قصص قصيرة جدا / الاقزام السبعة

عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 21:21
المحور: الادب والفن
    

1/


بكاء

على طرف السرير تسمرت منتظرة.....دخل مسرعا ..أغلق الباب ، أطفأ النور ، جلس و بكى.


2/


الاقزام السبعة

أفاقت الأميرة النائمة من نومها....لكنها لم تجد الأقزام السبعة من حولها...كانوا في المعتقل بتهمة شتم غفير السلطان .


3/


تضاد

الفأر الجائع فتح الثلاجة...سرق قطعة جبن واحدة...
الرئيس دخل القصر...بلع الوطن كله.


4/


دفن

بينما يهيل الحفار التراب على جثتي يقف ذلك الرجل مانعا روحي من التحليق في الفضاء الا بعد انتهاء استجوابه لها.


5/


رقم

اليوم أكمل الرقم 200218 عامه الخامس عشر.غنينا له حتى بكينا من الغناء.بالأمس علمت الرقم 159678 ان ابنها رقم 34560 توفى تحت التعذيب.اول أمس أفرج عن الرقم 18945 بعد سنة من اعتقاله.قبيل خروجه وزع حاجياته على أصدقائه 120345و325980.الشيخ الطاعن في السن غاضب لأن رقمه هو 13131313 ويعتبره علامة شؤم.انا الرقم 420555 اكملت عاما ونصف من الاعتقال وكلي أمل أن أرى زوجتي التي علمت انها تحمل الرقم 56120 ...أي صديق من الأرقام يعلم عنها شيئا الرجاء تطميني..

ملاحظة:انا بضيافة الفرع رقم.....

#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل