أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الآيدولوجية الدينية لم تعد تفي بالمتطلبات الحضارية المعاصرة














المزيد.....

الآيدولوجية الدينية لم تعد تفي بالمتطلبات الحضارية المعاصرة


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 20:23
المحور: المجتمع المدني
    



عندما يتغير مفهوم المواطنة ومفهوم السلطة من الشكل التقليدي القديم الى الشكل الحديث تبعا لتطور الحياة بموازاة العلوم والتكنولوجيا وتطور الانسان فسيولوجيا وسيكولوجيا فان ايدولوجية الاسلام تسقط تلقائيا وتفقد قيمتها ولم تعد مجدية لاستعمالها
لان الايدولوجية الدينية مشتقة من اساس فكري غيبي لا يتعامل مع مادة الحياة التي اصبحت تشكل السبب الرئيسي ل
لحياة ومنها مقومات النمو والاستمرارية والبناء
الايدولوجية الدينية تعمل على السيطرة على الثروة الطبيعية القائمة وتتحكم في توزيعها على الناس تبعا لقوانين الولاء والطاعة والانتماء للعقيدة والايمان بمرتكزاتها
ولكن الايدولوجية الدينية او الغيبية تفتقر لقدرة انتاج المادة وتغييرها وتطويرها وتنميتها وتصنيعها وابتكارها واستحداث اشكال وكميات ونوعيات مطلوبة لتلائم العصر وحاجة الانسان اليها تبعا لتكاثره وتطوره ورقيه وتعقيدات حياته
فالايدولوجية الدينية تفتقد للعلم الطبيعي وللمعرفة والخبرة الحياتية المادية اضافة الى انها عبارة عن مجاميع من نصوص ثابتة مستندة لمعتقدات انسان بدائي جاهل لا علم لديه ولا معرفة ولا خبرة حياتية كافية على اعتبار ان الديانات كلها من صنع البشر سواء كانت ارضية او سماوية كما يدعون اصحابها وان لا اله والحياة مادة حسب يقين العلم المعاصر
وتلقاء ان الدين يعتمد النص والنقل والمعتقد الاساس والوهم والخيال والتصور بمساحة فكرية ضيقة لا تسمح بالتمدد والاكتشاف والتنويع والتطوير والتحديث والابداع ولا تمنح حرية الفكر والحركة والاستقلالية والخروج عن الثوابت فان الدين يبقى في خانة الرجعية والتخلف والقصور عن الريادة والقيادة وادراة خضم الحياة بكفاءة ايجابية كما هو مطلوب في الزمان والمكان للانسان
بهذا السياق فان مفهوم المواطنة متغير باستمرار بتغير الواقع الحياتي
وتبعا لهذا فان المنهج الحياتي متغير ايضا حيث لا ثوابت باقية على حالها انما تتمدد وتتغير وتنمو وتتطور كما الكائنات الحية في الطبيعة



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين اداة حضارية قديمة مكانها معرض التراث الحضاري
- مسيرة الثورة يلزمها حرية واستقلال كي تواصل المسير
- انا انسان راقي علماني بالفطرة
- الدين هو ازمة الانسان في كل زمان ومكان
- جريمتي في وطني بين اهلي وشعبي اتباع الاسلام
- علمونا وهما وكذبا ان لنا وطنا وتاريخا
- ممارسة الحياة تؤدي للمعرفة التي تلغي الحاجة للأيمان
- انماط الايمان واشكاله وانواعه وشخصية المؤمن
- الترادف بين العلمانية والطبيعة المادية
- الفكر الطبيعي والفكر الغيبي بين العلمانية والالحاد
- هي من صنعت كياني وعلمتني فن الحياة
- سوف اكبح جماح عاطفتي واتبع عقلي وانطلق
- الدين يصنع حالة الغيبية سبب التخلف والرجعية
- الزواج شركة للانجاب والحب علاقة وجدانية نادر لقاؤهما
- علاقتي مع المراة تحكي قصة حضارة عنوانها الحب
- وصف الاخرة كما ورد على لسان الحكماء القدماء
- اقوال من العلمانية بالفكر والفلسفة والمنطق
- نظرية الخلق الالهي لا تتفق مع علوم الطبيعة وتعتبر باطلة
- الفكر الغيبي هو افيون العقل والدين مصدره
- الثقافة هي الاساس في البناء الحضاري


المزيد.....




- 100 ألف يتظاهرون في لندن تضامنا مع غزة وحركة -فلسطين أكشن-
- عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن رفضًا للعدوان على غزة
- اقتراح مصري قطري جديد لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى.. هذه ...
- جريمة -طفلة أريزونا-.. اقتلاع أظافر وتعذيب حتى الموت
- بالفيديو .. إستشهاد طفل جائع تحت صندوق إغاثة في غزة!
- وزير العدل الإيراني: عودة المهاجرين الأفغان تتم بشكل ايجابي ...
- 100 ألف يتظاهرون في لندن تضامناً مع غزة وحركة -بالستاين أكشن ...
- اعتقال نحو 200 متظاهر في لندن خلال احتجاجات تضامنية مع -بالس ...
- احتجاجات متصاعدة للحريديم في إسرائيل بعد اعتقال متهربين من ا ...
- الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق الليبي سيف سليمان


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الآيدولوجية الدينية لم تعد تفي بالمتطلبات الحضارية المعاصرة