أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الحب من ارقى الاخلاق الانسانية الهادفة للسعادة والرفاهية














المزيد.....

الحب من ارقى الاخلاق الانسانية الهادفة للسعادة والرفاهية


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 14:35
المحور: المجتمع المدني
    


اخلاقنا وقيمنا نستمدها من عملنا وانتاجنا وتفاعلنا المادي
**********
في كل يوم اعيشه في حياتي اكتشف انني لست عربي
وفي كل يوم جديد في عمري ازداد كراهية للاسلام واتباع الديانات والفكر الغيبي
وفي كل يوم جديد يتجدد حبي للحياة والانسان
وفي كل يوم يمضي من عمري اتعلم شيئا جديدا يزيدني سعادة وقوة واصرارا لصنع حياة افضل
في كل يوم اكتشف انسانيتي وسرا جديدا من اسرار حياتي
في كل يوم امنيتي تتكرر ذاتها ومفادها يا ليتني لم اخلق ولم اعيش في بلاد الاسلام والعربان
----------
الحب الحقيقي ممارسة وتجربة فعلية لا يمكن فهمه الا بعد ممارسته اما الصورة المسبقة عن الحب فهي مجرد وهم خيالي تصلح لان تكون برنامج حب متوقع او نموذجا لحب منظور وفي اغلب الاحيان تكون الصورة غير مطابقة للواقع بعد حصول التجربة
تجربة الحب من اهم مكونات الشخصية التي تحقق حالة الاتزان العاطفي والفكر المنطقي والقوة والجراة والشجاعة في اقتحام الحياة وخوض غمارها والتفاعل معها ومواجهة تحدياتها والقيام بواجباتها وعلى هذا فان نقص تجربة الحب للانسان يؤدي الى نقص في بناء شخصيته مما يؤثر سلبا على انتاجه وأدائه واسلوب حياته ويقلل فرص النجاح لديه وتحقيق الذات والعيش السعيد
من يفتقد للحب تكون مقاومته لتحديات الحياة ضعيفة فيصاب بامراض انسحابية تراجعية انهزامية احباطية اذ يتجلى هذا بالجبن وضعف الشخصية فيلجأ الشخص المصاب للكذب والنفاق والتحايل والغش والاستهلاك والتطفل والتواكل وتحميل الاخر مسؤولية شؤونه الحياتية
الحب هو العمود الفقري في بناء الشخصية ودونه لا يمكن ان تكون الشخصية كاملة النمو والقدرة والنضج والوعي
دون الحب تكون الشخصية امعية انقيادية مهزومة ضعيفة غير قادرة على الاستقلال وتحقيق الذات والمواجهة في ابسط تحديات الحياة
وفي غياب الحب تكون الشخصية منسحبة من الحياة كارهة لوجودها غير قابلة للتفاعل الايجابي والعمل والانتاج والبناء والابداع
في مجموع هذه الشخصيات يتشكل مجتمعا مريضا متراجعا خائبا فاشلا هاملا عاطلا يفتقد لقدرات النمو والتطور ولاهلية لبناء الحضارة والتقدم ويبقى يدور في دائرة ضيقة موضوعها تنظيم السلوك الاجتماعي والقيم والاخلاق وتحديد منهج يتوافق عليه الجميع ضمن الحد الادنى للوعي العام وهنا يقع في فخ الدين والمعتقدات والاوهام والخرافات ويسيطر عليه الفكر الغيبي مما يعيقه عن النهوض والمشاركة في مسيرة الحضارة الانسانية واللحاق بركب التقدم
-------------
الاخلاق مركبات داخل شخصية الانسان مصدرها فسيولوجي ينتقل وراثيا عبر جينات على سلسلة ال دي ان اي وسيكولوجيا عبر تجربة الانسان خلال عمره مع الحياة بتفاعله معها وممارسته لها وتعلمه ومعرفته منها وتقنية العيش في بيئته
الاخلاق هي انعكاس لتفاعل ونمو وتطور وخلق وتجديد على صعيد الجسد والعقل والنفسية للانسان وهذا لا يتم الا من خلال ممارسة الحياة بكل واجهاتها واقتحامها ومعرفتها عن كثب واكتساب تقنية التفاعل معها معرفة وعلما وممارسة الى مستوى الابداع والفن والابتكار وكلما كان هذا المستوى راقي كلما كانت الاخلاق المنعكسة عنه راقية
لا اخلاق لمن يدعي الاخلاق انما الاخلاق لمن يعمل وينتج ويصنع الحياة التي تنعكس عنها الاخلاق
اذن الاخلاق نتاج تفاعل مادي مطلق قائم على اسس مصادر الانتاج والطاقة ومواد الانتاج ووسائل الانتاج وبرامجه وعلاقاته وغاياته ومرتكزاته وليست نتاج خيال نظري وهمي فلسفي عقائدي
وهناك فرق كبير بين ان اتخيل نفسي انني امتلك بستانا من الاشجار المثمرة وبين ان ازرع بستانا بيدي ففي الحالة الاولى يمنحني التخيل اخلاقا موهومة حالما تتبدد في مواجهة الواقع كغيمة غير ماطرة يبددها الريح اما في الحالة الثانية فانني اكتسب اخلاقا حقيقية تتجلى من سلوكي وشخصيتي التفاعلية في محيط معيشتي مثل الصبر وقوة التحمل وحب العمل والانتاج والمكافحة والجراة والشجاعة وقوة الجسد والنفس وحكمة العقل في الادراة والسيطرة والتحكم وبذا اكون قد اكتسبت اخلاقا انتاجية ايجابية مثمرة وليست مجرد اخلاق وهمية عبثية فارغة المحتوى الايجابي اساسها وهم وخيال



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يستحيل ان يبقى الاسلام مجرد دين في ظل دولة علمانية
- الارادة هي مفتاح السعادة وآلة صناعة الحياة
- فلسفتي في نظرتي للمراة وادارة علاقتي معها
- مقتطفات فكرية من وحي الربيع العربي
- على الرجل مسؤولية اخلاقية لحفظ حقوق المراة الحياتية
- خلل تركيبي في اجسادهم وخلل برمجي في عقولهم
- المراة والرجل كيانان مختلفان في الخصائص لكنهما مكملان لبعضهم ...
- الوعي المجتمعي هو وعي الذات ثم المجتمع الانساني باسره
- نثريات عاطفية في الحب والعشق والنساء
- فلسطين الحضارة والانسان والسلام والمحبة
- مفهومي للحب وعلاقتي مع النساء وفلسفتي الذاتية
- العلاقة الطبيعية الحرة بين الرجل والمرأة هي اساس الحب
- الحب الاجتماعي هو ممارسة وتجربة حياة وفلسفة وجود
- المفهوم العلمي للزواج وعلاقة الرجل بالمرأة ضمن المجتمع الانس ...
- المرأة اثمن هدية طبيعية في الوجود
- الايمان مخدر للعقل ومانع للتفكير والابداع والتطور
- اسمي انسان والطبيعة موطني وعمري ملايين السنين
- لا ديمقراطية مع من لا يعترف بها
- الآيدولوجية الدينية لم تعد تفي بالمتطلبات الحضارية المعاصرة
- الدين اداة حضارية قديمة مكانها معرض التراث الحضاري


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الحب من ارقى الاخلاق الانسانية الهادفة للسعادة والرفاهية