أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحايل عبد الفتاح - قلة المتخصصين والخبراء بالمغرب مشكل حاد وعويص.















المزيد.....

قلة المتخصصين والخبراء بالمغرب مشكل حاد وعويص.


الحايل عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 09:33
المحور: المجتمع المدني
    


مشكل قلة المتخصصين والخبراء والتقنيين بالمغرب.
- من ضمن المشاكل العملية والواقعية التي يعيشها ويعاني منها المغاربة، هي قلة المتخصصين والخبراء في العديد من الميادين الحياتية...وهذا معطى لا يمكن لمن يعيش بالمغرب أن يجهله أو ينكر وجوده. قلة المتخصصين والخبراء في الميكانيك والنجارة والزجاج والترصيص والبستنة، السياقة والبناء والكهربة والتتلفز والكمبيوترة والتمريض والتحليل الطبي والتصوير...وفي غيرها من الميادين الثقنية )وحتى غير الثقنية( أصبحت مشكلة حقيقية واقعية لا يمكن السكوت عنها أو نكران وجودها نظرا لما تخلقه من أضرار مادية ومعنوية للوطن وللمواطين ...
تريد أن تصلح سيارتك المعطبة؟ أو تريد أن تبتني منزلا؟، أوتريد أن تصلح كميوترك؟...عليك أن تفكر ثلاث مرات قبل اختيار من سيقوم لك بالعمل المتوخى، لأن اختيارك مصيري إلى حد ما؛ وسوء اختيارك لثقني "بالقمونة"، أي كذاب، سيجر عليك عواقب لا قبل لك بها ...هيئ إذن شيكك واختر من سيقوم لك بالعمل المطلوب. حذاري إذن من المتطفلين والفضويين والمرتزقة المنتحلين لصفة متخصص وخبير في العمل الذي تنوي القيام به...بل حذاري حتى ممن يرشدك إلىاختيار ثقني للقيام بعمل...
ولتتأكد من هذا المعطى الأولي، والتحدير الجدي، اسأل قريبا أو صديقا أو جارا أو حتى أحد المارة: "سيارتي معطبة فهل تعرف ميكانيكيا ؟ "؛ يجيبك واحد من هؤلاء بسرعة أو بعد تدبر: " نعم أعرف شخصا يثقن العمل الميكانيكي...". لكن من ينصح لايمكنه توقع النتيجة...ففي غالب الأحيان تحصل على نتيجة سيئة ومحبطة، وستفهم بعد فوات الأوان أن مرشدك للميكانيكي أو الثقني لا دراية له بالميكانيك حتى يميز بين الميكانيكي المتخصص والخبير وبين من بتطفل على حرفة الميكانيك...
اسأل بعد ذلك قريبا أو صديقا أو جارا أو حتى أحد المارة: " أريد أن ابتني حائطا في منزلي، فهل تعرف بناءا محترفا ومتخصصا ؟"؛ تيقن مرة أخرى أن جواب أحد من هؤلاء سيكون هو : " بالفعل أعرف شخصا بناءا وأنه...وأنه...". وقد يشكر التقني الذي تبحث عنه ويثني على عمله وشخصه وكأنه يعرف مدى اختصاصه وتخصصه وخبرته في البناء...
أو اسأل بعد ذلك قريبا أو صديقا أو جارا أو حتى أحد المارة: " هل تعرف مصلح كمبيوترات ؟" . فيجيبك أحد من هؤلاء : " بالفعل أعرف السيد الفلاني فهو قادر على إصلاح كمبيوترك وأنه...وأنه...".
وقد تسأل البناء نفسه : هل يعرف وتثقن التزليج ؟ فيرد بالإيجاب...أو هل تعرف مختصا في " الموزييك؟"، فيجيبك : " أنا أثقن ذلك ووو...".
قبل مناقشة المنتحلين لصفة ثقني ومتخصص لابد من القول أن الفضوليين والمتطفلين ممن يسدون نصائح أو استشارات مغلوطة أو خاطئة ( ممن نسألهم) يشبهون الكثيرين من الحرفيين المتطفلين على ميدان من الميادين الثقنية...وغير الثقنية...فهم يزينون لك الحديث عن الثقني والمتخصص والخبير فلان بن فلان...ويمجدون اطلاعه الواسع وخبرته. فتقتنع باختيارهم محلك وتطمئن لإرشادهم ونصحهم لك...تشكرهم بصدق وسذاجة وتذهب عند الثقني المختص مرتاح البال واثق من نصحهم وتوجيههم لك.

لكن، حين ينتهي النصح ويفرغ الحرفي أو الثقني من عمله تلاحظ أن حظك صادفك بشخص لا دراية له بالحرفة والمتخصص الذي كنت تبحث عنه. وان الشخص الذي قام لك بالعمل هو مجرد فضولي ومتطفل على الحرفة...حينها ستهضم رحيق لعابك وتربط جأشك وتتحزم بالصبر والدبلوماسية حتى لا تصفع الحرفي أو الثقني الذي قام بالعمل بشكل رديئ. تلاحظ بيأس أن النتيجة رديئة ودون المستوى الذي كنت تعتقد... بل قد يصبح ما أردت إصلاحه أخف ضررا مما ألحقه الحرفي من خسائر...
تصبح وكأنك بليد ومغفل حين استشرت القريب أو الصديق أو الجار أو حتى أحد المارة. تصبح وكأنك لا تعرف ما معنى الخبرة والجودة والإتقان...يضيع منك مالك ووقتك وجهدك وتفقد أحيانا أعصابك بسبب الإحباط الحرفي الذي أصابك...وتنتهي بالقول : " قلة المتخصصين والخبراء بالمغرب مشكلة عويصة".
إذن قلة المتخصصين والتقنيين والخبراء بالمغرب طاة كبرى.
باختصار شديد جدا جدا، حين تصلح سيارتك أو كمبيوترك شيئا معينا أو تنجز عملا ثقنيا بواسطة ثقني مغربي فغالبا ما تصاب بإحباط إن لم تصبك بصدمة...يضيع منك مالك وجهدك وتتبخر أحلامك ومخططاتك...
الأمثلة كثيرة ومتعددة في أحاديث الأوساط المغربي ..." الشفوي بالمغرب أكثر من التطبيقي والشفوي هو رأس مال غالبية الحرفيين والثقنيين"...
والغريب في الأمر أنه نادرا، بالمغرب، حين تبحث عن ثقني متخصص أو خبير، ما يجيبك القريب أو الصديق أو الجار أو حتى أحد المارة " أعتذر؛ فأنا لا أعرف متخصصا أو خبيرا أو حرفيا من النوع الذي تبحث عنه". وكما يقول المثال المغربي : " سبق الميم ترتاح"...
ليس غريبا أن تلاحظ أن غالبية المغاربة فضوليين ومتطفلين ومرتزقة في النصح والإحتراف والإختصاص... ومن السهل والبسيط ملاحظة هتين الخصلتين لديهم...
لا ندري لحد الآن أسباب عدم قدرة المغاربة على تجنب التطفل والفضولية والإرتزاق...وباختصار شديد، فوقتنا لا يسع للقيام بدراسة معمقة لمعرفة سبب أو أسباب هتين الخصلتين الرديئتين لدى المغاربة...هذا بدون أن ننسى أو ننكر أن المغاربة لهم خصال أخرى حسنة ومستحسنة في ميادين أخرى ومقامات أخرى...بل نختصر القول للتأكيد على أن السبب الرئيسي في نظرنا في استحكام هتين الخصلتين ( التطفل والفضول)هو انعدام أو قلة التكوين أو التكوين المستمر أو انعدام المعلومة الثقنية والتخصصية...
فأغلب الثقنيين ( الميكانيكي والحداد والنجار الخراز والرصاص ووو) يتعلمون تقنية العمل عن طريق الممارسة اليومية. وكما يقول المثل الدارجي المغربي " تيعلمو لحسنة في رؤوس ليتام" أي يتعلمون حرفة الحلاقة في رؤوس اليتامى. فهم يمكثون لدى حرفي أو ثقني لمدة معينة وبعدها يفتحون محلات خاصة بهم بل قد يؤسسون مقاولة مختصة ثقنيا...فبد أن يكن " متعلم" يصبح بين ليلة وضحاها "معلما".
لكنه لم يسبق لغالبيتهم أن تعلموا التقنية داخل مدارس مهنية متخصصة أو مؤسسات تعليمية حرفية...بل حتى ولو حصلوا على دبلوم بعد إجراء تدريب قصير المدة فهو مجرد شهادة مزورة أو بمقابل...
المدارس والمعاهد التقنية والكليات التقنلوجية لا تهتم بمشكل التعلم والتدريس والإحتراف...بل في أحسن الظروف تلقنهم النظري لا التطبيقي...
- هذا وأقل ما ينتج من عواقب قلة أو انعدام الخبراء، هو حدوث فوضى اجتماعية، واقتصادية، وإرهاق لدخل المواطن والدولة على السواء تتلوها شقاوة الناس وتفكيرهم في إيجاد حلول متطرفة أو سلمية...إيجابية أو سلبية...
فالشخص الذي يكلف حرفيا أو ثقنيا بعمل ولا يحصل على نتيجة تقل ثقثه بالخبراء والمتخصصين، تقل ثقته أيضا في القريب الصديق والجار والأجنبي الذين وجهوه لذلك الثقني والمتخصص أوالخبير...الثقة كعنصر للتعايش والسلم الإجتماعي تصبح لا معنى لها...الحرب الإجتماعية تستمر والأنانية تستفحل...
وفضلا عن ذلك فقلة الخبراء والمتخصصين تنتج بطريقة أو أخرى استنزاف أموال طائلة. بل أنها مشاكل تقلل ليس فقط من مداخيل المواطنين بل ترفع حجم نفقاتهم اليومية، وتنخر بالتبعية مداخيل الخزينة العامة من خلال المساهمات الضريبية المفروضة على المواطن...وفي آخر المطاف تخسر الخزينة العامة للملكة ثم المواطن أموالا طائلة بسبب قلة وانعدام المتخصصين والخبراء... ولا غرابة في جهل المترصدين الإحصائيين قدرها ومبلغها ...ومن ثم فهي إذن مشاكل عويصة ومكلفة.
- أما طرق ووسائل الحد من هذه الظاهرة ومحاربتها فتبقى رهينة الوقت والظروف والمبادرة الحكومية وغير الحكومية...
فمن جهة، فالشواهد بالمغرب تعطى في كثير من الأحيان بدون استحقاق ولا مقياس حقيقي...تعطى مجاملة أو للمقربين أو بالرشوة ...الشواهد والامتيازات تعطى بالمغرب لأشخاص لا يستحقونها...كما أن التكوين المستمر منعدم لدى التقنيين والخبراء والمتخصصين رغم تطور التكنولوجية والتقنيات الحديثة...
إضافة إلى ذلك، فعلى ما يبدو فلحد الآن فأجهزة الدولة المختصة بمراقبة وتفتيش العمل، وكذا المجتمع المدني بجمعياته ومؤسساته الغير الحكومية في غفلة عن سبب شقاوة العديد من المغاربة بسبب قلة التخصص أو الخبرة الثقنية...
أما المواطن فعليه ألا يسكت عن حقه في إيجاد تقني أو خبير أو متخصص في المستوى...وعليه أن يواجه المتطفلين على الحرف الثقنية برفع دعاوى وشكايات ضهم...فالقضاء الآن أصبح أكثر إصغاء للمواطنين مما كما عليه من قبل...فقد حوكم كما نرى ونسمع وزراء ومسؤولون وموظفون سامون وقضاة ومحامون وموثقون وعدول، فلماذا لا يحاكم الفضوليون والمتطفلون على الحرف والمهن الثقنية؟
فكل الناس مسؤولين عن نتائج عملهم. والمتطفلون والفضوليون لا يوجدون فقط في صفوف المسؤولين سياسيا أو مهنيا بل أيضا في صفوف الحرفيين والثقنيين مهما كان مستواهم الإجتماعي، لا فرق بين غني وفقير وزير وميكانيكي في مجال الإلتزامات اللصيقة بعمله...
وليرفع كل مغربي دعوى قضائية مباشرة أو بواسطة جمعيات الدفاع عن حقوق المستهلكين... فالحق يعلو ولا يعلا عليه في آخر المطاف...دولة الحق والقانون تستدعي من المواطن أن يدافع عن حقه...

هذا ونخبر القراء أن القضاء المغربي في عدة قضايا أصبح يراقب أيضا مسؤولية الميكانيكي والنجار والبناء والرصاص والخباز ومصلح الكمبيوترات وغيرهم من الحرفيين...ومسؤوليتهم كما يعرفها الجميع هي مسؤولية عقدية. ذلك أن كل من هؤلاء ملزمون بتحقيق النتيجة حين يكلفون بإصلاح أو ترميم أو بناء أو تركيب أي شيئ يدخل في اختصاصهم وحرفتهم؛ وكل إخلال بالتزامهم ينتج تعويضات مادية ومعنوية تقدر بواسطة خبير...
ومن جهة أخرى ففي نظرنا فعدم اقتراح وإيجاد حلول لهذه المشاكل العويصة راجع أيضا : إما لعدم قدرة المسؤولين سياسيا واقتصاديا وتنظيميا على مجابهتها نظرا لاستحكام واقع صعب المواجهة، أو واقع تتحكم فيه بنية تتطلب إصلاحات سابقة، أو أن المسؤولين والفاعلين سياسيا واقتصاديا يجهلون وجود هذه الظاهرة أو لا يقدرون عواقبها على المجتمع ككل...
وحين نتحدث عن المسؤولين سياسيا واقتصاديا وتنظيميا فإننا لا نقصد فقط الحكومة الائتلافية الحالية أو السابقة، بل ندرج في قائمة المسؤولين عن هذه المشاكل كل البرلمانيين والمديريات الوصية على مراقبة وجودة الحرف، ومجالس المنافسة، ووسائل الإعلام، وكل من يعطي تراخيص لفتح محل عمل ثقني، وكل من يوزع الدبلومات والشواهد الحرفية و المهنية، وكل الفاعلين في الحقل المدني كالجمعيات الجادة في حماية المستهلكين وجمعيات محاربة الرشوة...بل حتى الموطن
أمام هذا المشكل، فكل هؤلاء، بسكوتهم أو غفلتهم أو حيادهم، بوعي أو بدونه، يساهمون بقدر معين وبطريقة أو أخرى في استفحال ظاهرة تفشي فتح المحلات التجارية أو غير التجارية بدون خبرة أو تخصص من أصحاب محلاتها...
وهنا نثير انتباه وزير المالية ووزير التشغيل بالخصوص ووزارة الصناعة والتجارة والتكنلوجية الحديثة إلى أن عدد المقاولات والشركات الغير مصرح بها تفوق ما لا يتصور؛ وأن آلاف المواطنين يشتغلون بدون تصريح بهم لدى الضمان الإجتماعي سواء داخل هذه المقاولات والشركات المصرح بها أو غير المصرح بها...
فحسب إحصاياتي المجردة والواقعية والفردية أعرف شخصيا أكثر من 50 عامل يعملون بدون تصريح لدى الضمان الإجتماعي، وأعرف أزيد من 50 مقاولة وشركة تشتغل بدون ترخيص...وبعد هذا يتساءل البعض بسداجة أو غباوة : لماذا يوجد عجز في ميزانية صندوق الضمان الإجتماعي؟ الجواب واضح جدا.
