الذبح والحرق وقتل الاطفال والنساء والتجويع والتدمير والابادة والتهجير والنهب وهتك الاعراض, والعديد من الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية, والعالم المتحضروبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية والقياصرة الجدد ومعهم ايران هم من يتحمل مسؤولية تدمير سورية.

#حسين_عوض (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات