أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بركات أوهاب - الحلقة السابعة : الشعب المغربي بين التهاب الأسعار و حل صندوق المقاصة















المزيد.....

الحلقة السابعة : الشعب المغربي بين التهاب الأسعار و حل صندوق المقاصة


بركات أوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 23:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاتب بركات أوهاب
آفات مغربية
الحلقة السابعة : الشعب المغربي بين التهاب الأسعار و حل صندوق المقاصة
في البداية كنت قد تطرقت في الحلقة السابقة إلى موضوع جد مهم و جد خطير ألا و هو اللصوص بين الصفة و المهنية لأننا في بلادنا كما في باقي دول العالم عندنا اللصوصية هناك من تجده لص بالصفة و هناك من تجده مهنته لص و في هذه الحلقة سأتطرق إلى موضوع حساس و حاد و جاد و كل ما يختتم بأد إلى مختلف الٍأبعاد موضوع هاته الحلقة هو : الشعب المغربي بين التهاب الأسعار و حل صندوق المقاصة .
التهاب الأسعار، بخصوص الالتهاب يجد المرء منا نفسه إذا توجه إلى الطبيب و قال له يا فلان أو يا فلانة عندك التهاب في أي مكان في الجسم و لو كان هذا الالتهاب على جلد اليد تجده هذا أو تلك يبدأ في عملية الحساب " أخماس في أسداس " لأنه ربما ينصحه الطبيب العام بالتوجه للطبيب الخاص و ما أدراك ما الطبيب الخاص يجب أن يحدد لك موعد و قبل التوجه عند الطبيب يجب أن يكون لديك تتصور مسبق على ثمن الوصفة عند هذا الطبيب كما علمتها من قبل عند الطبيب السابق لأن ذلك عام و هذا خاص و كذلك تصور إجمالي عن تكلفة الدواء ، هذا نوع من أنواع الالتهابات أما التهاب الشعب المغربي في هاته الأيام فلا يسر عدو و لا حبيب فمن بركات و ليس اسمي بلا فمن بركات الولي الطالح مولاهم عبد الإله بنكيران لهلا ينفعنا ببراكتوا فقد قال إن المواد الغذائية بقيت على ثمنها الأصلي و أن الغلاء لم يدخل إلى هذا البلاد و أن الزيادة في الأسعار مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة ، و هنا السؤال : هل أسواقنا هي أسواقهم أما أسواقهم أسواقنا ؟ أسواقنا هي أسواقهم معناها ، إذا قارنا دخل الفرد في أوروبا مقارنة بالأسعار الحالية لكل من : الطماطم ، الطاطس ، اليوستفندي – يوسف أفندي / المندارين + بلهجة شمال المغرب + - ، الرمان ، الفلفل ، البدنجان – الدنجال + بلهجة جنوب المغرب + - البرنجال + بلهجة شمال المغرب + - ، و لم يسلم من الزيادة حتى النعناع هذا بالإضافة إلى الزيادة في فاتورة الماء و الكهرباء ، و إذا قارنا اثمنة هاته المواد على سبيل المثال لا الحصر نجده أنه إذا قارنا بين مدخول الشعب المغربي – الطبقة المغلوبة على أمرها - ، نجد أن الثمن صاروخي فكيف و أننا و لله الحمد نسبة الفقراء في المغرب 80 في المائة من الساكنة و معدل الدخل في المغرب 50 درهم في اليوم و أقل لمن له دخل أو - لي تيعرف يدبر على راسه – المهم نجد أن دخل الفرد في بلادنا لم يمكن له أن يغطي المصروف اليومي و لكن إذا قارنا دخل الفرد في أوروبا و أسقطناه على المصروف بالمغرب فنجد الفرق كبير و بالتالي أسواقنا ليست أسواقهم أما الطرف الثاني من السؤال أسواقهم ليست بأسواقنا فأكيد لا لأن دخل الفرد في أوروبا و رغم الأزمة فنجد أن معدل الدخل الفردي 1.000 يورو تقريبا 11.000 درهم مغربي ، و هذه تسمى الإعانة الإجتماعية من طرف الدولة للعاطلين ، و يمكن بهذا المبلغ الذين يحسبونه ضعيفا و هزيلا يمكن لذلك الفرد أن يكتري منزلا متواضعا و – يدخل القفة ديال النهار و لو غير على قد الحال - ، و بالتالي يمكن لهذا العاطل عندهم أن يعيش – بخير و على خير - ، و بالتالي يمكن أن تكون أسواقنا هي أسواقهم و ليس العكس و لا يمكن أ، تكون أسواهم هي أسواقنا ، سيقول الولي الطالح عبد الإله بنكيران – لهلا ينفعنا ببراكتوا - ، أن الزيادة لم تحصل و أنه لا يوجد هناك شيء من قبيل ارتفاع أو التهاب الأسعار و إذن ماذا حصل في مدينة مراكش معناه هذا إما رئيس الحكومة – عايش فدار غفلون – أو يمكن إعتباره أكبر كذاب عرفه المغرب فإذا كان الوصف الأول ينطبق عليه فهو مصيبة أما إذا كان الوصف الثاني كارثة و على المغرب أن يرفعوا يدهم إلى الله الواحد الأحد و يدعوا أن يزيح عنهم هذا البلاد و هذه المصيبة و الكارثة و أن ينظروا فيما فعلوا حتى حلت عليهم و على المغاربة أجمعين لعنة اسمها حكومة بنكيران و هذا كان الشق الأول من عنوان هاته الحلقة أما الشق الثاني و الذي سنتطرق إليه هو حل صندوق المقاصة .
صندوق المقاصة ما حله إذا تم حله ؟ بين البارح و اليوم ليس عنوان أغنية بل عنوان أزمة يعرفها معظم ساكنة المغرب و عندما نقول معظم ساكنة المغربي هم الفلاحون و العمال هم الطبقة الكادحة هم الطبقة الجماهيرية الكبيرة جدا و جدا – لا أقصد الجماهيرية بجماهيرية القذافي رحمه الله و لكن الجماهيرية بالمغرب - ، و محدودي و معدومي الدخل ، هؤلاء و أولئك ، الذين صدقوك و انتخبوك بعدما كانوا يظنون على أنك و حزبك هم من ستدافعون عنهم ضد ما عرفه المغرب من مفاسد سواء الأخلاقية أو المالية أو ، أو ، أو ... إلخ ، و لكن – لي بداوه هما كملتيه أنت - ، و الشعب المغربي هو الوحيد الذي يتحمل كأنه كتب على هذا الشعب أن يكون من صنف فئران التجارب ، لقد وظفت الخطاب الديني أنت و حزبك لأنك عارفين تمام المعرفة أن الشعب المغربي شعب محافظ و متدين في غالبيته و شعب مسلم و مسالم في غالبيته لذلك إستظعتم أن تفوزوا و تضحكوا على ذقنه لكن كما يقول المثل العربي لا يلدغ المرء من الجحر مرتين ، بعد ما وعدتم و لم تنفذوا ما وعدتم و أعطيتم اليمين ، بإعتباركم متدينين و خطابكم إسلامي هل تعرف قول الرسول صلى الله عليه و سلم : " من وعد وفى " و قد جاء شخص عند رسول الله صلى له عليه و سلم :" و بقي يسأل الرسول صلى الله عليه و سلم و الرسول يجيب إلى حين أن سأله هل يكذب المسلم فكان رد النبي محمد صلى الله عليه و سلم : لا " و هذه – لا – توجب التوكيد على أن المسلم يمكن أن يفعل ما يمكن أن نتصوره و لا تصوره إلا أن يكذب ، عندما تقولون أنتم حكومة إصلاحية و أتيتم لإنقاذ الشعب المغربي و الطبقة الكادحة و المحدودة و المعدومة الدخل و تواجهونه بدل أن تشكروه على ثقته الغالية فيكم و في برنامجكم و حزبكم ها أنتم تردون عن طريق وزرائكم و حكومتكم بالزيادة في الأسعار ستقول لا زيادة في الأسعار انزل إلى السوق و قم بوضع نفسك محل ذالك الفرد الذي ليست له أي قوة سوى أن كادح و ابن كادحة و كادح ، و لم تتوقف هذا الابتزاز الذي يمكن أن نطلق عليه هذا المصطلح و بكل صراحة لقد قلت ستلغي صندوق المقاضة – علاش باك هو لي جابه – و هذه الجملة لرئيس الحكومة – و لا الحزب ديال باك هو لي جابه – و هذه الجمله لرهطه و من يصفقون له و يعتزون به ، هل تعرف فكرة من صندوق المقاصة ؟ إنها فكرة المغفور له الحسن الثاني ، و تعرف لما أنشأ هذا الصندوق لكي يخفف على المغاربة و لأنه أحس و كان يحس بهم و بتكاليف معيشتهم ، و لذلك أنشأ صندوق المقاصة الذي تريد أنت و حكومتك و المسؤولين عن القطاع بحله هل تعرف ما معنى حل هذا الصندوق يا رئيس الحكومة ؟ إذا قمت بحله سأقول لك مثل مغربي يقول : " عند ... تسمع زواه " و أصل هذا المثل أن طفل صغيرة كان عندهم كلب صغير فقال الولد لوالده – ا با الكلب كلا المنجل – فرد عليه والده و قال له :- عند ... تسمع زواه - ، لقد قال و العهدة على الراوي : سيقوم بدفع 1.000 درهم شهريا كمساعدة للعاطلين و العجزة و غيرهم من المستحقين ، و أنا أقول له و غير كثيرين – واش غادي تعطيها من الجيب ديال باك – راه هادوك فلوس المغرب و المغاربة ، و لنفرض فرضا ، لقد قلت ستقدم هاته المساعدة و هل في نظرك تكفي لماذا ؟ لشراء حبل يشنق به الفرد نفسه و يقول / تقول – دعيتك لله ا بنكيران – ليس الحل أن تسرق منه مليار و تقول له – غير قضي ب 10 درهم - أو تسرق منه 100 مليار تقول له – قضي ب 1.000 درهم – لأنه 1.000 – راها ما غادي تسوق ليه حتى شي حاجة – سأقول لك شيء واحد إذا عزمت على حل صندوق المقاصة فسيقع لك ما قاله القذافي : " زنقة زنقة ، بيت بيت ، دار دار ، شبر شبر ، حارة حارة ، فرد فرد ... إلخ " – من خطاب العقيد الراحل معمر القذافي –
و قد قال المغفور له الحسن الثاني رحمه الله في إحدى خطبه : " ... أما المغاربة فأنا أعرفهم حق المعرفة و أفتخر بهم ليسوا أكباشا و الله لو علموا أنني أسيرهم كما يسير بعض القادة شعوبهم كالأكباش و الله لما أطاعوني و الله لو علموا أن شخصا أو هيئة سوف تسيطر عليهم و الله و الله لأخذوا أسلحتهم و لأعتكفوا في المساجد و لفروا إلى الجبال حتى يبقوا كما كانوا دائما شعبا حرا لا يريد أن يسير بل يريد أن يخير ... " المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه .
هل وصلتك الرسالة أما لا ، نصيحة من مواطن عادي و ليس من كاتب ، أرجو أن تتخذ مما وقع في منطقة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش درسا ، و تعمل على برمجة مخطط استعجالي و ليس إرهاب المواطنين عن طريق حل صندوق المقاصة و التهاب الأسعار و ليس ارتفاع الأسعار.
إلى من قالت لي : - مناين تيغيبوا الخيول ، تيسرجوا الحمير – لقد منحتي لقرائي و قرائتي عودتي و عودة كتابتي .
إلى الحلقة القادمة و موضوع جديد و قادم و الذي سيكون بمثابة صدمة و صفعة لرئيس الحكومة .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة السادسة : اللصوص بين الصفة و المهنية
- بنكيران و وليداتوا
- آفات مغربية - الحلقة الرابعة : بدون عنوان
- آفات عربية الحلقة الثانية : محمود عباس و الشرعية الغربية
- آفات مغربية الحلقة الثالثة : المغرب و هيئة الإنصاف و المصالح ...
- آفات مغربية
- آفات مغربية / الحلقة الثانية : محمد السادس و قفة رمضان
- هل المحكمة الدولية اللبنانية هي صياغة جديدة لخطة سايكس – بيك ...
- آفات مغربية - الحلقة الأولى : المغرب و ساسية المهرجانات


المزيد.....




- البنتاغون يطلق مراجعة شاملة لانسحاب بايدن -الكارثي- من أفغان ...
- مصر.. قرار حكومي بوقف مصانع كبرى مؤقتا بعد تحرك إسرائيلي
- السعودية.. تدشين شركة -بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة- في ...
- روبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة و ...
- -متضخّمة وتحتضر-.. وزير الصحة الأمريكي يدعو الدول إلى الانسح ...
- توجيه الاتّهام إلى رجلٍ ثانٍ في حريق منزلين مرتبطين برئيس ال ...
- تونس.. تمديد الإيقاف التحفظي لرجل الأعمال يوسف الميموني
- خبير قانون دولي يتحدث لـ RT عن دلالات رفض نتنياهو -المدوي- ل ...
- -ريموت كونترول وإحراجات-.. كتاب -الخطيئة الأصلية- يفضح تفاصي ...
- بوتين يكشف لترامب إحباط هجوم إرهابي


المزيد.....

- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بركات أوهاب - الحلقة السابعة : الشعب المغربي بين التهاب الأسعار و حل صندوق المقاصة