أما بخصوص "الأسبوع الوطني للجودة" بالمغرب فهو شبه أكذوبة وما يزال أسبوعا لا يرقى إلى المقصود منه...فهو أسبوع يجب أن تفضح فيه أسرار الحرفيين والثقنيين ممن يتلاعبون بالمواطنين...أما جوائز الجودة فهي كالديبلومات والشواهد المزورة أو الموزعة بسخاء وبدون ضوابط...
وفي الختام، نتساءل : إلى متى سيبقى المغاربة ساكتين عن هضم حقوقهم ؟ إلى متى سيضل المغاربة يعانون من هذه المشاكل بدون اهتمام المسؤولين؟ وإلى متى ستبقى خسارة المال العام بسبب هذه المقاولات؟
فليأخد أحد من هؤلاء المسؤولين ( خاصة نواب الأمة) مبادرة اقتراح مشروع تنظيم الحرف ومراقبة جودتها...فتسيب المقاولات الصغرى والمتوسطة الغير المصرح بها تفقد الدولة دخلا يمكن به مواجهة الأزمة الحالية...
والمضحك في موضوع الجودة وقلة الحرفيين أن جل المغاربة اعتادوا، حين شراء قطعة ميكانيكية أو قميصا أو شيئا معينا، يسألون البائع: " هل هو صنع محلي أو أجنبي؟ " . وغالبا ما يجيب البائع أن الشيئ المبيع هو طلياني أو ألماني أو فرنسي... فهم بهذا السؤال يريدون تجنب كل ما هو مصنع بالمغرب نظرا لمواصفاته وقلة جودته بالمقارنة مع ما هو مصنع بالخارج...والباعة يفقهون معنى الصنع المغربي ويعرفون لماذا يبحث المغربي عن أشياء جاءت من الخارج...
فالجودة الصناعية والحرفية والتقنية ليست كلاما فارغا أجوف فهي استحقاق يمكن للمواطن لمسها والوقوف عليها...وجودة منتوج واثقان حرفة أو ثقنية تقاس بالنتيجة المحصل عليها لا بالشفوي...
قلة الخبراء والحرفيين الثقنيين أو انعدامهم بالمغرب ما تزال مشكلة تطرح عدة تساؤلات حرجة لأنها تخلق وتنتج ظواهر اجتماعية متعددة ومستمرة ومستفحلة ومتراكمة مع مر الزمان...
الحايل عبد الفتاح، من الرباط



#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوبيات بوزارة التربية والتعليم بالمغرب
- الفيروزات والميكروبات الفكرية الضارة
- مساهمة في إصلاح منظومة القضاء بالمغرب
- رسالة مفتوحة إلى معالي السيد الوزير الأول المغربي بن كيران
- الثورة المصرية بين جهل التابعين والمفسدين وتقاعس غالبية المث ...
- هل المنظومة السياسية لمبارك أقوى من الثورة المصرية؟
- سرقوا منا مؤقتا إنسانيتنا ووطنيتنا وكينونتنا.
- المهم هو إنجاح الثورة المصرية بالتصويت بنعم
- الثورة تهدد مراكز الفساد والاستبداد
- اللبراليون واليساريون ليسوا كلهم ديمقراطيين
- التصويت المصري بنعم للدستور انتصار للمسار الديمقراطي
- سرية معلومتا الخلد والملك في النص القرآني
- رسالة مغلقة لجناب وزير التربية والتعليم المغربي
- فشل تجربة كل الإديلوجيات لدى العرب
- الثورة العربية الإسلامية الثالثة
- ظاهرة التعيينات بالوظائف العمومية
- حرب الأفكاء بدأت
- رسالة مفتوحة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب
- مجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان و ...
- القاضي والمحام لا يرغبان في استقلال القضاء ولا نزاهته ؟


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحايل عبد الفتاح - قلة المتخصصين والخبراء بالمغرب مشكل حاد وعويص.