المفهوم العلمي للزواج وعلاقة الرجل بالمرأة ضمن المجتمع الانساني

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 16:29
المحور: المجتمع المدني
    

الحب والزواج وعلاقة الرجال بالنساء

انا احب النساء
قالو لي ان حب النساء شهوانية وغرائزية ودونية من اصل حيواني
قلت لهم انا احب النساء بدافع انساني راقي موضوعه الفكر والاخلاق
والقيم الحضارية العليا للانسان المتحضر
حبي للنساء هو برنامج حضارة يتم تنفيذه بالبناء والتطور والرقي والخلق والابداع لغاية تحقيق الرفاهية والسعادة والهناء لي ولحبيبتي وللانسانية عموما
حبي للنساء هو تجليات انسان معطاء كريم خلوق ايجابي تفاعلي حركي مفكر مقدام منتج صانع للحياة
حبي للنساء برنامج حضارة وتقدم ورقي
حبي للنساء فلسفة حياة
هو حبي لنفسي اولا
وللحياة ثانيا
وللمجتمع الانساني ثالثا
ولانني افكر واعيش حياتي بشكل طبيعي حر احب النساء من منطلق انهن يحتوين في كياناتهن ارقى قيم الطبيعة الا وهي الانوثة
------------
الى كل من تنتظر مني ان اقول لها احبك
تقدمي نحوي خطوة او اكثر حتى استوضحك وافهمك واميزك واراك واحس بك
لا تخافي فانا لن آكلك لانني انسان ولست حيوان
يا انثى الانسان
دجني نفسك وروضي ذاتك وانسلخي عن ثقافة العربان
طوري مفهومك للمجتمع الانساني
واعرفي ان الرجل انسان وليس ضبع مفترس او حيوان
عليك ان لا تبقين تحت تاثير الثقافة التقليدية القائلة بان الرجل يجب ان يلاحق المراة كما يلاحق الصياد الفريسة
المراة ليست فريسة والرجل ليس صياد
الرجل والمراة عنصران متساويان في الحقوق والواجبات والشعور والاحساس والعواطف والرغبات
الميول بين الرجل والمراة متساوية مبنية على اساس الانجذاب الطبيعي لمواصفات طبيعية جسدية او وجدانية او فكرية لكليهما
وموضوع الميول والانجذاب اسمه الحب
فمن يخطو خطوة اتجاه الآخر على الآخر ان يتجاوب معها اما بالقبول او بالرفض فلا يجوز ان يهرب للامام منتظرا الطرف الآخر بالمطاردة كما هو حاصل في قصص الحب بين المراة العربية وحبيبها
المرأة التي تنتظر من الرجل مطاردتها بعدما تعطيه ظهرها وتبتعد بخطواتها مسرعة نحو عكس مساره هي بالضبط تطبق نظرية مطاردة الاسد لفريسته او الحيوان المفترس لفريسته وهذا ينافي طبيعة الانسان ذلك الكائن الراقي بكل مكوناته
--------------
انا لا اقدر ان افهم عقلية المراة العربية
تريد الحب وتخاف منه بنفس الوقت
تتمناه وترفضه بنفس الوقت
تحترمه وتحتقره بنفس الوقت
تترجاه وتهرب منه بنفس الوقت
ما هذا التناقض العجيب ؟
هل هو ضعف ثقة بالنفس ام قلة ممارسة وخبرة حياتية مجتمعية ام ضعف قدرات عقلية ام تخلف علمي ومعرفي وفكري ام تخلف وراثي جيني ام بسبب عدم الاختلاط مع الذكر ام بسبب الضغط والحرمان الممارسان من قبل الدين والعادات والتقاليد والتعاليم القبلية ؟؟
------------
انا اركز على ان الزواج يجب ان يكون من امراة واحدة فقط شرط ان يتم اختيارها بعناية من قبل الزوج وان يكون الزوجان متوافقان منسجمان متلائمان لائقان لتنفيذ عقد شراكة حياتية غايتها الانجاب والتناسل بافضل انتاج وتربية وتاهيل للحياة الطبيعية الانسانية اما الحب وعلاقة الذكر بالانثى كعلاقة اجتماعية انسانية خاصة دون اي عقد او التزام او شراكة انتاجية فهو موضوع مشاعر وعواطف واحاسيس ورغبات وامزجة غايتها المتعة بالحياة وتوفير بيئة سعيدة هنيئة ورفاهية ورخاء لتعطي للحياة معنى ايجابي وتنعكس على شخصية الانسان معنويا بروح الحياة الحقيقية الطبيعية الانسانية الراقية
------------
الحب والزواج شيئان مختلفان

للمرة الالف نقول بان الحب ليس نهايته الزواج وان الحب ليس هدفه الزواج وان الزواج ليس حاوية الحب او بيت الحب فالحب شيء والزواج شيء آخر
الحب هو علاقة عاطفية واحساس متبادل وتفاهم وانسجام وتلاؤم وتقارب وانجذاب ورغبة ومزاج وحنو وتامل وارتياح وميل وألفة وعشق وهيام
اما الزواج فهو شركة للانجاب والتناسل ليس اللا والحب الذي يجب ان يتوفر بين الزوجين هو انسجام عاطف
ي من اجل اتمام الشراكة بشكل ايجابي دون خلاف او تعارض هذا هو بالشكل المجرد
ومهما كبر الحب بين الزوجين لا يمكن ان يرتقي الى مستوى الحب بين الذكر والانثى في المجتمع الانساني بكل ابعاده العاطفية ذات الابعاد الوجدانية والفكرية والجسدية وبكل التوق والاشتياق واللهفة والاندماج في واقع الحب الشامل والانسجام مع معطياته ومتطلباته والتفاعل ضمن معادلته الطبيعية
الذكر يحب الانثى والانثى تحب الذكر ضمن مواصفات مشتركة بينهما اينما تواجدا ووقتما تواجدا بشكل حر وطبيعي دون اي التزام او قانون او شرط

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل