أين الجيش النقشبنديي يوم الاحتلال؟

ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 17:57
المحور: الادب والفن
    

كبرنا والعلاج بدا عصيا ً
لأمتنا يوجهها الأعادي
كبرنا والخطوب بدت جليا ً
تبيحُ القتل َ من كل الأيادي
وقد كانت لأمتنا مزايا
لغرس الحب ِ نهجا ً للرشاد ِ
سجايا للتوحد في زمان ٍ
فآثرنا التفرق في الوهاد
وقسَّمَنا الربيع ُ بلا حدود
ربيع ُ للدماء ِ وللسواد ِ
كبرنا واكتشفنا إنَّ سربا
نوى غدراً وفي كل النوادي
ينادون العروبة بالنفاق
ويسعون َ الى زرع الفساد ِ
ينادون العراقَ وهم سهامٌ
موجهة ٌ الى روح الفؤاد
الى روح العراق ومن خفايا
معلمة لتمريق الجواد
وقد علم العدُّوسرَّ ضعف ٍ
لدى الاعراب ملحمة المزاد
بتأجيج الخلاف لكل ِّحين ٍ
وتسويق التشرم للعباد
ينادون العلا من كل ِّ جهل ٍ
وفي التدمير رايات الحصاد
وجيشٌ نقشبندي أين كانوا
ويوم الغزو فروا عن جهاد ِ
رأينا الراية البيضاء سادت
على مدنٍ مغيبة ِالتنادي
كبرنا والعروبة ُ دون علم ٍ
سوى الجهل المخيم بالرماد ِ

#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل